قصة ٳبن الأعرج بقلم سمير شريف
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ان يتوفى ان له صديق اسمه ابو حلبوب وقال لي اذا احتجتي في يوم من الايام اذهبي اليه ..
قاطع حديثها ولماذا لم تذهبي حين طردك الجميع ..
اجابت. خشيت ان اخبره يقول لقد كڈب الاعرج بان له اخوة يحبونه وانه من قوم النخوة والاكارم وتضيع هيبة والدك ..
قبل راس امه وقال لها. لا عليك بأذن الله رح ارجع كل شيئ ..
قال الابن انت ابو حلبوب ..
قال نعم من انت.
قال انا ابن الاعرج ..
تعجب الرجل وفرح قال له اتعلم لقد سمعت بمۏت والدك وانطلقت الى القصر فلم اجد سوى اعمامك وقلت لهما اين زوجة الاعرج اخبروني بانها رحلت وتركت القصر والمال بعد مۏت زوجها . الان اخبرني ماذا جئت تفعل هنا هل تريد ان تتاجر كما كان يفعل والدك.. قال نعم ..
ذهب به الى مزرعه مليئه من الابقار والاغنام والابل وقال له اتعلم لمن كل هذي. قال لا لمن ..
قال لوالدك ..اندهش الابن ولم يصدق كل تلك الاعداد الكثيرة ملك والدي قال نعم والان اصبحت من حلالك لقد كان والدك يترك من كل نوع اربعه يقول هذي من نصيب ابني ..والان انت موجود وكنت اخاڤ ان اموت ولم اسلم الامانه اليك ..
اندهشت امه قالت من اين لك كل هذا وانا وانت نعرف ان المال الذي اخذتها معاك لا تكفي لشراء عشرين.
قص عليها الحكاية وقال لها. صبرا يا امي سوف يعود كل شيئ.
بكت الام وخرت ساجدة لله شاكره بما عوضها الله ..
اصبح الابن يتاجر وكل يوم تجارته تقوة وتكبر حتى اصبح اغنى رجل في المنطقه .. سمع الاخوة الاربعه بخبر
الاخوة اليه ..
قال لهم من انتم وماذا تحتاجون.
قالوا نحن نريد قروض من اجل تمويل لمشروع ..
هو يعلم من يكونون ولاكن هم لا يعلمون من هو ..
قال لهم حسنا موافق اعطوني اوراق. ملكيه لأراضي او لمنزل او اي شيئ يضمن انكم ترجعون لي المال.
قالوا كم تريد ..
وفي اليوم التالي احضروا ارواق الاراضي .. اخذ الاوراق واخذ ينظر بما بها ..قال لهم اعتذر هذي لا تكفي المال الذي رح اعطيكم تساوي الكثير. قالوا اعطينا المال وغدا سوف نعطيك اوراق مليكة القصر.
قال احدهم لا نملك خيار انتم تعلمون ان لا حل اخر من اجل ان نحي الاراضي وزراعتها وعشان
نبداء في زارعه البن نحتاج الى المال.
ارسلوا واحد منهم وعاد بلورقه ..
اخذ الورقه والقى نظره وقال لهما حسنا غدا الصباح اذهبوا الى سوق الجمعه ابحثوا عن رجل يدعى ابو حلبوب واعطوه هذي الرساله وقولا له هذي العبارة.
يغرسها بذرة وينتظر سنين ليأكل من ثمارها .....
وفي الصباح ذهب الاخوة والسعادة ترفرف في عيونهما. حتى وصلوا الى السوق ظلوا يبحثون عن ابو حلبوب حتى وجدوه ...
قال لهما. من انتم وماذا تريدون.
قالوا نحن مرسلون من تاجر وهذي الرساله ..اخذ الرساله وقرا۽ها ..
وصړخ الله واكبر الله واكبر عاد المأخوذ عاد المأخوذ ..
قالوا ماذا تعني من كلامك قال لا شيئ تعالوا معي لكي اعطيكم المال.
مشى الاخوة الاربعه مع ابو حلبوب الى مكان مجهول وعطاهم المال ورحلوا وفي منتصف الطريق طلع لهما قطاع الطرق واخذوا منهم المال الذي معهم ..
وهربوا ..عادوا الى ابن اخيهم يخبروه بان المال قد سرق منهم.
قال لهما لا علاقة بي هذي التفاهه لقد اصبح كل الاملاك باسمي هذا كما اتفقنا ..
وضحك عليهم وقال اتعلمون من انا قالوا لا قال ان ابن الاعرج وهذي امي تعالي يا امي دخلت امه رافعه راسها ..وقع الاخوة يتوسلون الئ زوجة اخيهم ان تسامحهما ...
قال اتعلمون من الذي اخذ عليكم المال
في منتصف الطريق قالوا لا قال ابو حلبوب ههههه لقد وقعتم في الفخ ...عادت الاملاك الى صاحبها الحقيقي واصبح من اغنى البلاد وتزوج ..ولم يسمح له ضميره فقرر ان يسمح لاعمامه بأن يعملون عنده..