رواية زوجوني مرات اخي بقلم لمياء رفعت
طيب ماتجوز ايه مانعك
حمدوناتجوز ايه بعد العمر ده ياراجل انت وبعدين هو انا هلاقي زي ام ندى الله يرحمها
حميده انت لسه برضو زعلان من إبنك
حمدون ربنا لا يجعله ڠضب في قلبي
منار حبيبي مش عايز تنام ليه
قلقان ليه كده
خالد والله ياحببتي مضايق ع فارس شويه ده اخويا مش صاحبي وبس واول مره اشوفه متعلق وبيحب حد كده
خالد لا ابدا ياحببتي تعالي نامي
فارس قاعد ع الكرسي في البلكونه وحاطط رجل ع رجل وحاطط ايده ع وشه ندى فتحت الباب بتاع فارس مره واحده بدون استأذن او انها تخبط ع الباب قام فارس وقف ندى جريت عليه وهي مڼهاره من العياط ودموعها نازله تجري فارس اهدي اهدي ياندى مالك وايده جنبه ماحبش يلمسها لم افتكر كلامها معاه
فارس بعد ماسمع كلامها رفع ايديه ع ضهرها واخدها في وقرب منها فاقت لنفسها وجريت بسرعة ع الصالون وقفلت الباب
إلهام محمود ماتقوم كده تجهز للفجر قاعد كده ليه ياراجل سرحان
محمود والله ياالهام ماعارف مالي بس مضايق من مرات علي مش بتنزلي البت دي من هنا بقلمي الكاتبة لمياء رفعت
محمود وانتي مالك ياوليه هو فارس اشتكالك
الهام ماهي المصېبة انه ياحبة عيني ماشتكاش خليه كاتم في نفسه بسببك وبسبب حركاتك
محمود بقولك ايه انا هسبهالك واروح اتوضى وأصلي ركعتين قبل الفجر وادعيلك ربنا يهديكي
محمود انتي عايزه ايه ياالهام في ليلتك دي قولي ياوليه وهاتي الا ف نفسك
الهام البت دي مش بحبها من يوم يومها انا مابحبش النوع بتاعها
محمود مالها بس ياربي هو الغلبان الا ف حاله اليومين دول الناس مش بترحمو ليه وبعدين كفايه ده انتي عندك الا زيها
محمود عشان دي إنسانه سيئه ومش عايزه لا ابنك الحاجه الصح ودايما واحده طماعة مابتفكرش الا ف نفسها بقلمي الكاتبة لمياء رفعت
فارس افتحي ياندى وبيخبط بكل قوه بقولك افتحي بدل ماكسر الباب انتي ليه مصممه تعذبيني معاكي قوليلي انتي عايزه ايه وليه بتعملي معايه كده ياريتني ماكنت شوفتك ولا اتجوزتك انا بجد تعبت انتي بسببك بقيت احس بغيره وڼار من جوايا من ناحية اخويا المټوفي
فارس لو مافتحتيش هكسر الباب يعني مش هتفتحي
البارت الثامن
فارس بقى يرجع للخلف ويطلع قدام ويخبط الباب بكتفه وبرجليه لحد ماالباب اتفتح الكاتبه لمياء
رفعت
ندى انت مچنون صح انت اكيد اټجننت
فارس ايوة اټجننت ولسه هتجنن أكتر وقرب منها ومسك كتفها باايديه الاتنين وقالها انتي قوليلي عايزه ايه وفهميني ليه بتعملي معايه كده انا عملتلك ايه
ندى بنهيار كفايه ارجوك انا مابقتش استحمل والله مابقيت استحمل ده كله انت مش حاسس بيا الكاتبه لمياء رفعت
فارس انا مش حاسس بيكي ياندى انا اصلا في حياتي ماحسيت بحد غير بيكي حاولي تدي لنفسك فرصه واحده وقفي قدامي شجاعة وقولي كل الا ف قلبك من جواكي
ندى مقدرش صدقني مقدرش والله ماهقدر باانهيار جامد
فارس تمام عارف مش هتقدري ليه وراح مسك صورة اخوه إبراهيم وهي متعلقه وراح خپطها في الأرض اتكسرت
ندى بصوت عالي انت اټجننت خلاص ايه الا بتعمله ده
فارس انا محدش خلاني مچنون غيرك انا بقيت أكره اخويا بسببك عارفه يعني ايه بقيت أكره أخويا الكاتبة لمياء رفعت
بسرعه ياحاج محمود بسرعه قوم معايه في ايه حميده مالك
حميده جار الحاج حمدون والد ندى الحاج حمدون بېموت ونقلته المستشفى ونادي لمرات ابنك تيجي تشوفه بسرعه محمود جري بسرعة على بيت فارس وخبط عليه جامد
فارس فتح الباب
محمود ندى فين يافارس نادي عليها بسرعه تروح المستشفى
فارس في ايه يابويا
محمود الحاج حمدون تعبان وفي المستشفى محجوز
ندى بابا بابا ماله فين المستشفى بسرعة
محمود مستشفى
ندى جريت على المستشفي
فارس معلش يابويا نادي ع أحلام اختي تيجي تقعد مع الاولاد وانا هروح المستشفى
محمود ماشي يابني روح وانا كمان هاجي وراك بعد ماانادي على أحلام تقعد جنب الاولاد الكاتبة لمياء رفعت
ندى دخلت المستشفى وشافت والدها على سرير المستشفى بين الحي والمۏت
ندى بابا حبيبي مالك ياحبيبي ياريت كنت انا ولا انت ياحبيبي باانهيار وبكاء شديد قوم يابابا يابابا انا ندى انا ماليش غيرك ف الدنيا دي
الدكتور طلعوها بره عايز اشوف المړيض لو سمحتي