عطر وبحر
فاهمه
اقترب منها محمد سريعا لتتراجع للخلف بسرعه
نظر له محمد باستغراب رافعا حاجبه
اقترب منها مجددا
لمار ف. في ااي يا محمد
محمد هقرب
لمار اي وتقرب ليه انت كده حلو
محمد عشان الصوت
اقترب منها لكنها لم تتحرك تلك المره
محمد بتقولي اي بقي عشان مش سامع
لمار بتوتر من قربهاحم بقول ماله الفستان
محمد بصوت هاني ولكنه غاضبيعني كنتي عدله اوي
ما كان ولا يزال زي الزفت اهو
وبعدين اي الي فتح الحته الي تحت دي
لمار بفرحهانا بقت مش باينه صح
محمد وهو يجذبها من يدها مش باينه أي يا بت انتي عبيطه
وبعدين انا قفلتها عشان رجلك متبانش بتفتحيها ليه
خفف محمد يده من عليها ثم انزلها برفق
اقشعر بدنها ولكنها تجاوزت الأمر سريعا
لمار اصل. اا اصل يعني الفستان اتقطع لما ااا
محمد بعصبيه خلصي انتي هتنقطيني
لمار اصل الفستان انقطع لما كنت بجري من صابر
لانا صلحته بس
احتقن وجهه وتحول للون الاحمر
لمار مالك يا محمد انت تعبان ولا اي
لمار ما انا قولتلك عاوزه اروح بيتي انت قولت لا قبل ما تسمع
محمد استغفر الله
استني هنا
توجه للخزانه فتلك غرفه ورد وورد تستعد في غرفتهم لان مساحتها اكبر
انتقي فستان من بينهم
محمد خدي البسي ده وبعد الخطوبه هنزل معاكي تجيبي هدومك
لمار طيب
محمد يلا
محمد ما تلبسي
لمار اطلع طيب
محمد لا ما انا عاوز اشوفه عليكي
ولو طلعت مش هينفع ادخل غيري وانا هديكي ضهري
لمار نعم لا طبعا
محمد بعصبيهخلصي قولت مش هبص يلااااا
لمار طب روح اقف ف الركن هنااااك وخلي وشك لازق في الحيطه
محمد بسخريهوهرفع ايدي كمان بس تخلصيني
تابعته حتي امتثل لطلبها وبدأت في تبديل ثيابها
محمد خلصتي
لمار لا
الټفت محمد سريعانعتمممم نص ساعه ولسه ليه بتقلعي بدله حربيه
لمار ااامم مش عارفه اقلعها ناديلي ورد
محمد هي اي دي
لمار باحراج السوسته
محمد ورد بتجهزاستني هشوفلك عطر
اخرج رأسه من الباب ونظر يمين ويسار
ثم دخل الغرفه مجددا
محمد مفيش بره غير هنا
محمد بعصبيهنعم ياختي عاوزه انادي واحده اقولها تعالي افتحي السوسته لمراتي
ليه سوسو معاكي انا
اخلصي انا هعملها
لمار تعمل اي
لاااا مش هينفع
محمد وهو يقترب منها ويديرها استني بقي
غطت بيدها وجهها
محمد بأنامل مرتعشه يمد يده ليتم المهمه
محمد لنفسه في أي يا محمد دي مجرد سوسته
اغمض عينيه ومد يده سريعا ليفتحها فانساب الفستان عن كتفيها معه
لمار انت بتعمل اي
فتح عينه وتبعها فمه علي المنظر تحاول أن ترفع فستانها ولكنهاوتفشل
لمار انت ااا اعااااااا صرصار
الحق
لم ينتبه ولا لأي كلمه وما زال علي وضعه
اقترب الصرصار من لمار لتصرخ مجددا بمحمد الذي تنحنح بحرج
تعلقت به وهي ترفع نفسها عن الأرض بعض أن اقتربت الحشره منها
لينزلق الفستان
محمد احييييه هو كان ناقص
انزلي يا حجه الله لا يسيئك
لمار لا وديني اقف علي السرير لحد ما تقتله عندي فوبيا من الحشرات هيغمي