الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

وبتوعد لرشيد علشان الي قاله 
دخلت اوضتي علشان اهرب من نظراتهم ونمت وانا بفكر في كل كلمة اتقالت وكنت حزينه علي الي بسسببه ليهم من حزن 
في الوقت دا اتمنيت اني اروح التجربه بجد ومخرجش منها تاني 
نمت وانا بستسلم للحياه وكأني علي موجه سيباها تتحكم فيا وتوديني علي اي شاطئ هيا عيزاه وفضلت اتعمق في التخيلات الي بتخيلها لحد مفجاه شهقت پخوف واتفجأت اني في مكان غريب بس كان مليان بالفحر بدات اتحرك ببطي واتا خاېفه لأقع في اي حفره وفضلت امشي لحد ما وصلت للنور الي كان بالنسبالي الأمل الوحيد الي هيخلصني من المكان المرعب دا 
خرجت منه وانا ببص علي النور دا وبشوفه عباره عن ايه لحد ما لقيت ناس لابسه ابيض في ابيض وماسكين ايد بعض واول ماشفوني بدأو يوسعوا الطريق وانا مستغربه ايه الي بيحصل دا لحد ما وصبت لأخر الطريق ولقيت ان رشيد واقف قدامي وانا مستغربه ايه الي بيعملوا هنا ولاكنه كان بينادي وبيقول حور انتي كويسه 
قولت برفض لا مش كويسه بق تسيبني كدا وانا
بقولك انا خاېفه 
قال لازم تبقي قد المسؤلية 
قولت بحزن مش يإيدي صدقني 
رشسد انتي قويه يا حور وقدها 
منه وهوا ابتسم لحد ما قومت ونطيت عليه وانا بقول دانا عطين عيشتك يا ابن الوارمه 
رشيد قال پصدمه انا ابن ورمه 
بصيت عليه پصدمه وقةلت انا مقلتش كدا 
رشيد لا قولتي 
بصيت عليه لقيت انه يعتبر شايلني زقيته پغضب وفجاه وقعت من فوق ولقيت نفسي علي الارض 
شهقت بخضه وانا بقول حتي في الحلم مش سايبني في حالي
قومت اتوضيت وصليت وبعدها رجعت انام تاني!! 
وتاني يوم الصبح صحيت حور وبدات تستعد علشان الشغل وبعد ما انتهت خرجت وهيا ب تتسحب علشان متصدرش اي صوت وخرجت من شقتهم بصعوبه وهيا بتقفل الباب لقيت علي واقف شهقت بخضة وهوا قال ايه يا انسه يا محترمه شوفتي عفريت ولا ايه 
بصتله پصدمه وقالت ها عفريت ايه لا ولا حاجه 
علي امال مالك بتتسحبي كدا ليه زي الحراميه 
حور لفت وشها وقالت بضيق هنبتديها بق تلقيح 
علي رايحه الشغل 
هزت راسها وقالت ايوا رايحه الشغل ها تحب تيجي معايا !! 
علي بغيظ منها لا كنت هوصلك 
حور لا متشكره يباشا معايا عربيتي 
علي بضحك معاكي ايه قوليها تاني كدا ! 
حور بصتله بضيق ونزلت وسابته وخرجت من العماره ومشيت في طريقها لبيت لميس والي اول ماشافتها قالت عارفه لو نطقتي بحرف واحد والله اصلي مش ناقصه كلام ېحرق تاني 
لميس ضحكت ايه يا حاجه مالك انا اتكلمت 
حور
بضيق اهو انا قولت وخلاص 
لميس منها وقالت انا مش هتكلم في حاجه متقلقيش 
حور ضحكت وبصتلها كويس برضوا 
علي من وراهم مش عيبان بنات جميله تمشي كده في الشارع ! 
حور بصتله بغيظ وقالت وهو المفروض نمشي فين ! 
علي بص ل لميس الي وشها احمر وقال اكيد هتركبوا معايا اوصلكم! 
لميس بحرج متتعبش نفسك احنا بنحب نتمشي شويه قبل الشغل 
علي بصلها بصه طويله وهيا وشها احمر أكتر وحور كانت بصالهم بضيق وقالت ممكن نمشي بق 
علي لا هتركبوا معايا 
حور من لميس وقالت خلينا نركب معاه علشان نخلص 
لميس هزت راسها وعلي ركب في مكان القيادة و حور تركب جمبه ولاكنه قال برفض اركبي ورا 
حور بغيظ ودا ليه انشاء الله! 
علي بابتسامه مراتي الي هتركب جمبي! 
لميس اول ما سمعت كلامه اتوترت ولاكنها حست بشعور غريب اوي وقلبها فضل يدق جامد وفعلا كانت حور قاعده ورا ولميس قاعده جمب علي 
وفي العربيه كان علي بيبص ل لميس كل شويه ولميس كل مره وشها يحمر وتتوتر وكانت حور متابعه الي بيحصل بينهم لحد ما وصلوا قدام الشركه 
حور نزلت الاول وعلي قال ل لميس خلي بالك علي نفسك وعلي المجنونه بنت خالتي دي كمان 
لميس ابتسمت وقالت حاضر 
علي طلع مبلغ من هدومه وقال خلي دول معاكي 
لميس برفض لا والله انا معايا! 
علي برفض امسكي بس واسمعي الكلام ومتنسيش اني المفروض جوزك وانتي مسؤله مني دلوقت ! 
اتوترت لميس اكتر واخدت الفلوس منه ونزلت وهيا بتبص عليه بخجل لحد ما من حور وقالت خلينا نمشي! 
حور باستغراب من شكلها ايه يا بنتي مالك هو باسك ولا ايه! 
لميس ضړبتها في رجليها وقالت انتي مجنونه اكيد لا! 
حور ابتسمت وبصت لعلي وشاورلته يمشي وهوا مشي وبعدها دخلوا للشركه!!! 
وطبعا لميس قررت انها مش هتعرف اي حد بموضوع جوازها لحد ما تشوف هيعملوا ايه واكدت علي حور انها متقولش لحد وحور اكدت عليها انها مش هتعرف حد وبعدها كل واحده راحت لشغلها 
حور اتجهت لمكتبها وبدات تشتغل لحد ما فجاه شمت ريحه برفان هيا عرفاها كويس رفعت عينيها لقيت ان رشيد واقف وهوا لابس بدله رسميه كالعاده وحاطت ايديه في جيبه وقال صباح الخير 
حور بهدوء صباح النور يا مستر رشيد تحب حضرتك تشرب قهوه 
رشيد هز راسه وقال ياريت والله وهاتيها علي مكتبي! 
حور هزت راسها وهوا دخل لمكتبه وقامت هيا تجهز القهوه وبعدما جهزتها
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات