روايه عايز ايه لكاتبتها فاطمه محمد
عارفة مش فاضي.
_ أهلا يابني اتفضل واقف ليه عندك!
بصلي بإمتنان وطلعت جهزت الحاجات اللي قالي عليها وغيرت هدومي علشان أروح معاه..
_ الشنطة أهي ممكن توصلني في طريقك للدرس
_ ياقوت عيب ميصحش..
_ معلش يا خالتو علشان خاطري عايزة أروح بعربية الشرطة دي مرة علشان خاطري.
كنت عارفة أنها مش هتعرف ترفضلي طلب ف طلعت معاه وأنا عارفة إنه عارف إني عايزة أروح معاه ومش رايحة درس ولا حاجة بس مقدرش يتكلم!
حصله ايه وحصل إزاي!!
_ متقلقيش اهدي دي إصابة سطحية.. ويومين وهيخرج من المستشفى.
أخدت نفس وبصيت من الشباك ومقدرتش دموعي دموعي كانت بتنزل كانت مية ڼار ع خدي.. كنت بتنهد من غير صوت علشان ميحسش بعياطي لحد ما لقيته بيرفع منديل قدام عيني..
_ اتفضلي..
بصيتله وشكرته بعيني من غير ما أنطق ولا كلمة..
هزيت رأسي ب حاضر ومسحت دموعي وسكت أول ما وصلنا لباب أوضته لقيتني بجري عليه وبنام على صدره وأنا بعيط من تاني..
اتألم _ اااه
فضلت فيه _ سلامتك يارب أنا وأنت لأ.
_ ما أنتي كدا بتوجعيني يا ياقوت.
قومت _ أنا آسفة أنا آسفة حقك عليا.. مستريح كدا
حطيت ايدي على إيده _ دي بټوجعك
_ بعدت _ خلاص أهو بعدت خالص
بص ل ياسر اللي كان واقف على باب الأوضة _ أنا مش قايلك يابني دي بالذات متعرفش..
_ مقدرتش أول ما شوفتها اعترفت علطول.
_ الله أكبر على الظباط.
خلتني قاعدة معاه لما ممرضة منه تسنده علشان العلاج أقوم أنا أسنده بسرعة علشان .. كان قلبي بيتقطع كل ما يتألم!!
قعدت جنبه وهو نايم وفضلت ساكتة وبتأمل ملامحه لحد ما صحي..
_علشان لو احتاجت حاجة أكون جنبك.
_ قومي يلا يا ياقوت روحي ماما هتقلق عليكي.
_ مش هتقلق أنا قولتلها إني هتأخر
_ وهو في درس لحد دلوقتي
_ مجموعة إضافية..
_ والله
والمجموعة الإضافية دي بتستخدميها كتير ولا في الطوارئ بس!!!
_في الطوارئ بس
_ يعني كان في طوارئ قبل كدا ولا