الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


ب 
بحبك! ! 
غمض عينيه و شدد عليها و بعدين فتح عينيه و كمل مشي ناحية جناحهم دخل و حطها
على السرير بحرص و قال بجمود
أنا رايح شغلي الخدم عندك إحتاجتي حاجه قوللهم متعمليش زفت مجهود هما يعملوا اللي إنت عايزاه و لو حاجه حصلت كلميني! !
حاضر! 
قالتها بلطف و هي بتقف قدامه و رفعت إيديها عشان تديله اللي قبل ما يمشي واللي كانت زمان معوداه عليه ف بصلها للحظات بتعابير غامضة و سابها و

مشي! 
دخل الجناح في وقت متأخر القاها قاعدة على سجادة الصالة و البسة إسدالها و بتسبح على باطن صوابعها بصلها بحزن للحظات و رجع بصلها بجمود لما خدت بالها إنه دخل األوضة ف قالت بإبتسامة
منورة
حمدلله على سالمتك! 
و فتحت إيديها و قالت برفق
تعالى! 
و رغم غضبه منها و زعله على نفسه منها إال إنه مشي ناحيتها بعد ما قلع جزمته عشان سجادة الصالة قعد قداها و بتنهيدة كان بيدخل جوا ليها و بتمسح
على شعر ه بحنان ميلت و راسه بلطف و قالت بإهتمام
إنت كويس
نفى براسه من غير ما يتكلم ف إتنهدت و قالت
إيه اللي واجعك
قلبي!
قال بهدوء ف تمتم بتأثر
أنا السبب 
إنت و الدنيا عليا! 
قال و هو بيتنهد جوا تر و عينيها

دمعت و هي بتقول
أسفة يا روح تيا! أوعدك عمري ما هاجي عليك تاني! !
سأل زي الطفل التايه
تيا هو ربنا بيحبك أكتر مني
شهقت پصدمة مش متخيلة إن كالمها أثر فيه للدرجة دي ف قالت
ليه بتقول كدا!
أصلك قريبة منه و أنا الء! !
ب عد عنها و هو شايف عينيها بتتملي دموع فقال بشرود
هو هيحبني إزاي و أنا كنت بغضبه كنت بز ني بشرب مبصليش بعمل كل اللي يغضبه و يزعله مني هيحبني ليه و إزاي كان عندك حق يا تيا! أنا فعال مستاهلش أبقى أب! !
شششر سالن إسمعني يا حبيبي باب التوبة مفتوح قدامنا على طول و نقدر نرجعله في أي وقت و نتوب إنت متخيل إنك عملت ذنوب الدنيا و إن ربنا مش هيغفرلك بس ربنا غفور عارف يعني إيه
ر سالن إنت هتبقى أجمل و أحن أب
ر سالن و أنا ورحمة ماما مكنش قصدي يا
غفور يعني كثير المغفرة على عباده و إنت لو
توبت هيغفرلك و بعدين موضوع إنك متستاهلش إنك تبقى أب ده غلط يا
في الدنيا! !
إبتسم بهدوء وبص لوشها المنور و قال
يعني هيسامحني! !
هيسامحك! 
قالت بيقين و هو كمان بهدوء وبحماس مسكت إيده و قالتله ببراءة
تعالى معايا! 
قام معاها بإستغراب ف شدته ناحية اإلسدال و زقته براحة لجوا و قالت بهدوء
بص يا حبيبي هعلمك إزاي تتوضى بس هقف برا الحمام عشان البسة اإلسدال إعمل اللي هقولك عليه تمام
علمته الوضوء خلص و طلع ف عدلت طرحة اإلسدال على و قالت بإبتسامة
حافظ الفاتحة
بصلها بخجل و ألول مرة في حياته كلها يوطي راسه و قال بأسف
الء! !
رغم صډمتها إال إنها مبينتلوش و قالت بحنان
طيب يا حبيبي قول ورايا! !
حكتله عن الرسول صلىهللاعليه و سلم مسحت على شعر ه بحنان و و هو مغمض عينيه مستمتع بصوتها و إيديها اللي في شعر ه فتح عينيه و بصلها إبتسم
ربنا يخليكي ليا يا عمر ر سالن و دنيته! ! 
إبتسمت و قالت
و يخليك لينا يا حبيبي! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثاني عشر
ر سالن!
أنا حامل يا
و قفت قدامه و الدموع مالية عينيها بتشدد على إختبار الحمل المنزلي اللي في إيديها جسمها بيترعش كإنها واقفة في مهب الريح مالحظتش كم الفرحة اللي إتشكلت على مالمحه قرب منها
يا قلبر سالن! هيبقى عندي حتة منك يا تيا! !
غمضت عينيها لثواني و إبتسمت بحزن فتحتهم تاني و بصتله بكل قوة و قالت ب جمود غريب
هنزله! ! 
إيه!
قال بعدم إستيعاب كدب و دنه مستحيل اللي سمعه دلوقتي مستحيل يبقى حقيقي! ساب دراعها و قال وهو بيميل جنب راسه ليها و السخرية ظاهرة في نبرة صوته
إنت قولتي إيه سمعيني كدا تاني! 
ر سالن مش قابلة بوجوده! 
هينزل يا
قالت ب جبروت ف ضحك ضحكة مافيهاش ذرة مرح لتتحول الضحكة دي لمالمح مستوحشة و عينين مليانة ڠضب لو فضلت واقفة قدامة للدقيقة الجاية هيعمل حاجه يعيش ندمان عليها طول عمر ه ف
قال و صوته بدأ يبقى مخيف
إمشي من قدامي إمشي يا تيا دلوقتي!
قالها و هو خاېف فعال من ردة فعله عليها ومش هتنكر
هي كمان خۏفها بس قالت بعند جايز يكلفها حياتها معاه
الء مش همشي الزم نتكلم!
تيا! ! 
صړخ فيها ف إتنفض جسمها و رجعت لورا پخوف بصت لألرض و قلبها بينبض پعنف من الخۏف و رجعت و هي بتحاول تسيطر على دموعها اللي إبتدت
ر سالن و صدره بيعلى و يهبط من فرط عصبيته و عشان يخرج شحنة الڠضب اللي جواه مسك مزهرية و خپطها في الحيطة بكل قوته ف إتنفض جسمها أكتر و
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات