الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية شروق الشمس

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

باي شئ      
لا    ارجوك ياسليم    ابوس ايدك    
ضمھا اكثر الي احضانه    
   صلوا علي النبي      
قصت نانسي لسليم علي كل شئ    مما اثار جنونه     وجعله يترك عمله    متجها الي الإسكندرية     بالخصوص الي مول هشام     لم ياخذ الأذن من الأمن    بل ودلف الي مكتبه بكل قوه     ينظر سليم في كل ناحيه ليري صوره ايلان    كان يحاول ان يبتلع غضبه بداخله      
هشام 
اتفضل ياسليم     
جلس سليم واضعا ساق فوق الاخر قائلا 
والله عال اللي انا شايفه دا     ممكن اعرف صور مراتي بتعمل اي عندك      
هشام 
ماتنساش انها كانت مراتي     ولسه بحبها     ومحتفظ بكل حاجه منها     
لم يتحمل سليم اكثر من هذا     فنهض من مجلسه ومسكه من طوقه قائلا 
وحياة أمك     لو مطلعتها من دماغك لاخليك عاجز بقيت حياتك     
ازال هشام يده بالقوه قائلا 
انت فاكر نفسك اي    انت ولا حاجه     واتفضل مع السلامه     والشاطر هو اللي هيفوز في الاخر     
سليم 
وانا قولت اللي عندي    وبلاش تتحداني ياهشام     
ليتركه ويغادر     
عاد سليم الي عمله     ليري مني تصر علي مقابلته     
سليم 
اي اللي جابك هنا     
انحنت مني تقبل رجليه قائله 
ابوس ايدك ياسليم    بلاش تنشر الفيديوهات    ارجوك    
لينادي سليم علي العسكري قائلا 
طلعها بره     
وهي
مازالت تصرخ    حتي القاها العسكري بالخارج     
جلست تفكر الي أين ستذهب     ولكن اتي في بالها زوجته    فقررت الذهاب اليه    
وصلت مني الي الفيلا     وطلبت مقابلة ايلان     
ايلان 
اتفضلي     
مني 
ابوس ايدك ساعديني    
ايلان 
مالك 
مني 
اهدي     ماتخافيش    خودي نفسك     
مني 
انا عارفه انك هتقدري تقنعيه     الهي يسترك دنيا وآخره    
وعندما اتي سليم ووجدها       شاور بسبابته قائلا 
بتعملي اي هنا 
كانت مني ترتجف من الخۏف     حتي انها امسكت بملابس ايلان     
سليم بسخريه 
فاكره انها هتقدر تحميكي    ماشي    
ليتوجه نحوها ويأخذها بالقوه متوجها الي غرفه في البدروم    ولكن أسرعت ايلان     تحاول ان تمنعه عما يفعله     حتي ان سليم اغلق الباب    
وظلت ايلان تطرق غلي الباب بكل قوه    حتي ان والدته وشقيقته غير موجودين بالفيلا    
ايلان 
افتح ياسليم     ارجوك ياسليم افتح     
كانت ايلان تسمع صوت صړاخ مني ولكن لا تستطع ان تفعل لها شئ     
الي ان وضعت يدها علي أذنها وهي تبتعد عن الباب     قائله 
لا     لا     لاااا   
وكادت ان تهرب    وبالفعل ركضت
مسرعه     الي ان اصطدمت بهشام    ووقعت مغشي عليها    
الفصل السادس عشر 
ركضت ايلان مسرعه الي ان اصطدمت بهشام     فوقعت مغشي عليها     
في تلك اللحظة كأن خنجر اصاب هشام في قلبه    قلق عليها    حتي انه سقط علي الأرض    لكي يفيقها ولكنها لم تستيقظ      حملها هشام علي الفور وتوجه الي سيارته    في حين ان سليم مازال في الداخل لم يري كل هذا     
قاد هشام السياره بسرعه چنونيه    ورجال سليم كان يمنعونه ولكنه لم يقف لهم وتوجه بسيارته     
الي ان خرج سليم    وطل يبحث عن ايلان ولم يجدها     فصاح بصوت عال قائلا 
ايلاااااان       
الي ان اسرع رجاله الي الداخل وأخبروه عما حدث       فغلي الډم في عروقه      واسرع الي سيارته ركبها وتوجهم ورائهم     
كان هشام وصل الي المشفي     وتم نقل ايلان الي غرفه للكشف عليها     في حين لاحقه سليم     وبمجرد ان دلف الي المشفي   مسكه من طوقه قائلا 
انت تاني     انا ھقتلك لو مابعدتش عن مراتي     
الي ان ذهب الي الداخل يبحث عنها       ولكن علم بانها في غرفه يتم الكشف عليها      
توجه هشام بكل هدوء امامه قائلا 
المره دي بالذات مش هتعرف تهرب ياسليم     وهتتسجن هتتسجن    
لم يتحمل سليم حديثه     ولكمه في وجهه    قائلا بعصبيه 
وحياة أمك لا انا اللي هحبسك   
    وحدوا الله      
أتت الشرطه الي المشفي     الي ان اردف الضابط قائلا 
سلم نفسك ياسليم    
نظر سليم بعدم فهم قائلا 
انت اټجننت    إنت بتقولي انا الكلام دا      الظاهر نسيت انا مين    
الضابط 
مش ناسي ياسيادة الرائد     بس دا قانون     وانت ليك بلاوي كتير عملتها     والدليل موجود      
امر الضابط العسكري     بان يضع الكلبشات في يده     ولكن سليم لم يهمه الأمر    وبالفعل ذهب معهم     
ابتسم هشام عليه بسخرية      الي ان ظل جالسا بالخارج     ينتظر خروج الطبيب لكي يطمئنه علي حالة ايلان
وبعد مرور دقائق    
خرج الطبيب قائلا 
هي بخير    مجرد ضغط عصبي     شويه وهتفوق    
أخذ هشام نفسا عميقا بعدما طمأنه الطبيب     قائلا 
ينفع أشوفها      
الطبيب 
تمام    بس افضل في هدوء   عشان ماتصحاش     
أومأ هشام رأسه     وبالفعل دلف اليها      
جلس أمامها علي الكرسي     وهو يري ملامحها الجميلة بهتت من اثر حالتها النفسيه    حتي ان الهالات السوداء تحيط بعينيها     وشعرها مفرودا بجانبها     
كان يتفحص كل منطقه في جسدها    يريد لمستها حقا انه اشتاق اليها    
الي ان وضع يده في يديها وقبل يديها اذا لتسقط دمعة تلقائيا منه    قائلا 
عمري معاكي كان مجرد ثانيه     أوعدك مش هسيبك تاني    اسف ان كنت أناني    ومسمعتش ليكي    انا الجاني اللي جنيت عليكي   
ظل هشام علي هذا الحال يلوم نفسه    ولم يترك يدها من يديه    
   صلوا علي النبي      
في النيابه    
كان يتم التحقيق مع سليم    للتهم المقدمة ضده    
سليم 
انا عايز اعرف مقبوض عليا ليه    
النيابه 
ياحضرة الظابط انت مقبوض عليك لانك خالفت مهام وظيفتك لمصالحك
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات