رواية صړخة فرحة بقلم داليا (كاملة)
براءه
وقتها الباب خبط
كريم فتح الباب وكانت ليل
ب ابتسامه جبتلك طبق محشي اكيد بتقرف من مراتك وكدا
كريم اخد منها الطبق و حطه جمب الباب
خليه للقطط ياكلوه وبكدا تاخدي ثواب
وقفل الباب
مين كان عالباب
ديلفري جاي لعنوان غلط
عدت الايام و الشهور و العيله سعيده ومش ناقصها حاجه الاب مبسوط جدا من ملاك و بقا يحبها زي بنته و مش شاكك فيها اما كريم فكان حرفيا بقا بيعشق ملاك و مستني الطفل بفارغ الصبر هما مرضيوش يعرفو جنس الجنين غير لما يتولد عشان تكون مفاجأه ليهم
ملاك كانت بتصحي كريم جامد
يا كريم قووم انا شكلي بولد
وبتصرخ من الالم
كريم قام مخضوض
طب استني بس اهدي خاالص خدي شهيق و زفير انا هطلب الاسعاف دلوقتي وتعالي اساعدك تلبسي
البس يا كريم !! بقولك بمۏت ومش قادره احرك صباعي
طب خلاص خلاص البسي الروب وخلاص
سندها لغايه
لما نزلو تحت و وصلو لباب البيت و وقتها الاسعاف كانت وصلت
انا حاسه اني بمۏت يا كريم
بعد الشړ متقوليش كدا ان شاء الله هتقومي بالسلامه وانا معاكي اهو
وصلو المستشفي وهي كانت ماسكه ايد كريم ومش راضيه تسيبها
ادخل معايا ارجوك
بس الدكتور قال مينفعش
و اخدوها لاوضه العمليات و كريم وباباه مستنيين و هما قلقانين جداا
مبروووك مراتك جابتلك بنت زي القمر شبهها بالظبط
كريم مسك الطفله وهو حذر جدا و فرحان جدا
شايف يا بابا ازاي حلوه و لطيفه شايف صوابعها ازاي صغيرين اوي انا و ملاك هنربيها سوا هساعدها فكل حاجه تخصها و مش هسيبها وحدها هنغيرلها مع بعض و نلبسها مع بعض و لما تمشي اول خطواتها هكون انا ماسك ايدها و لما تتكلم هنتخانق هتقول اسم مين الاول و لما تروح المدرسه هنروح معاها اول يوم و هنكون معاها ف اي وقت
حمدلله علي سلامه الطفله
الله يسلمك هي ملاك هتخرج امتي
هو فيه حاجه الحقيقه مراتك تعيش انت
الاب بسرعه اخد الطفله من ايد كريم الي كان حاسس انه فحلم ومش مصدق الي سمعه
تعيش انت ازاي ! ملاك فين !!!
زق الدكتور و دخل اوضه العمليات كانو مغطيين وشها
جري ناحيتها ومسك ايدها كانت ساقعه
و شال الغطا من علي وشها
بزعيق وعياط فنفس الوقت انتو ليه مغطيين وشها كدا نفسها هيتكتم !! قومي يا ملاك قومي تعالي شوفي بنتنا تعالي شوفيها اد ايه هي شبهك انا خلاص والله مش معترض انها بنت ابدا بس ارجوكي قومي عشان نربيها مع بعض انا مش هقدر اربيها وحدي ومن غيرك يا ملاك مش هقدر اعيش من غيرك قومي بقا متسبنيش هزعل منك والله
كريم قام من مكانه فجأه وبدأ يضرب نفسه اقلام
بعياط انا اكيد فحلم وهصحي منه دلوقتي اكيد فحلم
الممرضين ادوله حقنه مهدأه ونام
بشير انهار بس كان لازم يبقا قوي عشان يواسي ابنه كان قاعد عالكرسي الي جمب سرير كريم ومستنيه يفوق
لما كريم فاق
بابا فين ملاك انا عايز اشوفها دلوقتي حالا
بحزن يبني انت مكنتش فحلم
بعياط لا يا بابا انتو كلكم كدابين اكيد هي عايشه وقالتلكم تعملو المقلب دا فيا اكيد دا مش صح لا
قام و بدأ يدور عليها فالمستشفي زي المچنون
ساعات طويله وهو بيدور عليها ف كل اوضه فالمستشفي و بيعيط و ينادي عليها لغايه لما اتقبل الوضع شويه
الاب اخده و روحو بيتهم
طلع اوضته و مسك صورها
بعياط انتي سبتيني ليه وانتي عارفه اني مليش غيرك انا كنت عايزك انتي بس مكنتش حتي عايز اي اطفال والله كنت عايزك انتي بس هتسيبي بنتنا تتربي يتيمه زيك و زيي هقدر اعوضها حنان الام ازاي و هربيها لوحدي ازااي
راح ناحيه الدولاب ومسك هدومها
بعياط حتي ريحتك لسا موجوده فالهدوم
شاف قدامه ورقه كدا مستخبيه
اخدها و بدأ يقرأها
بما انك بتقرأ الورقه دي ف اكيد انا مش موجوده فالدنيا انا حطيت الورقه دي قبل
لما نروح المستشفي قبل م اصحيك و اقولك اني بولد في حاله اني ولدت بالسلامه بمجرد منوصل بيتنا همسك