الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية شروق الشمس

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

شبهه علي كده بقي    اصل الحقيقه انا مشوفتوش     
مراد بتفكير 
ممكن اطلب منك طلب 
ايلان 
اتفضل     
مراد 
ممكن استني لما تفوق     لازم اعرف حاجه مهمه    
ايلان 
طبعا     
وبالفعل جلس مراد ينتظر ان تفيق في غرفة ايلان     بينما ظل يوسف ومازن يلعبون سويا في الغرفه      
كان مراد جالسا واضعا يده علي ذقنه     يأتي في عقله الكثير من الأفكار     الي ان نظر الي الطفلين     ولكنه كان يركز في مازن اكثر     
فنهض من مجلسه علي حجة انه يلعب معهم     
ملس مراد علي وجه مازن بحب    شعر بشئ غريب نحوه    حتي ان الطفل ابتسم له بمجرد ان لعب في شعره     وفتح ذراعيه لكي يحمله    
فابتسم مراد وبالفعل حمله وضمھ الي احضانه     كأنه في عالم اخر    
كانت ايلان تتابع كل هذا     ولكنها لا تفهم شئ     
الي ان بدأت ليلي تستعيد وعيها   وتفتح عينيها ببطء    
فقام مراد علي الفور     وأيضا ايلان    
ليلي 
هو في اي 
الي ان نظرت له قائلة بحب 
مراد    
نظر كل من مراد وايلان الي بعضهم     
اعتدلت ليلي في جلستها    واضعه يدها علي وجهه قائله 
انا مش بحلم     صح     انا مش بحلم ياايلان     مراد هنا    
صمتت ايلان عن الحديث    لا تعرف باي ستتحدث   
مراد 
مراد دا جوزك    
كانت لا تخفي عينيها    حتي لايختفي من أمامها    في حين كانت واضعه يديها علي وجهه    
ليلي 
ايوه انت جوزي وأبو ابني     انت مش عارفني يامراد    
مراد 
لسه مصممه ان انا مراد     
ليلي 
ايوه انت مش مجرد شكله    انت مراد فعلا    انا عارفه كل حاجه بقولها     
ابتعد مراد عنها    الي ان اردف قائلا 
هسيبك ترتاحي    
امسكت ليلي بيديه قائله 
ماتسبنيش    كفايه سبتني زمان     كنت عارفه انك ماموتش     
استدار مراد قائلا 
للاسف انا مش فاكرك    معرفكيش     
الي ان تركها وتوجه الي غرفته     
بينما ظلت ليلي تبكي في احضان ايلان قائله 
ايلان هو بيعمل كده ليه     انا ماصدقت انه رجع    
ايلان 
حبيبتي مايمكن مش دا مراد     مجرد شبيه    اهدي بس    
        اذكروا الله      
حاول هشام الاتصال علي ايلان كثيرا ولكنها لم تجيب     الي ان أجابت في الاخر    
هشام بشده 
انتي فين 
ايلان 
انا نازله في أوتيل    
هشام 
عنوانه 
اعطته ايلان العنوان
   ولم تكمل حديثها الي ووجدته اغلق الهاتف من شدة عصبيته    
ذهب هشام الي الأوتيل    وجلس ينتظرها في الريسبشن     
الي ان أتت ايلان وجلست معه     
هشام 
انتي مش بتردي علي مكالمتي ليه    وإزاي تقعد في أوتيل من غير ماتعرفيني    
قصت ايلان عليه كل شئ     الي ان استوعب هشام موقفها     ولكنه مازال غاضبا من تصرفها دون أخباره    
الي ان نهض من مجلسه قائلا 
هاتي حاجتك وتعالي    
ايلان 
هنروح فين 
ذهب بيها الي منزل خاص به     وحينما وصل اردف قائلا 
انتي هتقعدي هنا     البواب تحت     وبكره هيبقي عندك شغاله      اي حاجه تعوزيها اطلبيها من البواب    وانا هجيلك علي طول    
كاد ان يتوجه ولكن امسكت ايلان بيديه    فأعاد النظر لها قائلا 
محتاجه حاجه    
أومأت ايلان رأسها قائله 
محتجالك انت     
هانت ياعمري     من بكره هترفعي قضية الطلاق وهتجوزك
ايلان 
انا ماليش غيرك ياهشام    ماتغبش عليا   
قبل هشام رأسها قائلا 
هتغذي وأتعشي معاكي كل يوم     
ابتسمت ايلان وهو مغادرا    ولكنها كانت حزينه يداخلها    عندما اغلق الباب وبقيت بمفردها هي وطفلها     
     صلوا علي النبي        
توجهت ليلي الي غرفة مراد     لتجد فتاه خارجه من عنده    
ميس 
هلا فيكي    شو بدك 
اشتعلت النيران بداخل ليلي قائلة 
عاوز مراد    عن إذنك بقي شويه     
أخرجتها ليلي من غرفته وأغلقت الباب جيدا من الداخل     
وجلست تنتظر ان يخرج من الحمام    
فتفاجئ مراد عندما رأها 
اهلا ازيك يامدام ليلي     
بمجرد ان نظرت له ليلي نسيت ڠضبها    ونهضت من مجلسها قائله 
ازيك يامراد     
مراد 
خير في حاجه 
ليلي 
هو انت اتجوزت 
مراد 
لا ليه 
ليلي 
اصل انا شوفت واحده خارجه من عندك     
مراد 
اه دي ميس صديقتي     
ليلي منه قائله 
انت ازاي مش عارفني    انت مش عارف انت عملت فيا اي 
مراد 
عملت اي     
ليلي 
سبتني يوم فرحنا     وكنت حامل منك    عايز إثبات انك حبيبي     انت رح في صدرك قديم    اكشف صدرك   
وبالفعل كشف مراد صدره
ووجده    
كان وقتها يشعر بالضياع  
بحبك يامراد 
بعد مرور وقت ليس بكثير    
كانت ميس تستشيط ڠضبا     من طردها    حتي انها ترن علي هاتف مراد ولكنه لم يجيب    
مراد 
راحه فين 
ليلي 
انا لازم امشي    هروح اشوف ابني    وهستناك تيجي معايا     جهز حالك    
وبالفعل استعد وجاء ليذهب معها ولكن قابلته ميس 
وين رايح 
جلس مراد يفهمها كل شئ     ولكن ميس كانت غاضبه قائلة 
انا مو راح اتركك     وإذا بدك تتركني    فيك تدفعلي حقي    
مراد 
حقك في اي 
ميس 
انا بدي ٢مليون دولار    
      وحدوا الله       
كانت ايلان رفعت قضية الطلاق        وفي يوم كانت جالسه في المنزل هي وطفلها    وكانت المطر يهطل بغزاره مع مصاحبه البرق والرعد     حتي ان الكهرباء انقطعت     وهي تسمع صوت البرق والرعد والهواء الشديد بالخارج    تخاف اكثر     ضمت رجليها الي صدرها    وهي ترتعب من الخۏف    امسكت هاتفها تحاول الاتصال علي هشام ولكن لا يوجد تغطيه     
أسرعت تجري لكي تفتح نافذه المنزل    ولكن قوة دفع الهواء    ألقتها    الي ان وقعت ع الأرض
فصړخت قائلة 
بابااااا    
كالطفلة الخائڤة تماما    
الي ان اتي هشام ووجدها ملقاه
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات