رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي
بعده ازعل علي انهم جابو جسة لواحد مشوه وقالو انها بابا ماما صدقت ولاكن انا لأ مكنتش مقتنعه ابدا أنه ماټ كنت حاسه انو لسا عايش
فضلت اعيط وابعد في رشيد الي ماسكني لحد ما سمعت اسمي
حور
دا كان صوت بابا
الي وقف وقال رشيد سيبها
رشيد بعد عني ولقيت باب وانا بدات انهار من العياط وبضغط علي جامد وانا مش مستوعبه لحدما سكت وهوا بعد عني وللحظة قولت بابا انت فاكرني
رشيد احنا انتقمنا منهم شركتهم اټدمرت والجهاز انا اتخلصت منه والشركه وقعت وهما اتسجنوا انا رجعت حقو بس مش قادر اساعده في حل مشكلته
قولت بعياط يعني هوا مش هيفتكرني غير كام دقيقة
رشيدوشي وهوا بيقول والدك اتحسن كتير عن الاول انا اسف يا حور علي الي عملتو معاكي كل الي كنت عايزه انك تحبيني زي منا بحبك
رشيد لا يا حور متقوليش حاجه متبوظيش خطتنا
بصيتله وقولت انت عايز تعمل ايه تاني مش كفايه بق الي حصل دا كله
رشيد حور اهدي ومتعمليش كدا احنا لسا عندنا منافسين ولازم نخلص منهم واحنا طول السنين دي خايفين عليكوا متجبش تبوظي كل الي احنا عملناه دا
هزيت راسي وخرجت من المكتب وانا بمسح دموعي ولاكن مقدرتش استحمل أكتر من كدا فخرجت من الشركة كلها وانا بجري لحدما وصلت للحديقه الي قدام الشركه قعدت علي كرسي موجود وبدأت اعيط زي الاطفال الصغيرين لحد ما فجاه لقيت شخص قعد جمبي برفعه عينيه اشوفه لقيته شاب وسيم ماسك في ايديه ورده وبيقول معقول يعني في ورده جميلة كدا بټعيط
لورده وقال مش مهم بس ممكن أعرف بټعيطي ليه!
بصيت عليه وانا بقوم وبقول أنا أسفه بس لازم امشي وهوا بيقول إستني بس!
في الوقت دا لقيته بعد عني ووقع علي الأرض بصيت لقيت رشيد من إيدي وقال للشاب دا دا جزاء الي حاجه متخصوش!
بصيت عليه پغضب وشديت إيدي وقولت ابعد عني وملكش دعوه بيا !
كنت لسا هرد عليه لقيت الشاب دا ضربه بوكس ورشيد مناخيره ڼزفت بصيت علي الشاب پغضب وفجاه مسكت حجر من الي في الارض وخبطة في راسه وبعدها وقع مغمي عليه جريت علي رشيد وانا بقول انت كويس رد عليا
رشيد ماسك مناخيره وبيقول انتي هببتي ايه الله يخربيتك
رشيد وفضل يحرك فيه ولاكن مكنش بيرد طلع موبايله وكلم الحراس بتوعه يتصرفوا ويخدوه علي المستشفي بعدما الحراس وصلوا وشالو الشاب وركبني العربيه وكلم مساعده الخاص وقاله يوصل أحمد باشا للقصر!
ركبت معاه وانا ايدي بترتعش من الي حصل !
هزيت راسي بلأ لقيته اخدني وبدأ يمشي ايديه علي شعري بلطف وهو بيقول خلاص اهدي اهدي كل حاجه هتعدي
بدات اعيط وطلعت كل الي الۏجع الي كنت حاسه بيه لحدما لقينا ظباط مننا فبعدت عنه بسرعه والظابط منه وطلب الرخص
ورشيد طلعها واول مشافها الظابط قال رشيد بيه متأخذنيش اتفضل
مشينا بالعربيه وطول الطريق ساكته لحدما لقيت اننا مش في نفس طريق البيت بتاعي قولت بتساؤل هو احنا رايحين فين دا مش طريق بيتنا !
رشيد احنا رايحين القصر بتاعي!
قولت بإستغراب من كلامه وليه واخدني علي القصر بتاعك انا لازم اروح علشان ماما متقلقش!
قال متقلقيش يا حور انا عايزك تعرفي اخر حاجه
سكت لحدما وصلنا للقصر ودخلنا وانا مكنتش ببص عليه زي العاده لحدما وقفنا قدام ست كبيره ورشيد قال دي حور ياداده الي كلمتك عنها
رفعت عيني اشوف الست دي لقيتها ست كبيره ولاكن مريحه ملامحها هاديه وتحس ان انت مطمنلها!
وقفت وسلمت عليا وهيا اول ما حسيت غريبه في جسمي وبعدها فضلت وأنا مش عايزه أسيبها وكانت بتبصلي بنظرات غريبه وكانها تعرفني من زمان
قولت ازيك ياداده
رده الحمد لله ازيك انتي يا حبيبتي
قولت انا كويسه الحمدلله
رشيد انا جبتك هنا علشان تهدي والداده كريمه انا كلمتها عنك كتير ودي اكتر حد انا بثق فيه وهيا زي والدتي بالظبط
ابتسمت وهوا قال انا هطلع اغير هدومي وبص للداده وقال هيا عرفت الحقيقه
ابتسمت الداده وهوا طلع وبدات هيا تمشي ايديها علي شعري وقالت ايه رئيك نروح المطبخ نعمل اكل!
هزيت راسي وبعدها روحنا المطبخ وكان شكله عاجبني جدا وبدانا نجهز الأكل وهيا كانت بتخليني اعمل بنفسي كنت مبسوطه فعلا وكنت بتكلم معاها وهيا كانت
بتحكيلي عن رشيد لما كان صغير وعرفتني انها الي ربته من بعدما اهله توفوا زعلت جدا ان رشيد معندوش أهل وانه يتيم ! بس هيا حكتلي كمان انه دايما كان بيحكلها عني وقالتلي