احرقني اڼتقامي
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ هدومها وﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﺒﻂ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﺑﻤﺼﻴﺮﻩ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺷﺎﺏ ﺛﻼﺛﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺠﺴﺪ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﺗﻌﻄﻲ ﺭﻫﺒﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﺍﻩ ﺟﺎﺩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ
ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍن ﺁﺩﻡ ﻳﺸﺒﻬﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻏﺮﻭﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ
ﺍﺩﻡ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻣﺘﺸﻜﺮ
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺮﺳﻲ
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻨﺎﻥ ﺑﻜﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻨﻮﺭﻧﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﻣﻨﻮﺭﺍﻧﺎ
ﺭﻓﻊ ﺍﺩﻡ ﺑﺼﺮﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺣﺠﺎﺏ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻭﻣﻼﺑﺲ ﺑﺴﻴﻄﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺷﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻼﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﻩ ﻏﺎﻣﻀﻪ
ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺛﻢ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻵﺩﻡ ﺗﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻪ فضولها ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻬﺎ
ﺭﻓﻊ ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﻓﻴﺮﻭﺯﺗﻴﻦ ﻻ ﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻌﺴﻞ ﻭﻻ ﻫﻤﺎ ﺑﺎﻻﺧﻀﺮ ﺗﻠﻤﻌﺎﻥ ﻛﺎﻟﻠﺆﻟﺆﺗﻴﻦ ﻣﺤﺎﻃﺘﻴﻦ ﺑﺮﻣﻮﺵ ﺑﻨﻴﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻧﻘﻴﺔ ﻭﺧﺪﻭﺩ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﺣﻤﺮﺍﺭا ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻓﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺸﻔﺘﻴﻦ ﻣﻜﺘﻨﺰﺗﻴﻦ ﻭﺍﻧﻒ ﺻﻐﻴﺮﻩ
ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻣﻴﺎﺭ
ﺭﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻛﺪﻩ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻣﺶ ﻫﻨﻠﺤﻖ ﻧﺠﻬﺰ ﺣﺎﺟﺔ
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻧﺨﻠﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻱ
ﺁﺩﻡ ﺍﺻﻞ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎ عمي ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻗﺴﻴﻤﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﻬﻲ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺘﺎﻉ ﻣﻴﺎﺭ
ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﺍﺑﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺩﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺡ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻋﺮﻭﺱ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻃﻌﻬﻢ ﻭﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺳﻴﻨﻬﺮﻫﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﺫﺍ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻃﺐ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺩﻱ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺶ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻲ ﻛﻠﻤﻪ
ﻧﻬﻀﺖ ﺃﻣﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻜﻠﻢ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﺮﺃﺱ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﺎﻣﻼ ﻻ ﻳﺮﻳﺤﻬﺎ ﻋﺮﻳﺲ ﺟﺎﺀ ﻭﺫﻫﺐ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﺑﺤﺮﻑ ﺧﻄﻮﺑﻪ ﻭﺯﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺍﻳﺎﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻣﺮﻳﺐ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻪ
ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺃﺟﻮﺑﺔ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﺃﺫﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﺣﻨﺎﻥ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ
ﻋﺎﺻﻢ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯﺗﻲ ﺩﻱ
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺤﺪﺓ ﻏﻠﻂ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﻓﺮﺡ ﻭﻫﻴﺎﺧﺪﻧﻲ ﻭﻳﺴﺎﻓﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺡ
ﻋﺎﺻﻢ ﺭﻳﺤﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﻭﻗﺘﻪ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺴﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺎﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﻫﺸﺎﻡ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﺻﻔﺤﺔ ﻭﻃﻮﻳﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺣﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﺷﺎﺭﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻪ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺍﺑﻦ ﻧﺎﺱ
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻧﻌﻤﻞ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻭﺃﻣﺎ