تزوجت بنت عمي الاميه كامله
بوجهها في كل مرة ويقول
يا عديمة التربية والتعليم هل تقصدين بأني لست رجلا!
لكن وبعد توددها لعمها ورجاءها له بأن يضغط على ابنه للذهاب إلى الطبيب تكلم الوالد مرارا وتكرارا وقام بالضغط عليه كثيرا بشجاره معه لكنه كان يرفض في كل مرة أن يذهب ويقول له
لا أريد الإنجاب من هذه الأمية
إلى أن قرر الأب أن يغير من طريقة كلامه مع ابنه فأصبح يستعطفه بقوله
فخطړ بباله أن يذهب إلى الطبيب ويقوم بعمل التحاليل الطبية اللازمة التي تؤكد قدرته على الإنجاب ثم يدفع مبلغا ماليا كبيرا للطبيب لكي يكتب له تقريرا طبيا بأن عدم قدرته على الإنجاب هو زواجه من ابن عمته وأنه إن تزوج بغيرها فسينجب من الأشهر الأولى .
لم يجرؤ على إخبار ابنة عمه أو أبيه كي لا يعيراه بعدم قدرته على الإنجاب أو يمن والده عليه أن ابنة أخيه تحتمل العيش معه وهو عقيم فقال لهما
قال الطبيب بأن أوضاعي الصحية سليمة وحالما يأذن الله بأن أصبح أبا سيحصل ذلك .
الجزء الثالث
على مدى أشهر أخرى كلما طلبت منه زوجته الذهاب إلى الطبيب كان يقول نفس الجملة
يا عزيزتي عندما يأذن الله بالحمل سيحصل فلم التحاليل وزيارة الأطباء !
إلى أن طفح بها الكيل وأدركت أن بروده في التعامل مع أمر مهم كالإنجاب به خطب ما فقالت في قرارة نفسها ء
مما جعلها تزداد إصرارا بأن يذهب لكنه تمسك برأيه أكثر فاشتعلت الشجارات بينهما إلى أن دعيا لحفلة أقامها مسؤول مهم في الدولة فقالت له
أقسم لك إن لم تذهب معي للطبيب فسأترك المنزل بلا رجعة واذهب وحدك لحضور الحفلات والسهرات .
ارتعش قلبه من الخۏف فقال متلعثما
لقد كنت سأذهب وحدي للطبيب وأجعلها مفاجأة لك.
لن تذهب إلا وقدمي قبل قدمك .
أيقن أن نهاية زواجهما باتت محتومة فقال في قرارة نفسه
يجب أن آخذها لطبيب يقول لها بأني عقيم منذ مدة قصيرة وأني مع الأدوية سأتحسن لكن كيف !
في صباح اليوم التالي سابق الرياح لعيادة طبيب في أطراف المدينة وشرح له وضعه مع زوجته ورجاه أن يقول لزوجته بأنه سيتحسن مع الأدوية رفض الطبيب في البداية لكن عندما أعطاه مبلغا ماليا كبيرا وقال له
وافق على الفور .
عاد في الظهيرة فقال لزوجته
كنت أبحث عن أشطر الأطباء في المدينة فرأيت طبيبا مشهورا جدا وعيادته في أطراف المدينة .
نظرت له بدهاء وقالت له
ومن قال لك بأننا سنذهب لطبيب واحد ! أريد الذهاب لطبيبين أو أكثر .
طلبت منه الذهاب بسيارتها فارتعش خوفا من أن تأخذه لنفس الطبيب الذي أكد بأنه عقيم وبعد وقت قصير أوقفت السيارة أمام عيادة الطبيب الذي أكد بأنه عقيم فكاد أن يتوقف قلبه من الخۏف وبدأ يدعو الله بأن لا يتذكره .
بعد مرور وقت قصير من انتظار دورهما دخلا للطبيب الذي وما إن رآه حتى أمعن به قليلا وقال له
ألم تأتي
لي منذ ثماني سنوات وقمت بكافة التحاليل الطبية التي أكدت بأنك عقيم واستحالة أن يأتي يوم وتصبح