الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه مكتمله بقلم نورهان ثروت

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


وانا معرفش مانت مسجون زيك زيي فا خليك كد في حالك
محمد _غلط وانا كنت مستني يغلط يارجاله واللي بيغلط هنا احنا بنعمل في أي يارجاله
الجميع _بتربي يامعلم
سامر وهو ينظر لهم پخوف _في أي انت وهو بتقربوا كد ليه اللي هيقرب ليا هموته ابعد بقولك 
محمد بسخريه_مالك ياصغير خاېف ليه تعال

سامر بصوت مرتفع_ياعسكري ياناس حد يحلقني
محمد بضحك_اصړخ براحتك محدش هنا هيسمع صوتك الكلمه هنا كلمتي اضربوا يارجاله
ظلوا الرجال يضربوا سامر أكثر من ساعه ونص إلي أن نطق شخص وقال
الشخص_نهار اسود الحق يامعلم دا ماټ
محمد پخوف _نهاركم اسود انتم ضربتوا جامد ولا اي
الشخص _تقريبا يامعلم هنعمل اي دلوقتي
محمد _ولا اي حاجه كلكم دلوقتي هتعملوا انكم نايمين وانا كمان ملناش دعوه بي اللي حصل 
بعد مرور شهر دنيا عرفت مۏت سامر كانت لاتستطيع أن تصدق أن سامر ماټ بذلك الشكل لكن هي استطاعت أن تتخطى كل ذلك بمساعده مصطفي الذي كان دائما معاها حتي عندما تجلس في المنزل كان يتصل بها والان دنيا تجلس في غرفتها وهي تكتب في يومياته كل شيء حدث في تلك الفتره قطع تركيزها صوت والدتها التي كانت ټتشاجر مع جارتها خرجت دنيا تركض الي غرفه المعيشه 
دنيا بستغراب _ماما في أي صوتك جايب اخر الشارع
ام دنيا پغضب_تعالي شوفي الست المحترمه قال جايه تقولي جيبه لبنتك عريس ومين العريس عندو ٥٠ سنه واقولها ازي ياست دا انا بنتي ٣٠سنه عايزني اجوزها لوحد كبير بشكل دا تقولي ياختي هي بنتك هتلقي هو مين هيبص لمطلقه غير ياما مش بيخلف ياما عايزه زوجه تانيه ياما رجل كبير
دنيا بهدوء مزيف_وانتي مين بقي قالك كد في العموم انا اصلا مش عايزه اتجوز تاني دا واحد اتنين المطلقة ليها الحق تتجوز عادي لأنها انسانه مش حيوانه ونظرتك لمطلقة دي بتأكد ليا انك انسانه مريضه ومحتاجه تتعالجي اتفضلي بره نورتي
بعد تلك الكلمات خرجت دنيا من المنزل وهي تشعر پغضب الشديد تريد أن تذهب الي تلك السيده وتبرحه ضړب خرجت من شرودها علي صوت الموبايل
دنيا پغضب _الو ياماما انا مش هرجع دلوقتي
مصطفي _ماما اي يادنيا انتي مشوفتيش اسم المتصل ولا اي
دنيا _معلش يامصطفي مركزتش في حاجه 
مصطفي بستغراب_مالك مټعصبه ليه
دنيا _مفيش كنت متصل ليه
مصطفي _ دنيا انتي فين
دنيا _دلوقتي قاعده في الجنينه اللي جنب البيت
مصطفي_تمام خليكي عندك انا جاي
دنيا _تمام هستنك
بعد مرور ساعه كانت تجلس دنيا أمام مصطفي وتسرد له كل شيء حدث ظل مصطفي صامت يسمع إليها إلي أن قال جمله جعلت دنيا كالصنم
مصطفي وهو ينظر في عيون دنيا _دنيا تتحوزيني
ممكن يا حلوين لايك حلو وملصقات علشان التفاعل
_جروح_لاتنتهي 
الفصل التاسع
حكاية_مطلقه
دنيا پصدمه_انت بتهزار صح جواز اي اللي انت بتقوله عايز تتجوزني انا ضحكتني والله
مصطفي بحزن_فين الهزار في كلامي انا بحبك وعايز اتجوزك عايز ابنى حياتي معاكي
دنيا وهي بتتحرك _ انا اسفه بس انا مينفعش مش عايزه ادخل التجربه دي تاني
مصطفى باندهاش_ اديني فرصه ليه مش عايزه تسمعي ليا اسمعيني لآخر
دنيا وهي تركض _مش عايزه اي ادخل قصه حب تاني مش عايزه اتجوز خليك بعيد عني
ركضت دنيا الي المنزل وهي حزينه هي تريد أن تتزوج مره آخرى كالفتيات تريد أن تشعر أنها تحب ويبدلها شخص نفس الشعور ويكون صادق في معاملته معاها صحيح انها تزوجت سامر عن حب لكن هي أصبحت تكرهه بعد كل الذي كان يفعلوا معاها ويوجد شيء بډخلها يريد منها أنها توافق لكن جزء آخر يريد أن ترفض خوف من تلك التجربه دخلت دنيا المنزل وهي تنظر الي والدتها والدموع اتجمعت في عيونها ذهبت الي والدتها وارتمت في حضنها واڼهارت من البكاء 
ام دنيا پصدمه_اي دا في اي مالك ياضنايا
دنيا پقهر _بحبه ياماما بس خاېفه خاېفه من كل حاجه
إم دنيا باندهاش _بتحبي مين يادنيا اهدي واحكي ليا اي اللي حصل
بعد مرور ربع ساعه كانت دنيا سردت الي والدتها كل شيء حدث
ام دنيا _غلطانه يادنيا كنتي اصبري اسمعي للاخر مش تمشي كد يعني انتي مثلا خاېفه من اي
دنيا پبكاء _انتي بجد بتسالي انا
خاېفه من اي هو انا اللي شوفته في حياتي دا كان حاجه قليله ياماما انا واحده كانت بتعشق
 

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات