خديجه
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
فيه ايه.
قترب.. انت كمان بتقول فيه ايه انت مش عارف فيه ايه.
قالت خديجه.. فيه ايه يا
مستر حمزه
صړخ.... اسكتي انت خالص واحده معاقه قعداله يبص ويسبل.
لتبهت وتهتف.. ايه ايه.. عيب كده.
صړخ.. ايه ماشفتيش البيه وهو عينه هتندب فيكي والا سيادتك مبسوطه بلمتهم حواليك دلوقتي شريف ومن شويه فادي هو فيه ايه انت جايه تشتغلي والا تشقطي.
مشټعلا.
قال شريف غاضبا.. انت انخبلت انت ازاي تقلها كده علي فكره خديجه مفيش زيها في الشركه.
دخل مازن..... مالكو صوتكو جايب اخر الشركه. فحكي له شريف لينفعل مازن.... هو فيه ايه يا حمزه مالك ومال خديجه الله انت مفيش الا هيا تهبشها دا ايه ده.
اندفعت خديجه تدخل منفعله باكيه من حمزه وتعطية استقالتها.. عشان ترحم نفسك من لمت الناس حواليا استدارت.
انفعل وصړخ..... انت ولعتي الدنيا وراحه فين انت.
صړخت.... سيب ايدي انا مش هقعدلك فيها..
.. مش بمزاجك علي فكره انا هنا اقول مين اللي يقعد ومين اللي يمشي.
مازن وراءه.. اظن يا حمزه احنا كبار ومفروض نتعامل بطريقه كويسه وخديجه ماعملتش حاجه.
هتف شريف غاضبا... وانت مالك اسبل والا اۏلع الله انت عمال تطلع عقدك علينا فيه ايه مالك بيها.
ڠضب حمزه.. يعني بجح وبتعترف كمان انك ماشي مع الهانم.
هنا تدخلت خديجه غاضبه..... هيا مين يا جدع انت اللي ماشي معاها ماتحترم نفسك بقه هو انا عشان ساكته بس عموما خلاص كده. لتعطيه استقالتها وتخرج.
هتف شريف.. انا مش هخليها تمشي اصلا معلش انت اه رئيس الشركه بس احنا برضه لينا فيها وكفايه بقه.
استدار شريف ووقف مازن غاضبا ليستدير مسرعا يبحث عنها.
وقف حمزه مذهولا وقلبه يخفق.. هتمشي هتمشي.. اه هتمشي ليضع يده علي قلبه يشعر بۏجع غريب.. ظل واقفا.. ايه تمشي دي... هيا بمزاجها والله اخرب بيتها هو ايه لا تقعد تترزي فيه شرط جزائي وتبطل مالهاش دعوه بحد ليخرج يبحث عنهم.
هتف مازن..... معلش يا خديجه عندي دي واوعدك خلاص ماعتش هيقرب منك.
نظرت إليهم وهما يواسيانها ويترجيانها فهيا تحتاج للعمل بسبب ذل زوجه أخيها لها ولكن كرامتها تابي فهتفت.. ملعش لازم امشي.
قال مازن برجاء...... عشان خاطرنا احنا وبقولك اهوه انا والله هبقي جنبك.
تنهدت.... مش هقدر والله.
دخل حمزه يقف بعيدا.
فقال مازن مراضيا.. واهو حمزه جه اهوه لحد عندك يا ستي خلاص بقه.
نظرت هيا اليه ودموعها تتساقط فتنهد فدموعها أثرت به ووقف. فهمست.. معلش لازم امشي.
اندفع حمزه.. خلاص بقه هيتحايلو عليكي ماخلصنا ماكانوش كلمتين.
لتنظر اليه پغضب. فزغده مازن...... فاكمل.. خلاص خلصنا وترجعي شغلك مفيش حاجه انا عادي متعصب خلصنا ليمسك الورقه ويمزقها ويستدير وخرج
وقف شريف.. واد يا مازن هو اخوك ده جنسه ايه يا ساتر بومه.
لتبتسم خديجه فهتف شريف.. اهوه ابتسمنا يبقي خلاص بقه.
لتلهبه ابتسامه ساحره منها يا جمالو قمر.
ليسمع صوتا.... انت يا طين مش عندك شغل ماتغور تشتغل.
تنهدمازن.. يا رب اخويا متإجر عليا.
قال شريف متأففا .. خده وغور دانتو عيله هم.
هتف مازن.. لا يا خفيف زق عجلك معايا يللا. استدار لخديجة..... اي حاجه انا موجود ماشي.
لتبتسم وتهز راسها فخرج.
فقال حمزه... غورو علي شغلكم.
فانصرفو وحمزه يقف ينظر اليها لتنظر بعيدا وجلس ظلت تعمل ولا تنظر اليه رغم احمرار وجهها كان يتاملها واستعجب من جلوسه بلا سبب وهيا مرتبكه فابتسم علي ارتباكها ليركن وظل يتاملها.
فرفعت راسها لتقطب.. فيه حاجه.
هتف.. مفيش حاجه.
لتتنهد.. طب يعني مش شايف ان حضرتك بتبصلي وساكت فيه حاجه.
ابتسم..... لا بشوف بس ليه شريف ومازن عينيهم هتطلع عليكي.
لتنتفض.. ايه تاني اظن عيب بقه.
قام ونظر اليها .. مش مازن بس وشريف دا فيه فادي كمان تقريبا علي اخر السنه رجاله الشركه عقلها هيخف علي سيادتك.
لتتنهد.. يا حمزه بيه عيب بقه الله.
ضحك.. ايه ماتسيبيني ماجايز انضم الطابور لتشهق وتنظر اليه بړعب.
رفع جبينه.. ياااه للدرجادي قلت حاجه ټرعب..
ايه ماشبهش للباقي ومانفعش.
تنهدت.. يا فندم كفايه بقه تنضم ايه وبتاع ايه.
قال ساخرا... .. اظن ماتفهميني انك مش مبسوطه كبارات الشركه كلهم بيلفو وراكي.
تنهدت وصمتت فاكمل.. ايه بتكلم غلط.
لتنظر اليه پغضب.. هو ليه حضرتك پتكرهني بس عشان اعرف انا عملتلك ايه.
قال ساخرا.. اكرهك.. ياه مالك مفكره نفسك حاجه مهمه قوي كده.. اكرهك معناها اني بفكر فيكي وده استحاله.. دانا حمزه والا ايه.
قالت....
الحمد لله يا حمزه بيه انك استحاله تفكر حاجه تريح بصراحه.
ليشتعل ويهتف.... انت مالك طالعه فيها كده انت تطولي اصلا ابصلك.
نظرت اليه.. لا حقيقي ماطولش والحق يتقال مش عايزه
أطول.
.. . عايزه تفهميني ان صاحب الشركه مايه