الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 53 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

عليا بحزن الحالة الا مدام حضرتك فيها دلوقتي دي حالة نفسيه ممكن تكون مؤقته وممكن تفضل معاها عمرها كله
تأمل زين عليا بصدممه وكمل الدكتور كلامه بتوضيح
الدكتور والأكيد ان في صدممه اتعرضت ليها والواضح ان عندها رغبة شديده انها تهرب من الواقع وعشان كدا دخلت في الحالة الا هي فيها يعني دي حالة هروب من الواقع بتشبه الغيبوبه
زين بحزن وهو بيفكر هتكون ايه الصدمة الا وصلتها للحالة دي 
الدكتور بهدوء هو في احتمال طبعا ان تكون الصدممه دي حصلتلها وقت اصت دامها بالعربيه بس الأكيد ان في سبب قوي جدا هو الا ډخلها في حالة الهروب من الواقع
اتكلم زين بأمل طب في طريقة لعلاجها يعني ممكن اسفرها بره
الدكتور برفض هي مش محتاجه السفر هي محتاجه دكتور نفسي كويس يتابع معاها باستمرار وكمان محتاجه تطمن عشان رغبتها في الرجوع للحياه ترجعلها تاني
زين بحزن وهو بيبص ل عليا انا مستعد اعمل اي حاجه في الدنيا بس عليا ترجع زي الاول 
ابتسم الدكتور بهدوء في حاجه مهمه كنت حابب اتكلم مع حضرتك فيها
زين بانتباه اتفضل
بص الدكتور علي عليا بحزن وبص ل زين 
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت خرج زين مع الدكتور من غرفة عليا بعد انتهاء الحديث بينهم 
قرب زياد من زين بتعب وسأله عن عليا هز زين راسه بحزن وقاله ان حالتها صعبه وانهم محتاجين دكتور نفسي في اسرع وقت والافضل تكون دكتورة عشان تكون مع عليا طول الوقت 
طمنه زياد انه هيبحث عن احسن دكتورة في التخصص دا وهتكون موجوده معاهم في اسرع وقت 
بص زين حواليه وسأل عن جده وجدته طمنه زياد انهم بخير وان والده اخدهم ورجعوا البيت لانهم تعبوا جدا طول اليوم بص زين ل زياد واتكلم بهدوء وانت كمان لازم تروح يا زياد عشان ترتاح
زياد برفض لا طبعا انا مستحيل اسيبك لوحدك انا هفضل جنبك
زين بحزن وهو بيفتكر شكل عليا الا قط ع قلبه متقلقش يا زياد احنا كلنا هنرجع البيت انا اتكلمت مع الدكتور وطلبت ان عليا تكمل علاجها في البيت والدكتور وافق
زياد بأصرار يبقى انا هفضل معاك لحد ما نرجع البيت كلنا وعليا معانا
زين بحزن عليا هترجع معانا بجسمها بس من غير روح
كمل كلامه بحزن اكبر انا مش قادر اشوفها في الحالة دي
وانفعال اكتر وبدء يلكم الحائط اللي قدامه بقوة وهو بيردد پغضب من نفسه انا السبب انا السبب مكنش لازم اسيبها واسافر ابدا مكنش لازم ازعلها ابدا
وقف زياد قدامه
بسرعه وهو بيمسك ايده زين مينفعش كدا انت لازم تكون اقوى من كدا عشان تقدر تساعدها
اتكلم زين بح زن نفسي اعرف ايه اللي حصلها ايه اللي وصلها للحاله دي نفسي اشيل من قلبها اي خف او زن
بصله زياد بحزن وهو مش عارف يقوله ايه وكان عارف ان صعب عليه جدا يشوف حبيبته بالحالة دي وكان بيدعي من قلبه ان ربنا يشفى عليا وترجع السعاده لحياة اخوه تاني برجوع حبيبته للحياه
في الصباح
اتصل كريم علي جانيت عشان يسألها عن الفلوس ردت عليه جانيت پغضب
جانيت بانفعال فلوس ايه الا انت عايزها وزين جنب مراته دلوقتي
كريم بسخريه جنبها ازاي يعني هي عليا لسه مطلبتش منه الطلاق
جانيت بسخريه عليا مبقتش بتطلب اي حاجه خالص ولا بتتكلم ولا حسه بأي حاجه حواليها
وكملت كلامها پغضب وانفعال اكتر عامله زي القطط بسبع ارواح
كريم بقلق علي عليا فيها ايه عليا انتي قلقتيني
جانيت بق سوة قلقتك نفسي اعرف هي عملالكم ايه
رد كريم بأنفعال ردي عليا بسرعه عليا مالها
جانيت ببرود عملت حاد ثه وتقريبا في غيب وبه يعني خطتنا هتقف لحد ما الهانم تفوق
وقف كريم بصدممه وسألها بلهفه وهي فين دلوقتي
جانيت بسخريه ليه بتفكر تزورها 
كريم بأصرار طبعا
جانيت بأنفعال انت اتجن نت انت عايز زين يد فنك مكانك اوعى تقرب من عليا خالص لحد ماتفوق انت سامعني
قفل كريم التليفون في وشها وهو هيم وت من الړعب علي حبيبته بصت جانيت للتليفون وهي غضبانه جدا من كريم
قعد والد مريم مع زين في قسم الشرطه وهو بيشرحله ان بنته مظلومه واتأكد زين من كلامه بعد ما اطلع علي اقوال الشهود واتأكد ان عليا هي الا رمت نفسها قدام العربيه وزادت صدممه اكتر لما عرف ان عليا عملت في نفسها كدا بقصد الان تحار وبدء يسأل نفسه ليه عليا عايزه تنت حر ليه عايزه تهرب من الواقع ايه اللي حصل عشان تكره الدنيا بالشكل دا 
خرجه الظابط من تفكير وهو بيسأله حضرتك موافق تتنازل عن المحضر
وافق زين انه يتنازل بعد متأكد ان البنت ملهاش ذنب وخرجت مريم من القسم وشكره والدها جدا وشكرته مريم برقه شكرا لحضرتك يا بشمهندس وبعتذر مرة تانيه علي اللي حصل لمدام عليا وياريت لو تسمحلي اني ازورها
ابتسم زين بهدوء اه طبعا تقدري تزوريها
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 105 صفحات