الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جديده كامله بقلم مريم

انت في الصفحة 12 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


مامة مريم كنت بتضايق من نفسي اوقات اني اتجوزتها وحرمتها من النعيم اللي كانت فيه بس هي بحبها ليا بدأنا الطريق مع بعض من البدايه كل حاجه كنا عارفينها مفيش حاجه بنخبيها علي بعض لحد ماعرفت أصدقاء سوء علموني الشرب والأومار وكل حاجه تغضب ربنا حتي الزني بقيت بعمله بعدت عنهم وعن شغلي وعن كل حاجه بحبها وروحت لطريق تاني طريق بعيد أوي عن ربنا لحد مافي ليلة تعديت كل الحدود روحت البيت ولقيتهم قاعدين كالعادة زعلانين وبيعيطو دخلت اوضتنا ملقتش فلوس

أحمدفين الفلوس
نجلا بقوةمفيش فلوس دي فلوس بنتي
احمد وامسكها من زراعها بقوةانطقي فين الفلوس
كل هذا يحدث والمسكينه تقف وتشاهد معاناة أمها مع والدها الذي أغضب ربه
نجلا في الدولاب
حدفها بعيد وارتطمت رأسها في التربيزة لتنذف دماءا كثيرة
مريم بابا أرجوك ساعد ماما يابابا ساعدها أرجوك
لكنه لم يكترث لتلك الصغيرة التي عمرها لم يتعدا الإثنا عشر عاما طفلة صغيرة تشاهده بهذه الطريقه وهو يتعدا علي أمها
ليذهب ومعه المال ليجد امرأة في كامل اناقتها
أحمديلا يازوزو
شاهد أيضا
رواية طبيبة سكنت قلبي الفصل الثاني 2 بقلم سيرلا
رواية طبيبة سكنت قلبي الفصل الأول 1 بقلم سيرلا
رواية حرب الملائكة الفصل الثالث عشر 13 بقلم أروى طاهر المسلاتي
رواية ذات الخمار والملتحي الفصل العاشر 10 بقلم اوشين عبدو
رواية ذات الخمار والملتحي الفصل التاسع 9 بقلم اوشين عبدو
رواية اڼتقام ولكن الفصل الخامس 5 بقلم شهد مصطفى
زوزوخدت الفلوس
أحمدطبعا يلا بينا
وذهب معها
ليكمل أحمدربنا يمهل ولايهمل خد حقه مني خسړت كل حاجه وبقيت علي الحديده حتى اللي سيبت مراتي وبنتي عشانها سابتني عشان واحد معاه فلوس بس انا مي أستش رجعت لربنا وتوبت ليه وفكرت كتير أوي اني ارجع هنا بس كنت خاېف ليحصل نفس اللي بيحصل دلوقتي بس ارادة ربنا أكبر من اني اقف قصادها عرفت اني مريض بسړطان الډم
يشاء القدر ان تسمع مريم هذه الجملة لا لحظه هي تستمع لكل هذه الأشياء من لحظة دخولهم الي الغرفة وهي تشعر بهم
ولكنه نسي ان يحكي ماحدث بعد ذهابه
لتفتح عينيها وهي تنظر الي وجهه الذي تملأه الدموع
مريم بإرهاقوانت متعرفش احنا اد ايه عنينا بعد مانت مشيت سبتلي أمي پتنزف وانا مش عارفه اعمل ايه كنت بعيط مش عارفه طفلة صغيرة متعرفش حاجه اترجيتك كتير انك تساعدها
فلاش باك
بعد ذهاب والدها
مريم ماما ارجوكي فوقي ياماما
لم تجد امامها سوي حل واحد ذهبت الي شقة جيرانهم اي نعم الوقت متأخر انها الثانيه بعد منتصف الليل ولكن أمها دقت الجرس اكثر من مرة
حتي يفتح اخيرا وكان والد مالك هو من فتحه
محمد مالك يامريم وايه الډم دا ياحبيبتي
مريم پبكاء شديدعمو ماما ياعمو ماما
محمد وهو يجري معهامالها
ليدخل الي الشقه ويفاجئ بأمها تسيل منها الډماء وكأنها انهارا اخذها بسرعه بسيارته وذهب الي المستشفي وبعد ان وصلو دخلو ليهرع اليهم الأطباء ويأخذوها الي العمليات بعد مرور أكثر من ست ساعات خرج الطبيب
محمد طمنا يادكتور
الدكتوريؤسفني اني اقلكم انها ڼزفت ډم كتير والخبطه كانت في مكان خطېر فعشان كدا هي مش هتقدر تمشي
محمد بأسفمش هتقدر تمشي خالص ولا ممكن تتعالج
الدكتورهو اكيد ممكن تتعالج بس هياخد وقت المهم نفسيتها لازم تراعوها وتاخدو بالكم منها لأن اي حاجه ممكن تأثر بالسلب
محمد تمام شكرا لحضرتك يادكتور
وبعد ذهاب الطبيب
محمد مريم انتي سمعتي اللي قاله الدكتور
مريم اه يعني ماما مش هتمشي تاني
محمد بس ممكن تتعالج
مريم بابا هو السبب انا بكرهه
باك
مريم عانينا كتير ست سنين بنحاول نخليها تنسي وترجع تمشي تاني سيرتك مكناش
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 37 صفحات