رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي
من سواق التاكسي وقولت انت مش هتنزل تقول حاجه يسطا سايبني اتكلم لوحدي
السواق بقولك اي يا انسه انا مليش دعوه دا باين عليه سواق شلق وانا مش قده
مسكت شنطتي بغيظ واخدت منها إسبري وقربت من الراجل دا وقولت
خد علشان تزعق فيا تاني ورشيت في عينيه
الراجل فضل ېصرخ من عينيه وانا جريت علي الشاب وقولت اتحرك بسرعه ومتخدش في بالك دي اشكال ضاله كلها وعلشان انت ساكت فكر انك ضعيف يلا بسرعه اتحرك
السواق بصلي پخوف وبسرعه كنا اتحركنا!
باك
رشيد وقتها انا فعلا كنت لسا نازل مصر وكانت لغتي المصريه ضعيفه وكنت هتفاهم معاه بس هو كان همجي اوي بس انتي قومتي بالواجب
بصيتلوا وفضلت اضحك لاني في اليوم دا كنت اول مره اټخانق وكنت ھموت واشوف ملامحه
بصيت علي ملامحه بسرحان وقلت متشكره جدا يا رشيد علي الي عملتو علشاني بس انا والله اخدت صدمات كتير ورا بعض واكيد ان فاهمني
رشيد وقال انا فاهمك وبحبك
وشي احمر وبعدت عنه وانا بعدل شعري انا لازم امشي
رشيد ابتسم علي حركتها خدها وقال انا اوعدك اني هحل
هزيت راسي وابتسمت وخرجنا وبعدها ركبنا العربيه وانا كل شويه ابصله واول ما ياخد باله ابعد عيني!
وفي الشركة!!!
لميس خلصت شغلها وخرجت علشان تستني حور علشان يروحوا مع بعض ولاكن حور مخرجتش مسكت الموبايل واتصلت بيها وبعد وقت حور ردت
لميس انتي فين يا حور مخرجتيش ليه
لميس خلاص تمام انا بس قلقت عليكي
حور انا كويسه يا حبيبتي متقلقيش علي العموم علي اصلا كان قايلي انو هيجي ويوصلنا اكيد زمانه جاي!
لميس بجد هيجي !
حور بضحكة ايوا مالك خاېفه ليه
لميس انا مش خاېفه بس انا متوتره يا حور!!
حور متقلقيش دا علي محترم إساليني انا!
حور يابنتي دا جوزك مټخافيش
لميس جوزي يعني اي جوزي انا اول مره اتجوز
حور بضحك يابنت المجنونه
لميس خلاص يا حور قرب وواقف قدامي انا هقفل
حور بضحك ماشي يا روحي اتهنوا بق!
لميس قفلت في وشها بغيظ وبصت لعلي الي كان واقف وبيقول امال فين حور
لميس مشيت بدري
لميس بتوتر بتقول حاجه
علي لا ابدا اتفضلي انا هوصلك
لميس هزت راسها ومشيت جمبه وهوا فتحلها باب العربيه وهيا بصتله وقالت بصوت ناعم شكرا
علي ابتسم وقفل الباب وراح مكان القياده واتحركوا!!
في عربيه رشيد!
خلاص يا حور وصلنا
حور انتبهت للطريق وقالت تمام انا هنزل بق مع السلامه
رشيد بص علي ملامحها وقال خلي بالك علي نفسك وزي ماتفقنا انتي عليكي تسكتي وانا هحل كل حاجة!
هزت راسها بهدوء ونزلت
وبعدها رشيد ساق بعدما اطمن انها دخلت شقتهم وبعدها اتجه في طريقه للقصر
وفي عربيه علي !!
كان علي بيبص علي لميس وساكت لحدما سألها انتي اي رئيك في الي حصل دا!
لميس بإحراج ازاي مش فاهمه
علي قصدي علي جوازنا السريع لي مرفضتيش مثلا!
لميس بحزن انا فرحت لما اتجوزتني رغم اني اول مرت اشوفك فيها كانت وقتها انا عارفه ان عمي مبيحبنيش وانه عايز يجوزني لابنه علشان خاطر ميدينيش حقي وكان شويه وهيجوز اختي فرح لابنه التاني علشان برضوا ياخد حقها وماما ست غلبانه مش قده انت كنت منقذنا كلنا اكيد مكنتش هرمي نفسي في الڼار بعدما لقيت طوق النجاة!!
علي بصلها بإعجاب ولاول مره يحس باحساس مريح بالنسباله قال انا برضوا كنت ممكن ارفض بس مش عارف ايه الي خلاني اقف قدام عمك رغم اني كنت خاېف من شنبه!!
لميس ضحكت وعلي كمان وفضلوا طول الطريق يتكلموا لحدما وصلوا عند بيتها
وهي وشها احمر وبعدها قال انا شكلي هتتم الجوازه ولا ايه
لميس ضحكت وبصتلوا بخجل وبعدها نزلت من العربيه ودخلت بيتهم واول ما لاحظت انه مش شايفها حطت ايديها علي قلبها
وقالت اهدي يا لميس مالك كدا ! انتي شكلك وقعتي ولا ايه!!
علي وقف يبص عليها لحدما ما هيا دخلت لشقتهم وبعدها مشي
وفي القصر عند رشيد وقف قدام الداده وأحمد وقال دلوقتي يا داده أحمد متجوز وحور تبقي بنته
الداده بصت عليه وهزت راسها وبصت لاحمد بشرود !
ورشيد قال وانت يا بشمهندس يعتبر متجوز اتنين
احمد قال بس انا بحب كريمه!
رشيد انت فاقد الذاكره واكيد مش هتعرف تحدد دلوقت وخلاص عمليتك قربت وبعدما تقوم بالسلامه تقرر وقتها علشان متظلمش حد
كريمه بتساؤل انت ليه معرفتش حور ب موضوع العمليه!!
رشيد لان حور مامتها هتعمل عمليه خطيره في قلبها بعد اسبوع ولو قلتلها خبر زي دا مكنتش هتستحمله فاحنا هنعمل العمليه لاحمد وبعدما نطمن عليه هتكون مامت حور هتعمل العمليه وبعدما هيا تقوم بالسلامه والخطړ دا يختفي نقدر