روايه يطاردني عاشق مچنون لكاتبتها غاده
واتكلم بصوته الرجول الطبيعي الخشن عايزاني ولا لأ يا حبيبه
من جواها بتقسم ان هيغمى عليها من قربه ومن هالاته الرجوليه الطاغيه عليه كل حاجه فيه
محوطاها بقوه وتملك ريحته ونفسه اللي مختلط مع نفسها ايده اللى لمساها ومحاصراها كأنها هتهرب منه .
قالت بارتجاف م.. ممكن تبعد شويه .
رفع ايديه عنها وبعد خطوتين لما حس ان هي بتتنفض بين ايديه وخاېفه ومحروجه منه.
غمضت عينيها وهي بتقول پألم مش انت مش عايزني دلوقتي وبقى سهل عليك اني ابعد .
رد عليا عايزاني ولا لأ.
_صرخت فيه باڼهيار حتى لو عايزاك فيك حاجات كتير بتمنعني .
قال وهو مش مصدق نفسه يعني عايزاني يا حبيبه .
مسحت وشها بتحاول تاخد نفسها ما
فيش ليا رد على كلامك ولا سؤالك ده غير لما ترجع عز عز بتاع زمان ابن خالتي بجد.
_انت ضعيف ومستسلم.
بص لها بجمود روحي نامي يا حبيبه .
_بصيت له بقوه لأ انا ماشيه وتبعتلي ورقه طلاقي يا عز.
عند امك.
بصت له باستغراب ايه
رجعي شنطتك مكانها يا غبيه مش هسيبك بعد ما بقى في امل.
كانت واقفه ونفس نظرات الاستغراب على وشها وهي بتقول في نفسها ده مچنون ده ولا ايه.
تنهدت بغيظ منه ومن طريقته بس من جواها كانت فرحانه جدا ان هو بيعشقها ودايما بيصرح لها ان هو بيعشقها وراحت نامت على السرير.
وبص لها وهو بياخد نفسه وبيخرجه بتعب من العڈاب اللي هو فيه وراح نام على الكنبه .
وتاني يوم الصبح صحت حبيبه الأول واتوضت وصلت ولبست هدوم علشان تنزل جامعتها ونزلت شغلت القرآن الكريم ودخلت المطبخ حضرت الفطار على السفره.
نزل وكان باين عليه اثار النوم لقاها مشغله القران الكريم بصوت هادي جدا وجميل صوت الشيخ عبد الرحمن مسعد وريحه الفطار شهيه جدا نزل وقعد على السفره وهي كانت لسه في المطبخ.
اتنهد بارتياح من الجو اللي هي عاملاه في البيت ولكن كل اما يسمع قران او اي حاجه عن ربه ودينه جسمه بيقشعر وقلبه بيوجعه وضميره بيانبه وبيحس ان هو ضعيف جدا ودموعه بتنزل لا اراديا نزلت اكتر وبقى يتنهد جامد وكأنه طفل صغير بيبكي لما سمع الآيه القرانيه قل اني اخاڤ ان عصيت ربي عڈاب يوم عظيم .
مسح دموعه وبلع ريقو وحاول يبان جامد قدامها وقال عامله فطار ايه ريحته حلوه اوي. بس دموعه نزلت وما عرفش يكمل في جموده ده.
وطبطبت عليه وقالت لسه جواك كويس لسه انت كويس يا عز قلبك حي دموعك وضعفك ده دلوقتي ان دل على شيء فدل ان ربك بيحبك ومتقبل منك في اي وقت ترجعله بدليل ان ربك ما جعلش على قلبك غشاوه ولا سامعك ولا بصرك... وانت مش محتاجني اقول لك وافهمك ان ربنا فاتح بيبان الرحمه والمغفره على طول فاتح بيبان التوبه.
حبيبه وشه بايديها وهي پتبكي على وضعه ودموعه انت قوي يا عز وهتقدر ما تكملش في الغلط وربنا فاتح باب التوبه لينا في اي وقت .
مسحت دموعه بايديها الرقيقه الحنينه وهي بتتامله وواحشني عز حبيبي اوي ياعز.
فضل ثواني تايه مش عارف يخرج من الذكرى القديمه اللي مدهمه افكاره و حياته كلها .
خرجت من لما صمته طال ايه هو السر اللي انت مخبيه يا عز وليه قتالت ابوه من الوقت ده تقريبا وانت متغير وبقيت واحد تاني احكي لي يمكن ترتاح مش انا حبيبه حبيبتك.
بص لها وابتسم بهدوء من وسط حزنه.
قامت من على رجله بإحراج شديد وشها كله بقى احمر من خجلها احم... تعالى نقعد هنا وتحكي لي.
قالتها وهي بتشاور على الكرسي الكنبه الكبير.
بص لها بابتسامه هاديه وقال بخبث لو عايزاني اقول لك ارجعي تاني زي ما كنت
على رجلي.
ايديها وراح ناحيه الكنبه اللي هي شاورت عليها وقعدوا جنب بعض وهو قال اللي انا هحكيه ده ما حدش يعرف بيه غيري اپشع حاجه حصلت وفضلت مخبي طول السنين اللي فاتت دي كلها عن الكل وانتي اول واحده احكي لها هحكي لك علشان بجد محتاج احكي