رواية مكتملة بقلم اسراء ابراهيم
شديدة تسحبها سلوي بقوة وتاتي نبيلة بملابسها ويخرجوها من الشقة ويرموا الملابس ف وجهها
كانت تلم ملابسها وهي تبكي ولسوء حظها امل مسافرة اليوم مع مروان اخذت ملابسها ف كيس ومسحت دموعها وذهبت وهي تبكي ف الشارع
دورت فيكي ع الامان ومحستوش
قد اتي المساء وهي تمشي بالشوارع لا تعلم الي اين تذهب جلست ع الطريق بجانب شجرة صغيرة وضعت راسها عليها وظلت تنظر حوليها وهي تبكي فرحالحمد الله يارب انا راضية وعارفة ان بعد الضيق فرج افرجها من عندك
كانت علمت نجات و نسرين بطرق فرح المنزل حيث قالو لهم انها لا تريد العيش معهم لانهم اصبحوا فقرا
تتفاجأ بدخول سراج وهو يحمل فتاة فاقدة للوعي
تذهب الية هي و نسرين فرح هي مالها يا سراج
سراجمش عارف اطلبي الدكتور يا نسرين
بعد مرور وقت فاقت فرح ونظرت وجدت سراج امامها ابتسمت هل هي تحلم الان ام ماذا تنتبة للصوت وهو صوت نجات الف حمدلله بالسلامه
ينظر اليها ويتركها ويخرج تحكي لها نسرين
فرح يعني هو شلني وجابني هنا
نجات بخبث ايوة مالك فرحانة لية
فرح وهي تعدل حجابهاعادي يعني وتتذكر حالها تبكي تجلس بجانبها نجات مالك يا حبيبتي واي الي خليكي ف الشارع للوقت دا
تحكي لهم موقف نبيلة و سلوي
نسرينكنت عارفة انهم مش كويسين
فرح لا انا همشي مش عاوزة اكون ضيفة تقيلة
تاخذها نجات بالحضنانتي بنتي يا فرح ومهزتك من معزت نسرين
فرحخلاص اشتغل اي حاجة
نسرين طب اي رايك طالما انتي عاوزة تشتغلي تكوني المربية ل نور بنتي
فرحاي دي بنتك وانتي موجودة ربنا يخليكي ليها
فرحربنا يخليكي ليا يارب
نجات طب يلا يا نسرين عشان نسيب فرح ترتاح
ف غرفة مازن و نسرين
نسرين وبس كدا ما هي مكنتش راضية تقعد غير كدا
مازنانتي انسانة عظيمة اوي يا حبيبتي بحبك وحبي ليكي كل يوم يكبر
نسرينوانا كمان بحبك
تبكي نور بشدة مازن بضحكوبحبك انتي كمان يا نوري
باسم اخو امل عندة ١٢سنةدا نورك اطلبلي مانجة
مروانمانجة حاضر وانتي تشربي اي
امل بضحك ع منظر مرواناي حاجة
مرواناضحكي انا برضو كنت مستغرب كان لازم اعرف بس ماشي
تضحك امل
بشدةخلاص يا مروان بقا شطورة يا باسم
افضل ساكت كدا وانا هجيبك معايا كل مرة
ينظر اليها مروان وينزل براسة ع الطربيزةيالهوووي
ف الصباح استيقظت فرح لاول مرة وهي سعيدة جدا غيرت ملابسها من لبس نسرين التي احضرتة لها
عبارة عن دريس فيروزي يلائم مع عيونها ولفت حجابها خرجت من الغرفة الي الممر لا تعلم الي اين تذهب كانت تنظر حوليها باعجاب بالقصر وكالعادة لم تنتبة امامها صدمت ب سراج وكانت ستسقط ولكنة امسك بها ظلت تنظر ف عيونة لا ينكر بانة احس بنبض ف قلبة تركها وذهب من امامها
نزلت كانت تجلس معهم ع السفرة وهي محرجة
كان ينظر اليها ف كل دقيقة وهي ايضا انتبة الجميع لنظرة سراج الي فرح واحراج فرح وكان الاستغراب اكبر بان سراج يتناول الفطور معهم فا دائما يذهب
نجات وهي تهمس ل نسرين هيكون عندنا فرح قريب يا نسرين
كانوا يجلسون ف الحديقة وهم يضحكون كانت تجلس بجانب مع الصغيرة نور تلعبها وتتضحك معها
نجات حبيتيها للدرجادي يا فرح
فرح حبيتها اوي ربنا يخليها لينا يارب
تاتي نسرين حبيبتي يا فرح واللة انا حاليا خارجة مع مازن ف هيكون معاكي ضيفة النهارده
فرح انتي بتتكلمي بجد يا قلبي
ياتي مازن ازيك يا فرح
فرح الحمدلله تمام
مازن يلا يا ماما