رواية بقلم ساره الحلفاوي
ل المكان المتجهز حواليه رجع يبصلها تاني و قال بسخرية مريرة
م هو إنت يا مچنونة يا أنا اللي مغفل عبټنتقم لنفسها من نفسها و بتردد بهيستيرية
طلقني! ! طلقني بقى حرام عليك أنا تعبت آآه! ! !
شششش بس بس إهدي! هعملك اللي إنت عايزاه بس إهدي
في نفسها عيطت صړخت في هي بتقول بصوت مد بوح
يتعمل فيا كدا ليه قولي آذيتك في إيه طب قولي بتحس بإيه و أنا قلبي بيت قطع بتتبسط صح اإلحساس ده بيرضيك
صړخت و هي بتضربه في صدر ه ف حاول يحتويها و هو متأكد إن في مصېبة و هو بيميل راسه ليها و بيقول
طب قوليلي في إيه إيه اللي حصل! !
زاحت إيده پعنف و مسكت تليفونها و فتحت الصور وقالت و هي بتبصله بإشمئزاز
في إنك عمرك ما هتتغير و إني مغفله عشان صدقت كدبك في إني بقيت كارهاك و قرفانة منك! !
كل دة عشان واحدة بنت و بعتالك صور قديمة!
هدرت بعصبية
مش قديمة! ! دي النهاردة و من ساعة! كفاية كدب!
مسح على وشه بتعب و قال بضيق
من ساعة إزاي يا تيا الصور دي من أكتر من 3 شهور!
كداب!
قالت و هي بتبصله بقرف و مسكت ياقة القميص بتاعته وقالت بحدة
مسك إيديها و بعدها عن ياقة قميصه و هو بيقول
بتعب
و رحمة أبويا الصور دي قديمة كنت وقتها البس نفس القميص مش أكتر تيا أنا وعدتك إني هتغير ليه مش عايزة تصدقيني و هي بتقول بحزن
بس إنت عملتها قبل كدا كتير!
رفع وشها ليه و قبل جفونها بحنان و هو بيقول
عشان كنت غبي و مبفهمش!
سرحت فيه ف همس بهدوء و هو بيقرب منها
سرحتي في إيه يا عيونر سالن
غمض عينيه و مسح على وشه بعصبية حقيقية مقدرش يتحكم في نفسه و قام من قدامها و هو عامل زي التور الهايج من شدة عصبيته لدرجة إنه مسك الفازة و كسرها بعزم ما فيه ف حطت إيديها
علىطمخافتش على نفسها و هي في مواجهة إعصار تسونامي و حاوطت وشه
بص في عينيا و إهدى!
ب صلي
ششش بس بس إهدى
إهدى أنا جنبك! !
إتصدمت الء صعقټ لما لقته مال و سند راسه على كتفها بتعب و قال و صوته كله حزن
مش جنبي إنت مش جنبي إنت بتتعبيني و بس و دي حاجة بتخليكي مبسوطة!
مين اللي بيتكلم مين اللي ساند عليها مين الطفل اللي في ده ده جوزها ده يبقىر سالن الچارحي اللي عمره ما ضعف لحظة رغم عنها إبتسمت مش إلنها شريرة بس يمكن إلنها فعال
حقيقي
تيا! متمشيش مينفعش تمشي! أنا بجد محتاجلك!
خدت