روايه جديده
إرتفعت سريعا اصوات طلقات ال التي يتبادلها عمر من خلفها كالسيل لتصرخ حبيبه بلوعه وخوف
عمر
الفصل الثاني عشر
سيد القمر الاسود
زحفت حبيبه بضعف في إتجاه منزل عائلة مي وهي تبكي پخوف وقد إستبد بها الړعب وهي تستمع لصوت التي منها كثيرا وقد انفطر قلبها خوفا على عمر الذي ما يزال يتبادل إطلاق مع مهاجميه
صوب عمر بدقه و هو يضيق عينيه بتركيز وانتباه شديد الى شخص بخطوات حزره من المكان
ثم وضع حبيبه الغائبه
عن الوعي ارضا بهدوء ووقف بتحفز وسرعه خاطفه في وضعية هجوم ووجه الى رأس مهاجمه
نزل يا عمر بيه انا نادر
عمر بتوتر وهو يخفض
كويس انك اتكلمت انا كنت خلاص هضرب ڼار
نادر منه وهو ينظر بقلق الى ثلاث چثث ملقاه في اماكن متفرقه قنصهم عمر وهم يحاولون قبله هو وحبيبه
الموضوع كده كبر مننا اوي في ست چثث للي كانوا بيهاجموك غير چثة شريف و عصمت هانم الله يرحمها
اسمع يا نادر مفيش حاجه اسمها الموضوع كبر مننا انا مش عاوز لا البوليس ولا الصحافه يتدخلوا في الموضوع سمعتي وسمعة مراتي وعيلتي على المحك
ثم تابع بصرامه شديده
دي تتلم وبدفن في اي جبانه
بس تسيب واحد منهم وتسيب معاه وحط لشريف في ايده عشان يبان انهم خلصوا على بعض يعني رتب المكان علشان تبان انها حالة دفاع عن النفس
نادر بحزر
طيب ومدام حبيبه اكيد سيرتها هتيجي في التحقيقات علشان هي الي كانت اخر واحده مع عصمت هانم الله يرحمها
عمر بصرامه
انا هاخد حبيبه وهوديها على فيلا الساحل و إنت أكد على اعمام مي ان محدش يجيب سيرة حبيبه في اي تحقيق يتعمل معاهم وان الهيصه الي كانو عملنها دي كانت ترحيب بمي وبعصمت علشان يطلبوها للجواز
زي ما الناس فهمت بس مي رفضت ورجعت لوحدها على مصر غضبانه وشريف وعصمت اعتذرو منهم ومشيو وبعدها طلع عليهم حرامي وهاجمهم وحصل الي حصل
نادر بثقه
اعتبره تم يا عمر بيه
عمر پقسوه شديده
بعد التحقيق ما يخلص و ندفن الي لينا
انا عاوز التلاته دسوقي وعطوه ورفعت يكونوا عندي ليا
حساب معاهم ولازم اصفيه
نادر بهدوء
عمر بصرامه
نادر مش عاوز اسم حبيبه يجي في اي حاجه تخص الموضوع ده حبيبه كانت في البيت والي كانت هنا هي مي مفهوم
نادر بهدوء واثق
مفهوم يا عمر بيه بس مي هانم اكيد هيستجوبوها في النيابه ولازم تأكد انها هي الي كانت هناك
عمر بصرامه وقسوه
لا متخفش مي هتقول كل الي احنا عاوزينه منها بس ركز انت في الناس الي هنا
ثم تابع بجديه
يلا ابعد عن هنا انت ورجالتك لحد ما اخد حبيبه وأمشي
نادر بدهشه
ليه ياعمر بيه المفروض نبقى حواليكم نحرسكم لحد ما تخرجوا من هنا بالسلامه
عمر پغضب ونفاذ صبر
اسمع الي بقولك عليه انا قادر ان احمي نفسي ومراتي كويس المهم مش عاوز حد يظهر او يكون قدامي لحد ما نركب العربيه ونمشي
نادر باستسلام
امرك يا عمر بيه
ثم تحرك مبتعدا وبسرعه وهو يأمر رجاله بالابتعاد عن المكان حتى رحيل عمر
في نفس التوقيت
ليقول پغضب وغيره لم يستطع السيطره عليها وهو يحملها سريعا الى سيارته
الغبي اقوله ابعد انت ورجالتك يقولي احميك دا انت لو عنيك انت والا اي حد وقعت عليها وهي بالشكل ده كنت رقدتكم جنب الچثث الي هتدفنوها
ثم فتح باب السياره ووضع حبيبه في المقعد المجاور للسائق و جلس في مقعد السائق و قاد السياره بسرعه بعيدا عن المكان وهو يتناول في نفس الوقت زجاجة عطر صغيره وضع منها القليل على يده ومرره بتوتر تحت انفها وعلى وجهها المكدوم
حاولت حبيبه فتح عينيها المتورمتان پألم وتأوهت وهي تقول پخوف
أنا أنا فين
تنهد عمر بقليل من الراحه بعد استعادتها لوعيها
فقال وهو يتناول يدها يقيس نبضها بتوتر وقلق
نامي يا حبيبه
متقلقيش انتي معايا
سالت دموع حبيبه رغما عنها وهي تشعر بألام لا تطاق في كل انحاء جسدها جعلتها من شدتها بغرق في بحر من الدموع والعرق الشديد
لاحظ عمر بقلق شحوب وجه حبيبه الشديد والعرق الذي يغمرها فتناول معصمها يقيس نبضها بتوتر الا انه
تنهد باطمئنان بعد ان وجد نبضها منتظم على الرغم من ضعفه
فأمال مقعدها بهدوء للخلف فحوله كسرير صغير مريح و وضع حزام الامان حولها بحمايه ثم غطاها بمعطفه الشتوي الثقيل حتى تستطيع
الحصول على اكبر قدر من الراحه
ثم قاد سيارته بسرعه عاليه وهو يتأمل وجهها الشاحب بقلق بعد ان ڠرقت في نوم أشبه بالغيبوبه
بعد مرور ساعتين
وصل عمر الى فيلا الساحل وترجل سريعا من سيارته بعد ايقافها ودخل الى مبنى صغير ملحق بالفيلا وهو