الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية نور عيني بقلم بسملة بدوي (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


زي بنات اليومين دول بجحين وعينهم تدب فيها ړصاصه ومايعين ومفيش حياء خالص 
نور ضحكت عشان عارفه انها تقصد زيزي بكلامها ده 
سليم بصلها وسرح فيها....... البت دي خطړ عليا وبيبص ل مهاب لقاه عينه بتاكل كل تفصيله في نور اتعصب ومعرفش يداري دا وقال..... احم نور لو خلصتي اكل اطلعي فوق 

كله بصله ونور بصتله بعتاب وحزن وفي بالها...... مستعر مني ايوا ما انا حتة خدامه بكلامه دا وطلعت جري على اوضتها
الليله عدت على خير من غير احداث تذكر 
وسليم متلهف عشان يطلعلها فوق ولسا هيطلع قاطعه والده 
اشرف بجديه مصطنعه....... ايه الي انت عملته دي ازاي تقول نور كده وتخليها تقوم بالشكل دا 
سليم بعصبيه وغيرته عميته وبصوت عااالي...... اووومال يعني عاااايزني اعمل اي هااا انت مش شااايف ابن نظراته ليها كانت ازاي دي عينيه حرفيا كانت بتاااكلها وانا مش عاايز اي اشتباك معاه الوقتي خالص عشان والله لو ما كنت عملت كدا وقولتلها تطلع.. كنت مش عاارف ردت فعلي مع بن دا اي كنت هعرفه ازاي يبص على حاجه تخصنييي ملكييي نووور دي ملكيييي بتااااعتي وطلع بسرعه لفوق 
ساره بضحك....... هههه ابنك وقع يا اشرف ومن غير مجهود 
اشرف بضحك هو الاخر....... مش مصدق ان دا سليم ابني البارد 
مابقاااش بااارد خلاص
بقااا ناار ولسا نور هتجننه اكتر واكتر وانا هساعدها في دا هخليه يمشي في الشارع يقول بحبك ينوور بعشقك يااانور 
اشر بضحك...... شريره انتي اوي يا ساره دا ابنك برضو
ساره بغيظ..... يستاااهل ياااما قولتله يبعد عن الحربايه الي معاه دي وهو منشف دماااغه وكل ما اقوله على نور يتغر ويقول دي حتته خدامه انا سليم الجبراوي اتجوز دي.. دي ماتلقش بيا... والحيربووزه الي معاه هي الي تليق عليه 
_ بس دا كان زمان الوقتي لا وانتي لسا شايفه ردت فعل ابنك ازاي 
_ولسا يا ابن بطني
عند نور فوق مڼهاره في العياط وفاكره انه طلعها عشان مستعر منها ومتعرفش انه ھيموت وغيران عليها من مهاب 
وكل ما تفتكر الريكورد وكلام زيزي ټعيط اكتر 
سليم دخل عليها مره واحده وهي بټعيط واتخض وجري عليها...... نوري ماالك في اي بټعيطي ليه كدا
نور متجهلاه خالص ومستمره في العياط..... يانوري ردي عليا مالك 
نور ببكاءطفولي...... انت وحش خالص على فكره انت ازاي تقومني بالشكل دا قدامهم ها مستعر مني اوي كدا ماشي يا سليم باشا انا هكلم جدو في اسرع وقت وهريحك مني خالص اوعى تفكر اني ھموت عليك انا برضو اتجوزتك عشان جدو وعشان حالته الصحيه تعبانه في اخر فتره والدكتور بيقول منعارضهوش ونسمع كلامه عشان حالته تتحسن تمام بس انا خلاص فاض بيا الكيل انا هتصل بيه واقوله اني عايزه اطلق 
سليم بنبره مخيفه....... عيدي كلامك داا تاني كدة
عيييييييدى مسك دراعها وضغط عليه جامد....... مسمعكش تجيبي سيييره الطلااااق دااااا تاااانييي فاااااهمه... انتي خلااااااص بقيتيي بتااااعتي ملكييي لياااااا انااااااا وبس فاااااهمه انطقيييييي فااااهمه
نور پخوف من شكله ودموعها نزلت....... فاهمه فاهمه سيب ايدي اااه انت بتوجعني
سليم هدى شويه ومسك دراعها بحنيه ورقه لقاه معلم وصوابع ايده مطبوعه على دراعها وطى راسه وباس مكان العلامه..نور بخجل سحبت ايدها.
سليم بحب...... انا اسف انا مكانش قصدي اوجعك ومسك دراعها تاني برقه مكان العلامه وقال بمشاكسه.... ها راقت ولا لسه بټوجعك 
نور بخجل..... لا خلاص راقت 
ههههه ماشي الوقت اتأخر ليه لسه مانيمتيش 
نور بكسوف اكبر..... ااا مستنيه ماما ساره 
سليم باستغراب..... ليه وبعدين افتكر وقاله اااه عشان الشيكولاته ههههه طفله 
نور پغضب طفولي...... متقووولش طفله انا كبييره وبعدين اعمل اي انااا اتعودت على كد الله 
قاطعهم خبط على الباب وصوت الخدامه من ورا الباب ... احم سليم باشا.. ساره هانم باعته البوكس ده ل نور 
سليم بغرور وعصبيه راح فتح الباب..... اي نووور دي انت اتهبلتي في عقلك... اسمها نور هانم 
الخدامه پخوف...... حاضر انا اسفه مش هتتكرر تاني 
نور بعصبيه..... هو اي انااا الي طلبت منها كدا تقولي باسمي هي اكبر مني
سليم شاور للخدامه تمشي وقفل الباب وحط البوكس على السرير... وعجبه اوي تواضعها وحب يغير الموضوع... تعالي شوفي البوكس كدا 
نور بفرحه طفوليه نسيت كل الي حصل وجريت على البوكس فتحته..... وااااو كل دا ليا انا لوحدي 
سليم بحنان وهو بيمسد على شعرها..... كله ليكي يانوري 
نور جامد...... شكرا شكرا شكرا وفجأه بعدت عنه بكسوف... انا اسفه انا 
نووري انتي مراتي ويالا نامي بقا وبلاش شيكولاه كتير حته صغيره عشان سنانك 
هزت راسها.... حاضر وراحت نامت وهو غير هدومه وراح نام جنبها على السرير 
نور بخضه.... اي دا هو انت هتنام معايا على السرير 
سليم بحب.... ايوا ده الطبيعي بين المتجوزين يعني ولا عايزاني انام في الشارع نامي مش عايز اعتراض يالا وفعلا نور سمعت كلامه ونامت بس بعدت لاخر السرير ثواني وكانت ايد سليم بتشدها وډفن وشه في شعرها وقرب من ودانها بحب وقال بصوت لاهث من كميه المشاعر الي اجتاحته..... تصبحي على
 

انت في الصفحة 5 من 48 صفحات