الأحد 24 نوفمبر 2024

احرقني اڼتقامي

انت في الصفحة 12 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﺪﻳﻨﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻌﺬﺭﻩ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻣﻨﺬ ﻭﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ 
ﻛﻢ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﻋﻄﺖ ﻛﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻮف
ﺣﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺭﺃﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﻲﺀ ﻧﺤﻮﻩ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻧﻈﺮﺓ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﺨﻔﺾ ﺑﺼﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺑﻠﺘﻪ ﺗﺰﻳﻦ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻭﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻳﺪﺍﻫﺎ 
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﻋﺎﺷﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﺨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﺍﻷﺑﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺿﻪ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺗﺪﻡ ﻃﻮﻳﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺳﺮﻕ ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻻﺑﻬﺎ ﻭﺍﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻫﻲ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ
ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ


ﺻﻮﺕ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻼﺑﺴﻪ 
ﺑﻘﻮﺓ 
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺧﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﻗﻔﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﻭﺑﺘﺼﺮﺧﻲ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﺧﻮﻓﺖ ﻟﺘﻀﺮﺑﻨﻲ ﺃﺃﺃ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺧﺮﺝ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺭﺟﻊ ﺃﻭﺿﺘﻚ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﺎﺧﺪ ﻟﺒﺲ ﻭﻫﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻜﺎﻧﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺭﺍﺝ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺶ ﻫﺘﻴﺠﻲ
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻷﻳﺘﻦ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﻭﺍﺧﺪ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ 
ﺻﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﺟﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻧﺎﻣﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﺑﺪﺭﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻤﺎ ﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ 
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ 
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻳﻨﺒﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻓﻬﻮ ﻏﻴﺮ ﺿﺎﻣﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻛﻼﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﺎﺗﻀﻴﻘﻬﺎﺵ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ ﺣﺎﺿﺮ 
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ 
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻤﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺛﻢ ﺃﺫﻥ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ 
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻔﻪ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺮﻫﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺳﺒﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ اﻣﺮه ﻭﻣﺸﻴﺮه ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﺳﺒﻘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺟﻴﻠﻚ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻧﻮﺍﻝ 
ﺗﻨﻬﺪ ﺁﺩﻡ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻷﻣﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺷﻮﻳﺔ 
ﺩﺧﻼ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣﻪ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﻘﻲ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﻘﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﻋﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺩﺍ ﻛﻔﻴﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﺮﺩﻱ ﻧﺎﺭﻙ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﺭﻱ ﻣﺎﺑﺮﺩﺗﺶ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻻﻫﺘﺒﺮﺩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻻﻧﻨﺎ ﺑﻨﺒﺮﺩﻫﺎ ﺑﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﺒﺘﺰﻳﺪ ﻭﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﺼﺮ ﻋﺸﺎﻧﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺟﻠﺲ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻱ ﺑﺘﻮﺟﻊ ﺑﻴﻜﺘﺮ ﻭﻧﺎﺭﻱ ﺑﺘﺰﻳﺪ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺧﺘﺮﻧﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﻠﻆ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺩﻩ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻌﺮﻑ ﺁﺧﺪ ﺣﻖ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﻏﻴﺮﺗﻚ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻤﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻳﺎﺭﺏ ﻣﺎﺍﺭﺟﻊ 
ﻭﻫﻢ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻨﺎﺩﺗﻪ ﺃﻣﻪ ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺃﻓﻄﺮ ﻭﺍﻣﺸﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﻣﺶ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻧﻈﻔﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﻲﺀ ﺗﻌﻘﺐ ﻋﻠﻴﻪ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﺗﻨﻀﻔﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺗﻐﺴﻠﻲ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﺗﻜﻮﻱ ﺍﻟﻤﻼﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﻛﻞ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺘﻐﺴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺘﺎﻳﺮ ﻭﺗﻤﺴﺤﻲ ﻟﺤﺪ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ 
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻃﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﺭﻗﻢ ﺃﻳﺘﻦ
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺑﺪﺭﻱ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 41 صفحات