الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه مغامرات ابناء العاصي لكاتبتها ميادة مأمون

انت في الصفحة 19 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز


بقى ما هي سنه خليه يكتب اليومين دول وانشالله تستني لما تخلص الجامعة بس ريحو بقى
عاصي مش وقته دلوقتي لما دماغي تفضي من الارف اللي بيعملوه ده
احمد ماشي بس يكون في علمك عيالك جاين ليك دلوقتي مع امهم عشان بس مش عايزين يبعدو عنك اهدي بقي ولم عيالك حوليك عاقبهم بس ماتسيبهمش ياعاصي
عاصي انت اللي قولت ليهم اني هنا صح

احمد زين اللي قالي اجي اشوفك قالقنين عليك يا اخي وابوك صعبان عليه من اللي انت عملته قدامه
عاصي ابويا هه ابويا طردني وخدهم هما في حضنه
احمد ابوك مايستغناش عنك ياض بس دي ساعة شيطان بقى يومين كده اهدى وابقى روح راضيه يلا هاقوم انا بقى سلام يا صاحبي
عاصي مع السلامه ياحبيبي 
اغلق الهاتف مع والده
عندما علم بأنه وجده هناك وبدء يحثهم علي تغير ملابسهم وتحضير بعض الملابس ليأخذوها معهم
واصر عاصي الصغير ان يذهب معهم بعد ان اطمئنو عليه خوفا علي عنيدته من بطشه وفي السياره
زين انتي بټعيطي مش انتي اللي قولتي لازم نروحله عشان مش هايهدي الا واحنا معاه
غمزه خاېفه من المواجهه ابوك هايتعصب علينا ساعة مايشوفنا ربنا يستر بقي
عاصي يعني هايعمل ايه اكتر من كده واحد مزرق ليه وشه والتاني المره دي بقي هايفرمنا
غمزه ممكن مهما يقول محدش يرد عليه سيبوه يقول كل اللي هو عايز يقوله
عبدالرحمن الصغير متخافوش لو عمل حاجه تاني انا بقي اللي هقف ليه
زين ولاااااا انت هاتخيب ولا ايه ملكش دعوه بأبوك مهما يقول عالله ترد عليه يادي النيله بټعيطي ليه انتي كمان
ليا كل اللي عمله ده عشان خرجنا من وراه أومال لو كان شافنا واحنا راجعين بالفسا
زين بسرعه وهو ينظر الي عبدالرحمن اخرسي يا ليا وكفايه اللي حصل بقى
وصلو الي الڨيلا وفتح لهم احد الحراس وترجلو من السيارة وبدؤو في انزال الحقائب وادخلها الحارس لهم بالداخل
بينما اسند زين تيا واسندت ليا عاصي الصغير واخذت غمزه عبد الرحمن في يدها وتوجههو الي داخل الڤيلا الساكنه تماما
والظلام مسيطر عليها أضاء زين نور النجفه الكبيره المعلقه خلفهم وجدوه جالس علي المقعد المباشر لهما تماما
الفتيايات هما وامهم من منظره بالنسبه لهم وبدؤؤ يتاحشون النظر له ويختفون تماما خلف عاصي الصغير وزين الذي ابتلع ريقه بصعوبه.
صړخ هو فيهم.
عاصي نعم جاين ليه
زين عشان انت عارف اننا مانقدرش نستغني عنك مهما عملت
عاصي وهو انا بعمل حاجه دلوقتي ما البركه في حضرتك انت والاستاذ اللي جانبك ده
خليتو مبقاش ليا قيمة قدام بناتي وبقيتو تخبو عني تصرفاتهم لاء وكمان الباشا بيضرب وبيعاقب اللي بتغلط مش كده
هب واقف امامه وزاد تشبث الفتيات بهم من الخلف
زين معاذ الله يا بابا بس ركز كده في شكلنا تفتكر كان في واحده منهم هاتتحمل اللي احنا فيه ده
عاصي ايه يا حضرة الظابط دول بناتي انشالله اسمهم بناتي
عاصي الصغير طب حقك علينا احنا يا عمي عشان خاطر جدي متزعلش وكل اللي انت عايزه هانعملو ليك
عاصي وانتي يا مدام مش ناوية تقولي حاجه انتي كمان
ظهرت أخيرا من خلفهم وهي دامعة العينين
غمزه لاء مش هاقول وهاسيبك تقول كل اللي انت عايزه ولما تهدى هبقى اتكلم معاك
جري الصغير ووقف امامه واحتضنه من قدمه
بوده حقك عليا انا يا بابي متزعلش
هتفت كل من تيا وليا بدموع بعد ان ظهرو من خلفهم احنا اسفين يا بابي مش هانعمل كده تاني
عاصي پغضب اسفكو مش مقبول يا هوانم وكل واحده فيكم تجيب موبايلها والڤيزا بتاعتها واتفضلو اطلعو علي اوضتكم يلا
فتحت كل منهم حقيبتها وانتشلو
منهم ما طلبه و وضعوه علي الطاوله امامه ثم صعدو الدرج بسرعة فائقة.
عاصي وانتي مستنيه ايه خدي ابنك وحصلي بناتك يلا
غمزه بسخرية حزينة طب واسيب انا كمان الڤيزا بتاعتي والموبايل
عاصي بغيظ منها لاء ماتسيبهموش واطلعي نامي انتي وابنك في اوضته يلاااااااااا
نظرت له پغضب وعين دامعة ثم توجهت الي الاعلي ممسكه بيد صغيرها
كادو الشباب أن يصعدو خلفهم لكن عاصي اوقفهم رايحين فين انتو الاتنين انا لسه مخلصتش كلامي معاكم اتفضلو ادخلو قدامي المكتب يلا.
الفصل التاسع
جلسو بجانب بعض علي الاريكه الموضعه داخل غرفة المكتب امامه ما يقرب من النصف ساعه في صمت تام 
فقط ينظر لهم پغضب الي ان قطع الصمت عاصي الصغير ايه يا عمي هو حضرتك عايزنا ننام هنا في المكتب ولا ايه
عاصي لاء يا ظريف عايز اقولكو ان اللي انتو عملتوه النهارده ده مش هايعدي بالساهل
زين هو احنا عملنا ايه بس يا بابا
عاصي ايه يا زين باشا انت مش واخد بالك انكم وقفتوا قدامي ولا ايه
زين يا بابا احنا كان كل تفكيرنا اننا نحمي البنات من غضبك
عاصي تحمو بناتي مني انت عبيط يلا انت وهو ولا ايه
ومن اللي اداكو الحق انكو تمدو اديكم عليهم
تبقو ليهم ايه عشان تمدو ايدكم عليهم لأنت اخوها ولا انت ابوها
عاصي الصغير بس يا عمي انت عارف كويس قوي انا بعتبر
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 110 صفحات