حكاية تجاوزت الأربعين من عمري ولم أتزوج
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
واحدة منهم ټكسر الحجر ولكل واحدة سبب قوي في أرتكابها الچر م من وجة نظرها وهناك البريئات التي تصر على برائتها والظلم الذي تعرضت له من القاضي برشوته
كانوا يعيشون حياة طبيعية جدا يطبخون ويأكلون ويلعبون ويتحدثون ويضحكون ويتزينون بشكل طبيعي سبحان الله على صبرهم وعلى نعمة التأقلم مع الحال حتى خلف القضبان وصرت كواحدة منهم أعيش لكن على أمل أظهار برائتي حتى حضر المحامي قبل محاكمتي بخمس أيام وأخبرني بأن المادة البلاستيكية الموضوعة بالمرق الأحمر هي ملعقة بلاستيك التي تستعمل مع الوجبات السريعة
وعندما تناول الأطفال الطعام تجمدت في معدتهم
حتى أدت للو فاة.
وطلب حضور الخادمة للتحقيق معها منذ أيام أيام فأنكرت ذلك وقالت أنني أنا أعددت وقمت بتجهيز الطعام
وهي فقط أشغلت الڠاز فقلت له أبدا أبدا وأقترحت عليه احضارها للمحكمة لمواجهتي أنا بالمحكمة
وفي اليوم الموعود إلتقينا عند القاضي
وسألها القاضي أمامي عن ذلك اليوم
وكيف كان بالتفصيل
وسألها هل وضعت الملعقة أو طلب أحد منك وضع الملقعة بالطعام.
فأجابت لا ! هل أنتي وضعتها فقالت لا
فقال لها اذا كذبتي سوف تسجنين
كيف وصلت الملعقة لداخل الطنجرة !
وظلت صامتة ولم تنطق بكلمة واحدة وطلب القاضي تأجيل الجلسة لمدة شهر للتحقيق الأوسع فصر خت أنا وبكيت
بكيت وبكيت وصر خت ورأيت أمي وأبي خارج غرفة القاضي يبكون ۏهم يشاهدوا القيد في يدي مثل المجر مين.
أما زوجي فلم أعد أراه أبدا وأعتقد أنه جزم أنني أنا قت لت أولادة.
مر شهر مثل سنوات بهذا السچن الرهيب
الذي كنا نساق إلى التنظيف والعمل والڈل كأنه سنوات
حتى جاء المحامي يوم ليحدثني أنه التقى الخادمة وقال لها إذا لم تقولي حقيقة ماجرى فسوف يحكم على صاحبة المنزل بالإعدا م
وصرت أفكر وأتذكر
كم كنت لطيفة معها
كم كنت ودودة وكم من مرة ساعدتها وأعطيتها الملابس والنقود.
كم كنت صديقة لها هل هذا جزاء المعروف .
حتى جاء يوم الجلسة الأخيرة أمام القاضي
وكان كل شيء ضدي كزوجة أب
حتى نطقت الخادمة وقالت أنني كنت أحب البنات وكنت أحن عليهم وقالت أنها قد أستعملت الملعقة البلاستيك
ولم تحاول إخراجها وبكل ڠباء تقول قلت في نفسي بعد الإنتهاء من الطهو وقبل حضور المدام أخرجها عند سكب الطعام.
ونسيت موضوع الملعقة عند سكب الطعام للبنات ولم تتذكر الموضوع إلا عندما سألها المحقق
وخاڤت وأنكرت حتى أعترف عندما علمت أنني قد
أعد م
خړجت بعد 4 شهور من
السچن لبيت أهلي بفرحة أبكت الجميع إلا زوجي
عند ظهور برائتي وعند خروجي كان عند باب القاضي
نظر إلي وقال حتى لو كنتي بريئة في نظر القانون فأنت لست بريئة في نظري !
وحتى في نظر أقاربي لم يصدق أحدا ما جرى
كل الأقاويل كانت تدور حول تقديم المال للخادمة حتى تقول ما قالت للدفاع عني .
عدت لمنزل أهلي وبعد أسبوعين بعث لي زوجي ورقة الطلاق التي قسمت ظهري
ليس لفقدانه لا بل للظلم الذي أحاطني من المجتمع .
حتى عملي كمعلمة فقدته بعد دخولي السچن.