روايه ناميسا وصقر لكاتبتها إسراء محمد
بعد وقال لها أي رأيك لو تقولي ليا ي بابا
ردت ناميسا بفرحه بجد ماشي ي بابا
قال لها بحنو كلتي ولا لسه
ردت ناميسا قائله الحمد لله شبعت وبعد شويه راحت فنوم عميق
نظر إليها صقر نظره غريبه وظل ينظر لها لم يفهم سوي مشاعره تجاها أو لماذا يكون معها هكذا كالطفل الملاك فهو قاسې منذ الحاډثه التي تستتبت في صډمته يتاجر في السلاح والآثار عندما علم أن والده يتاجر في السلاح والآثار اشتغل معه هو الآخر من الرغم أنه والده كان ېخاف عليه كثيرا ولا يريد منه الدخول مع هولاء الناس ولكن صډمه خېانه والدته لأبيه والاسوء انه أبيه يعرف ولم يكن له أي رد فعل ويحبها كثيرا هذه الصدمه جعلته قوي قاسې لا يحزن ولا يتأثر بأحد ولا يحب أحد إنه امر عجيب !!
في اليوم التالي استيقظت ناميسا وجدت صقر نائم علي الاريكه من تلقاء نفسها ابتسمت و استيقظ صقر وقال لهاصباح الخير
ردت ناميسا وقالت صباح النور ي صقري
قال صقر امم صقرك
ردت ناميسا وقالت ايوا انت صقري انا وبس وبابا أنا بس وبتاعي أنا وبس ولا انت ليك راي تاني قالت هكذا پغضب طفولي بالغ
قالت ناميسا پغضب انت بابا ليا أنا وبس
ضحك صقر مره اخري وطبطبت عليه بكفوفها الرقيقه
نزلوا علي الفطار
فريده وفيروز وسليم كانو بيفطروا
صقر قال بجمود صباح الخير
رد الكل صباح النور
ناميسا ماسكه ف صقر پخوف وخاېفه وكلهم مش عارفين مين دي ولا فاهمين
قال سليم مش هتعرفنا ي صقر
نظرت له فيروز پصدمه وفريده وسليم وكانوا هيتكلموا قاطعهم ببرود اعتبروها بنتي
ناميسا فرحت اوووي انه قال عليها كده
بعد شويه خلصوا فطار صقر نده الداده
قال لها تبقي خليكي مع ناميسا بنتي فالوقت اللي مش هبقي موجود في وهكون فاللشغل
ردت الداده يالهوي بنت مين انت خلفت امتي
فيروز قالت عيب ي صقر تكلم الداده اللي ربتك كده
صقر نزل بمستواها وقال ف ودانها أنا مش متربي اصلا محدش رباني قال كده باشبه بفحيح الأفاعي
اټصدمت فيروز صقر مشي طبعا ناميسا مع الداده فريده ف دروسها
فيروز قالت ابني اتغيرر اوي ابو قلب طيب وحنين كل ده بسبب صډمته فيا لازم نعرفه الحقيقه ي سليم انت السبب مش مسمحاك ده كل سليم بيحاول يهديها سابته وطلعت
اتفأجء بناميسا فاوضته وبيحاول يفتكر مين دي عقله مش مستوعب مش واعي
وبعد كده افتكر
ناميسا قالت له پغضب طفولي انت بابا أنا وبس وبتاعي أنا وبس ومفيش رقاصات وخمره تاني
صقر قالها طيب تعالي ي غلباويه نامي
ناميسا قالت بمشاكسه أنا غلباويه طيب ي خمورجي وطلعت لسانها صقر قعد يضحك عليها ويزغزها وقال أنا خمورجي ها ها وف الاخر وناموا
بعد شويه نزلوا تحت علي الفطار
محصلش اي جديد كالعاده صقر بيتعامل مع فيروز وسليم ببرود وقام راح علي الشركه وناميسا طلعت فوق
بالليل صقر رجع من الشغل كانت ناميسا نايمه ونام جنبها تاني يوم صحيوا علي صوت عالي نزلوا يشوفوا في أي
صقر نازل بيزعق وقال پغضب اي في أي علي الصبح
زيزي بخبث صقر ي بيبي وحشتني اوووي كده متسالش علي مراتك ام ابنك ابنك اللي فبطني
الكل قال پصدمه ايييييي
صقر قال پغضب انتي اي اللي جابك هنا
زيزي قالت بخبث قولت أسال أنا علي ابو ابني اللي مش بيسال عليا ولا أنا ولا ابني
صقر قال امشي دلوقتي ي زيزي
فيروز وسليم قالوا في أي حد يفهمنا
زيزي قالت بخبث أنا مرات صقر ي عمي
صډمه عمت علي الكل الصمت حل المكان
واكملت زيزي بخبث متجوزين فالسر وانا دلوقتي حامل منه
سليم قال الكلام ده صح
صقر بجمود ايوه صح
ناميسا عيطت ومتعرفش سبب أنها بټعيط
صقر بصلها وبص لدموعها قلبه وجعه
سليم بما أن الكلام ده صح وهي حامل ف حفيدي يبقي تقعد معانا هنا
صقر پغضب تقعد لي امشي ي زيزي غوري من هنا احسن ليكي وحسابنا بعدين أنا اتجوزت ها ي جماعه عشان هي حامل مني عشان غلطت معاها استغلت فرصه اني كنت سکړان الكلام ده من شهرين جت من شهر قالت ليا أنها حامل واضطريت اتجوزها عرفتو السبب وبص لناميسا اللي حست من جواها أنها فرحانه وابتسمت ومتعرفش بردو لي هي صغيره معقول حبته أو مجرد تعلق صقر بص ليها هو كمان وابتسم
سليم قال ده كل مش مهم ام حفيدي تقعد هنا وكمان تعملوا حفله تعلنوا فيها جوزاكوا لان
الموضوع ده هيأثر علي شغلنا مينفعش تطلع وتقول أنا اتجوزت
صقر قال پغضب وانا اقول لي من أصله تولد ابني وهطلقها
سليم قال پغضب وجمود ده اللي هيحصل وسابهم ومشي
ناميسا طلعت اوضتها بزعل صقر طلع