رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي
اتصل علشان اشكرك
رشيد ببرود العفو
قال كلمته الأخيرة وبعدها قفل السكه وانا فضلت قاعده مش عارفه هتصرف ازاي في المصېبه الي وقعت فيها وقولت دا لو عرف بحاجه زي دي مش هيرحمني!!
قررت انام علشان مفكرش في اي حاجه وصحيت تاني يوم علي صوت دوشة برا قومت باستغراب وانا ببص في الساعه وببص لقيتها 9 قومت بفزع وانا مش مستوعبه اني اتأخرت وبدأت أجهز وانا بحاول اتخيل الي مستر رشيد هيعملوا فيا !
ماما بإستغراب من شكلي انتي رايحه فين يا حور
قولت باستغراب من سؤالها المفاجئ رايحة الشغل يا ماما
ماما بضحك هو في شغل يوم الجمعه برضوا
بصيتلها پصدمه ورجعت بصيت في موبايلي لقيت ان فعلا النهاردة الجمعه قررت ادخل اغير هدومي بس رجعت تاني وأنا بسأل هو انتو بتعملوا ايه يا ماما انتي وخالتي والجيران مشاء الله يعني
بصيت عليهم پصدمه وقررت اخرج لاني مش هستحمل الي بيحصل دا واتسحبت بهدوء وخرجت ولسا هلف وشي لقيت علي قدامي
بلعت ريقي بتوتر وقولت ازيك يا علي
علي الله يسلمك يا حور رايحه فين كدا
قولت بسرعه واحده صحبتي كلمتني وعرفت انها هتولد النهارده فقررت اروح معاها لأنها يعيني معهاش حد لأن جوزها مسافر وحماتها ست كبيره ومامتها متوفيه وأخواتها مسافرين وطبعا معهاش حد فقررت اروح ابق معاها
رفعت عيني بتوتر وقولت اصلها مش هتولد في المستشفي
علي باستغراب ازاي يعني امال هتولد فين
قولت وانا بضړب علي ايدي في البيت علشان يعيني حالتهم علي قدهم فهيا هتولد في البيت
علي ازاي الكلام دا دي تروح تولد في المستشفي الي انا فيها وعلي حسابي كمان
بصيتله وفتحت الإسبيكر بسرعه
لميس بعياط الحقيني يا حور !
قولت بقلق خير يا لميس مالك ايه الي حصل
لميس بعياط مش قادرة احكيلك مش قادرة تعالي بسرعه بصيت عليه بمعني اني لازم امشي وقولت٠
حاضر انا جايه اهو
وانا من قلقلي ماركزتش اوي وقررت اروح وخليتوا يجي معايا
وبعد وقت كنا وصلنا لبيت لميس واتفجأت ان في عربيات موجوده طلعت انا وعلي لشقتهم ورنيت الجرس وبعد دقايق أخت لميس هيا الي فتحت الباب بصيتلها باستغراب وهيا بصتلي بحزن وقالت بصوت واطي عمي جاي من الصعيد ومقرر يجوز لميس لأبنه وهياخدها هناك وانتي عارفه انها مبتحبوش ومستحيل تعرف تعيش هناك !
اخت لميس طلعت برا وقفلت الباب شويه علشان نعرف نتكلم وكل دا وانا مصدومه ومش عارفه اتصرف ازاي
وقولتهما بيعملوا ايه دلوقت
ردت فرح أخت لميس جايبين المأزون وهيكتبوا الكتاب
في الوقت
دا بصيت عليها پصدمه وقولت لميس لو إتجوزته هتخلص علي نفسها أنا عرفاها كويسه !!
فضلت ابص لعلي وفجأه جت في دماغي فكرة!
بصيت عليه وقولت علي هو انت ممكن تقدم خدمه واحده بس
علي بإستغراب خدمة ايه يا حور!
قولت بحزن ممكن تدخل وتقول أنك خطيبها او جوزها أي حاجه وخلصها من الجوازه دي علشان خاطري
علي بعصبيه إنتي اټجننتي يا حور ايه الكلام الي بتقوليه دا
فرح بصتلوا برجاء ارجوك لو تقدر تعمل حاجه أعملها ولحد بس ما يمشوا !!
علي وقف يبصلنا ومش مستوعب اننا بنطلب حاجة زي دي منه ولاكن فضل يفكر لحد ما..
كان عم لميس قاعد وجمبه المأزون وأبنه الكبير عماد وبيبص لوالدة لميس وبيقول هنفضل نستني كتير يا أم لميس هيا فين العروسه
ام لميس بتوتر بتغير هدومها وجايه
عم لميس پغضب هدوم ايه الي بتلبس فيها بقالها ساعه دي .
وقف وكان هيروح أوضتها ولاكن وقف علي صوت علي!
عليهو ايه الي بيحصل هنا
عم لميس
بصله باستغراب انت مين يا جدع انت !
علي بتعجب المفروض اني أسال حضرتك السوال دا مين حضرتك
عم لميس بصله وقال انت الي مين وايه الډخله الي داخلها دي وكأنه بيت أبوك
علي بص لحور پغضب وبص لفرح الي بصاله برجاء ورجع بص لوالدة لميس الي كانت حزينه وباين عليها انها رافضة الجوازه اتشجع وقال أنا ابق خطيب لميس والمفروض اننا هنكتب الكتاب قريب حضرتك مين وجايب المأزون ليه
عم لميس اتعصب وعماد وقف وقال انت مخبول في عقلك ازاي تسمح لنفسك تتكلم علي بنت عمي كدا خطيب مين وكتب كتاب ايه
علي دخل وقال الي سمعته ولو مش مصدق أسال الجيران
عم لميس بص لوالدة لميس وقال الكلام الي الجدع دا بيقولوا صح
ام لميس بصت لفرح وحور وهنا هزوا راسهم بمعني ان كل حاجه هتكون بخير فقالت ايوا هو خطيبها
عم لميس اټصدم