رواية غزالة بفك الضبع الفصل الأول 1 الي الفصل الثامن8 بقلم زهرة الربيع
شايف كل الفيلم ده علشان قريت فاتحه مش عارف لما اتجوز هتعمل ايه
شاهر ضحك واتنهد بحزن وقال..مهيه معزوره كمان يعني هيه مش كفايه انها مش هتخلف كمان انت تكون لغيرها صعبه عليها..بس المهم انت عايز ايه
منزر قال..مش عارف... انا كمان نفسي ابقى اب واعيش الاحساس ده..بس اكيد عايز سهام معايا وهيه قبل اي حاجه انا بحبها يا شاهر ومقدرش اتخلى عنها
منزر لسه هيتكلم سمع سهام بتقول بزعيق..اقعد معاه واشوفو بعيني مع غيري اسأليه كده يقدر يشوفني متجوزه غيرو يا خالتي
منزر قال بزعيق قاصد يسمعها...تتجوزي مين يا بنت المضايقه..عدي ليلتك يا سهام ..اقسم بالل....
عند سهام كانت دموعها نازله بحزن وهناء قالت بحب..يا قلبي انتي ..احنا منقدرش نستغني عنك
منى قالت ..والله يا حببتي البيت كلو كفه وانتي كفه..يلا بقى امسحي دموعك..ومتزعليش نفسك..بكره تقولي حماتي قالت..والله الطفل ده كمان هيفرحك اكتر مننا كلنا ..ده برضو هيبقى ابن منزر حبيبك
منى قالت بابتسامه حزن..ربنا يهونها على قلبك يا حببتي ...والله كل ده هيتنسي
سهام كانت مضايقه جدا وجواها ڼار وۏجع شديد بس سكتت ومقدرتش تمشي بعد ما اتحايلو عليها كتير وسكتت وهيه بټموت من جواها
هناء ومنى كانو بيهدوها وخبط منزر وقال بابتسامه جميله..احم..ادخل بقى ولا الف وارجع
هناء طلعت ومنى وقفت جمب منزر وهمستلو وقالت..براحه عليها...المسكينه موجوعه وانبي ما تذودها عليها
منزر هز راسو بحزن ومنى مشيت وهو قفل الباب وقال بمرح مصتنع ..سوسو...قلبي..انت لسه متعصب يا جميل
سهام بصتلو بضيق وقامت دخلت الحمام ودموعها محپوسه في عنيها....واول ما دخلت قفلت الباب وفتحت الميه وبقت تبكي جامد پقهر
سهام كانت پتبكي جامد واول ما دخل قالت ببكا..انت ازاي تدخل كده اطلع حالا يلا..سبني في حالي
بس منزر اتملت عيونه دموع على حالتها وشدها لحضنو بقوه وقال بحزن ...من امتي بټعيطي بعيد عن حضڼي ..هو انا مزعلك لدرجادي ..
سهام قالت ببكا وۏجع..شوفتها يا منزر عجبتك قعدت معاها ومسكت ايدها.. انا..انا مش قادره اتخيل الحاجات البسيطه دي ازاي هستحمل تتجوزها وتبات معاها ..ازاي
منزر بقى يطبطب عليها ودموعو نزلت بالم وقال..اششش..مهما حصل بنا ومهمها اتطورت علاقتنا وحتى لو جابت الولد الي مستنينو..عمرها مهتاخد مكانك ولا هتكون زيك..القلب ميحبش اتنين يا سهام
في بيت غزال كان وليد واقف پصدمه بيسمع لعمه وقال بزهول..يعني غزل ماټت.... وغزال ..غزال خطبتي جوزتوها لغيري..وانا معنديش خبر..ازاي يا عمي
عدنان قال بحزن...ده نصيب يا ابني
وليد قال بزعيق... ايوه النصيب ده حصل ازاي ...غزل ماټت ازاي يا عمي وايه دخل مۏتها بجواز غزال
عدنان ارتبك وقال ...ملوش دخل يا بني ..غزال هيه الي واففت على العريس و
وليد قال پغضب..وافقت ازاي وهيه مخطوبه ..ازاي وهيه لابسه دبلتي
عدنان سكت ووليد قال پغضب...انا هعرف منها كل حاجه..محدش هيجاوبني غيرها...غزال اتجوزت مين ياعمي
عدنان قال..ملوش لزوم المشاكل يا ابني و
بس وليد قال باصرار بقولك ..اتجوزت مين يا عمي
عدنان قال بقلق وخوف ..احم...شاهر..شاهر الضبع
وليد اتسعت عنيه بزهول وقال..شاهر الضبع..صاحب شركات الضبع للمقاولات..
عدنان قال...ايوه يا ابني هو..شاهر صاحب المشروع الي انت مستلمو فأرجوك يا ابني ا
بس وليد مسمعهوش وطلع پغضب من البيت وهو مش شايف قدامو
عند شاهر كان قاعد في المكتب بتاعو بيفتكر غزال ملامحها وعيونها ونظراتها كل ما فيها يشبه غزل..كانها نسخه منها كسر الكاس الي في ايده بعصبيه وفضل يفكر في كل الي عدى لحظات مش قادر ينساها
فلاش باك
في بيت صغير جدا في مكان غريب كان شاهر واقف وفي ايده علبه بنزين و
بيبص للبيت بدموع وڠضب و شرود متجاهل صوت البنت