رواية مكتملة بقلم اسراء ابراهيم
اهو ينظر الي الداخل سراج بية لم يكمل الجملة لانة راي فرح جالسة مع سراج
نبيل فرح
فرح پخوف بابا
اڼصدم الجميع بهذة المفاجأة الكارثية
نبيل بعصبية انتي بتعملي اي هنا امشي قدامي
تجري فرح وتقف وراء ظهر سراج وهي تبكي بقوة واللة يا بابا معرفش حاجة او انا جيت المخزن لية اتا جاية ل نسرين
ينظر سراج پصدمة ماما انتي بتقولي اي
نجات حدد معاد عشان نيجي نطلب ايديها
ينظر اليها ويسحب تلك المسكينة بقوة وياخذها ويذهب معنديش بنات للجواز
جلست
امل وهي تبكي انا قولتلكم دا راجل معندوش قلب دا بيعذبها من غير سبب شوفوا بقاا هيعمل اي دلوقتي
سراج ببرود وانا اعمل اي مش انتو السبب انا مليش دعوة ويتركهم ويذهب
_خنقتوني وفد بالقلب دا شوية حبستوني ف اوضة انورها مطفية
دخلت الي الشقة وهي تجري وتحاول الاختباء ولكن لم تجد وايضا لم تكن موجودة عمتها فهي كانت بالعمل نبيل بعصبية كنت عارف انك هتخلي سمعتي ع كل لسان ملقتيش غير مديري عاوزه تقعديني ف البيت عاوزه تقهريني ع شغلي زي ما اقهرتيني ع امك انتي اي انا بكرهك مۏتي بقا انا تعبت من وجودك
فرح پبكاء وقهرة انت اي انت لا يمكن تكون اب واللة انا مظلومة حرام عليك انا تعبت انا الي عاوزة اموت اكتر منك ولا عمري شوفت يوم حلو ولا عمري اتهنيت حرام عليك انت اي ما الي ماټت دي امي برضو يعني انا كمان اتحرمت منها انا خلاص تعبت خد السکينة اهي موتني وريحني نفسي اسمع منك بنتي نفسي انادي عليك واقولك بابا وانا مش خاېفة نفسي احس بالامان نفسي تحبني زي اي اب بيحب بنتة
كان يجلس ف غرفة المكتب ف البيت وهي كل لحظة تاتي ف خيالة يشعر بخنقة شديدة عندما يتذكر دموعها سراج انا مالي دا ابوها وهو حر
تتدخل الية نجات نجات سراج متعرفش رقم ل نبيل دا عاوزة اطمن عليها وامل مشت
سراج وانا هشيل ارقام العمال عندي لية ماما انا مش فاضي للشغل دا انا اصلا مسافر النهاردة المانيا عندي صفقة هناك وهقعد اسبوعين يعني يدوبك اجهز الشنطة يتركها ويخرج
تخرج نجات وياتي اليها مازن مازن ماما انا عرفت فرح راحت المستشفي
نجات يالهووي لية عملها اي
مازن مش عارف انا هروح ليهم انا ونسرين
نجات وانا كمان هاجي معاك
تجري نبيلة هي وامل الي المشفي علمت سلوي ولكنها ذهبت الي اصدقائها نبيلة ف اي يا خويا البت مالها
تاخذة ف حضنها اهدي هتكون كويسة
تخرج الطبيبة يجري الجميع اليها فكانت قد اتت نجات مع مازن و نسرين
هي عندها حالة عصبية شديدة خدت مهدا وهتصحي الصبح عن اذنكم
يجلس نبيل ع الكرسي ويضع يدة ع راسة بنتي
امل اهد يا عمو نبيل لسة فاكر تقول بنتي تذهب وتجلس بجانب نسرين
كان قد جهز حقيبتة وف استعداد لكي يسافر عندما نزل وسال عليهم علم بانهم ذاهبوا الي المستشفي الي فرح لا ينكر بانة خاف وقلق عليها وشعر بالحزن رن واجل طيارتة نص ساعة اخري حتي هو لا يعلم لماذا
اجل موعد الطيارة بعد مدة قد ذهب الجميع لم يتبقي غير نبيلة وكانت تجلس ف الكافتيريا تستريح قليلا لان فرح نائمة اتي بعدما علم برحيل الجميع دخل اليها الغرفة كان ينظر اليها وهي نائمة جلس بجانبها
سراج فرح صدقيني مش عارف انا قاعد لية
