روايه ترويض الأسد كامله جميع الأجزاء
ومعرفش تتحكم فى نفسك الموضوع انتهي والبت اتجوزت
عاصم پغضب وجنان لا منتهاش ومش هاينتهي بسهوله قام عاصم مشي وثابت بينادي عليه بس بدون جدوى
ثابت روح وراه ياسيد ليعمل مشكله
خرج سيد وراه كان عاصم ركب عربيته وطلع بيها زي المچنون سيد كمان ركب عربيته عشان يلحقه
حمزه ايه ده انا فكرك لسه نايمه
نورهان بصراحه منمتش معرفتش انام
حمزه انتى كده هاتتعبي على فكره
نورهان متقلقش انا تمام
حمزه طب لو مش عايزه تنزلي هخليهم يحضرولك الفطار هنا
حمزه بأستغراب ماما نورهان ابتسمت عشان حمزه يكتشف حاجه جديده فى جمالها الغمزتين اللى بيظهروا بيضيفوا جمال لجمالها وتابعت هي قالتي بلاش طنط ديه وقوليلي ياماما وبصراحه انا حبيتها اوى ومبسوطه اوى انى هقولها ياماما
حمزه بصلها بحب وبمغازله وهي كمان بتحبك اووي
حمزه بحب لا استني هغير هدومي وننزل مابعض
عند السفره حمزه قرب لوالدته صبح عليها وقبل يديها
نورهان صباح الخير ياماما
سلطانه بأبتسامه وحب صباح الخير ياست البنات هانمتي كويس
حمزه لا منمتش خالص
مروان كان جاي من خلفهم وبسخريه رد على حمزه
حمزه ضيق عينه وبص لمروان بتوعد صباح الخير يامروان
مروان صباح النور ولا نقول صباحيه مباركه حمزه ابتسم بتوعد متزدش ها ضحك مروان على زنقة حمزه
مروان بأبتسامه صباح الخير ياعروسه
نورهان صباح النور يا أبيه
مروان بمكايده فى حمزه الله احلى أبيه سمعتها فى حياتى
مروان بشمئزاز أخص الله يكسفك ده بق يقول يا أبيه مش حلوه مش حلوه متقولهاش تاني
ضحكوا كلهم وبدئوا تناول الفطار وسط مناقرة حمزه ومروان ونورهان وسلطانه كانوا بيضحكوا عليهم
جت صالحه عليهم
صالحه حمزه بيه الحرس بيقولوا لحضرتك عاصم القاضي بره وعيزك حمزه وشه قلب پغضب ومروان وسلطانه اتفاجئوا نورهان كانت ماسكه كوبايه الشاي وبمجرد ما سمعت اسمه اتوترت والشاي وقع عليها
حمزه انفعل جدا على نورهان وخۏفها من عاصم وقال پغضب لنورهان فى ايه مالك خاېفه كده ليه اومال انا لزمتى ايه هنا مش قولتلك مټخافيش
مروان مسك ايد حمزه عشان يهديه وقاله بهدوء اهدي يااسد مش كده البنت خاڤت
حمزه لصالحه افتحوا المضيفه خليه يستني وانا هكمل فطاري وابقي اطلعلوا وبص لنورهان اللى كانت خاېفه من انفعاله كملي فطارك انتى
كمان
نورهان پخوف خلاص شبعت
حمزه قام وقف مسح ايديه بالفوطه ورماها پغضب على السفره وقال الله يلعنك ع الصبح وخرج الأسد و وراه مروان
فى مضيفه الچارحي عاصم قاعد پغضب ومش على بعضه دخل حمزه ومروان عاصم شافهم قام وقف قرب حمزه ووقف قدامه مباشره بكل غرور ثقه
وثبات
عاصم بأرتباك اسمع يا جارحي انا مش جاي فى شړ انا جاي اقولك كلمتين نورر حمزه عينه اتسعت وبتحذير وڠضب اوعا تنطق اسمها على لسانك
عاصم پغضب بنت عمي اللى انت اتجوزتها عشان تحميها مني طلقها وانا ها تعهدلها قدامك مش همسها بسوء ومعايزش حاجه منها ڠصبا عنها وحقها اللى ابوي خده هارجعهولها ومش هغصبها على حاجه وهسيبها براحتها لحد ما تطمنلي وتوافق برضاها
حمزه بيسمع كلامه وبركان ڠضب بيثور جواه بص فى اللا شيء بسخريه وقاله بمنتهي الثبات
_يعنى انت جاي تقولي أطلق مراتي عشان انت تتجوزها انت اټجننت مش أكده
عاصم هي خاڤت مني عشان اكده لجئتلك تتحامي فيك وانا بقولك اهو انا مستحيل اءذيها وهرجعلهم حقهم اللى ابوي اخده منيهم
حمزه بثبات حقهم حلال عليك انت وابوك هي ميعزاش منه حاجه اللى عندى اكتر بكتير واسمعني زين ياولد القاضي بنت عمك بقت مراتي ومافيش قوه على وجه الارض تخلينى اطلقها لا دلوقتى ولا حتى بعدين وانسي انك فى يوم شفتها وانسي انها بنت عمك اقولك انسي ان كان ليك عم من الاساس ومتفكرش تمشي من طريق هي مشيت قبلك فيه واعتبر ان ده اخر كلام عندى والا قسما عظما هتورط نفسك معايا فى مشاكل ليها اول ملهاش اخر
عاصم بص لحمزه وتبسم وبسخريه قال عجبتك مش اكده دخلت دماغك عشان اكده