قصة الحطاب كامله
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الحطاب
الجزء_الاخير
إبتسمت له بحب...... وإبتسم لها پخوف...... إقتربت من حضنه..... تراجع خطوات..... وشعرت بدقات قلبه تعلو لدى لمسها له..... تراجعت هي خطوات عنه ونظرت إليه پخوف...... فابتلع ريقه ..... عاشا في قصر ملك الجان كل مايحلم به يجده أمامه في لحظة يعيش في قصر يخدمه الجان ولكنه غير سعيد بل خائڤ..... خائڤ من لمس زوجته الجنية .... عندما عاشت معه في الكوخ كانت إنسانة أما الآن فهي جنية من ڼار يخدمه الجان ويعيش في باطن الأرض كأمير له مكانه وينحني له الجان ..... ولكنه أمير خائڤ مر الوقت وهو يزداد نفورا منها .... منعزلا ... لا يختلط بأهلها وعشيرتها من الجن..... .. شحب لونه ..... هزل لأنه ېخاف حتى من الأكل المقدم إليه جلس شاردا في النيران التي يراها من شرفة القصر _ماذا فعلت بنفسي .... أي إختيار هذا الذي إخترته ... ها أنا الآن إنسان مسجون وسط الجان .... أين هذا الحب ... وأنا أخاف من حبيبتي ... يالي من غبي للمرة الثانية إقتربت منه وهي ترى شروده ووضعت يدها على كتفه فإنتفض وإبتعد عنها فمسحت دمعة هربت من عينيها _خائڤ مني أليس كذلك سكت ولم يجب و أبعد وجهه بعيدا عنها _أخبرتك أني جنية منذ البداية .... أنت من إختار أن أكون إنسانة عمياء وأنت من إختار أن يرافقني الى عالمي وأنا أميرة على الجان .... لماذا لم تتركني وترحل من البداية ... لم أخفي عنك حقيقتي أو أجبرك على شئ بكت وهو مازال لا ينظر إليها فقالت بجدية وهي تنظر الى الفراغ من الشرفة _هيا بنا .... تعال معي _الى أين _الى عالمك ... هيا ... إحساسي بكرهك لي وثقلي عليك يوما ما قتلني واليوم إحساس خۏفك مني أصعب بكثير _ولكن والدك قال... _تعال .... ألا تريد أن ترحل من هنا ....هيا سترحل أومأ برأسه ومشي معها حتى وصلا الى دهليز طويل دخلوه حتى شعر بنسيم الهواء الأرضي..... رائحة الأعشاب... رائحة النهر ..... رائحة الشجر...... وقفت وهي تبكي وقالت له _هيا إرحل فالغابة أمامك .... ولكن لتعلم أني كنت أحبك في كل الأحوال حقا .... ضحيت من أجلك بكل شئ ..... أحبك وأنا عمياء وأحبك وأنا بنت ملك الجان .... وأنت لم تحببني في كل الأحوال فربما كنت تريد إمتلاكي لا أكثر وقفت على مدخل الدهليز وهو بجانبها فنظر للأرض وقال لها _هل ستكونين بأمان ... إن خرجت للأرض _سأكون بأمان إن قررت أن ترحل عني الآن
وللأبد ... تأخر وقت قرارك بالرحيل كثيرا ..... ولكني سأكون بأمان من چرحك لي على الأقل ... الوداع خرج من الدهليز الى الغابة وما أن لمست قدمه أرض الغابة حتى سمع صرخاتها ... إلتفت وراءه فرآها تحترق رأى عينيها وسط النيران تعاتبه .... في مشهد لن ينساه مهما حيا...!
......انتهت