الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 46 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

انه يكون معاها وخلاص
عليا بتوتر طب وزين يعني زين كان بيحبها 
الجد بابتسامه زين محبش غيرك يا عليا صدقيني هي كانت موجوده فتره في حياته والعلاقة بينهم متختطش الاعجاب وانتهى لما شافها علي حقيقتها وانا الا قررت ان زين لازم يتجوز عشان نقفل في وشها اي امل وتبعد هي عن كمال لما تلاقي ان مفيش فايده
عليا بحزن وازاي حضرتك طلبت ايدي من بابا
الجد كنت في يوم قاعد في مكتبي بفكر في موضوع جواز زين ووقتها عرفت ان في واحد من عمال المصنع عنده مشكله وسمحتله يدخل وكان الشخص دا والدك الله يرحمه وسمعت مشكلته وحكالي عن ظروفكم الصعبه وعن خطيبك الا سابك بسبب ظروفكم وحكالي والدك عن مرضه وانه ممكن يم وت في اي وقت وان مكافأت نهاية الخدمه والمعاش الا هياخده دا هيكون هو السند ليكي وانتي لوحدك وقتها حسيت ان ربنا بعت والدك في الوقت دا عشان تكوني انتي من نصيب زين
حزنت عليا جدا لما عرفت ان والدها كان قلقان عليها للدرجادي وكان كل همه انه يأمنها قبل ما يم وت
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
في الخارج دخل زين الفيلا وهو مرهق جدا وكان عايز ياخد شور ويلبس ويخرج تاني لانه رافض ينام في البيت بعد الا حصل من جانيت ودخولها غرفته
قابله زياد وهو بيتكلم بسرعه زين انت جيت دا انا عمال ارن عليك من بدري تليفونك مقفول
هز زين راسه بتعب وتابع طريقه عشان يطلع غرفته واتكلم باختصار معلش يا زياد انا مش فايق دلوقتي
زياد باصرار استنى بس في حاجه مهمه عايز اقولك عليها
قاطعه زين وهو بيطلع الدرج خلاص يا زياد قولتلك انا تعبان ومش فايق دلوقتي
اتكلم زياد بسرعه عليا هنا
وقف زين مكانه ورجع بجسمه وبص ل زياد وسأله بعدم تصديق انت قولت ايه 
زياد بتأكيد عليا هنا وقاعده في المكتب مع جدك
نزل زين بسرعه وراح في اتجاه غرفة جده
واتكلم زياد بسرعه عشان يعرفه ان عليا شكلها مضايقه منه وقاطعه زين وخبط علي غرفة جده وفتح الباب علي طول ودخل
وقف زياد وهو بيضحك يعيني عليك يا زين ياريتك كنت سمعتني قبل ماتدخل وتشوف الاعصار الا جوه دا
دخل زين غرفة المكتب وعينه كانت على عليا وكان بيبصلها بلهفه كبيره جدا ابتسم الجد لما شاف نظراته لعليا واتكلم بهدوء تعالى يا زين اقعد في موضوع مهم لازم نتكلم فيه
قرب زين وقعد قصاد عليا واتكلم بهدوء ازيك يا عليا
رفعت عليا عنيها وبصت في عنيه وردت پحده اكيد كويسه الحمدلله لتكون مفكر اني هتج نن ولا ممكن انتح ر مثلا
استغرب زين من كلامها ورد عليها بانفعال انتي مش هتبطلي عند بقى ايه مزهقتيش
ردت عليا پغضب ملكش دعوه بيا انا حره
انفعل زين اكتر مفيش حاجه اسمها حره اظاهر اني دعلتك زياده عن اللزوم
اتكلم الجد پغضب خلاص انت وهي احترموا وجودي
ومسك الظرف الا كان مع عليا ووجه كلامه لزين شوف دا كدا وفهمني ايه الا انت عملته دا
اخد زين الظرف وفتحه ولقى قسيمة طلاق وفيها اسمه واسم عليا بص ل عليا بدهشه وسألها ايه دا !!!
ردت عليا بسخريه والله المفروض انا الا اسألك ايه دا
اتكلم الجد بهدوء في لسه ورقه اقرأها يا زين
مسك زين الرساله وقرأها ووقف فجأه من مكانه واتكلم بصدممه اييييييه! مين الا كتب الكلام دا
وبص ل جده بصدممه انا مش فاهم حاجه
ابتسم الجد براحه انا كنت متأكد ان انت عمرك ما تعمل حاجه زي كدا 
اتكلمت عليا بحيره وهي بتبصلهم يعني ايه انا مش فاهمه حاجه
اتكلم الجد وقال ل زين في حد بعت الرساله دي ومعاها قسيمة الطلاق ل عليا وعليا جت عشان تفهم انت طلقتها فعلا ولا لأ
اتكلم زين بسخريه وهو بيبص ل عليا هطلقها ازاي يعني مش لما نبقى نتجوز الاول
اتكسفت عليا وحطت وشها في الارض واتكلم الجد بهدوء احنا لازم نعرف مين الا عمل كدا يا زين ومين الا بيكرهكم لدرجة انه يعمل حاجه زي كدا ويزور قسيمة طلاق
بصت عليا ل زين وسألته يعني انت مطلقتنيش حقيقي يا زين والورقه دي مزوه 
ابتسم وهو بيبصلها بعشق اطلقك ازاي بس وانا بتمنى اللحظه الا ترجعيلي فيها
اتكسفت عليا وشها احمر
بخجل ضحك الجد ووقف من مكانه وقالهم طب انا هروح اشوف زياد وارجعلكم تاني
وخرج الجد من المكتب وقفل الباب عليهم
ار تعش جسم عليا بتوتر لما اتقفل عليهم الباب وكأنها اول مرة يتقفل عليهم باب واحد
قرب منها زين ومسك ايديها ووقفها قدامه وحط ايده علي خصرها واتكلم بعشق وحشتيني
اتوترت عليا وحاولت تبعد ايده عن خصرها زين اوعى ايدك ممكن جدك يدخل دلوقتي
اتكلم زين بثقه وايه يعني انتي مراتي
عليا بحزن انا بجد مراتك يا زين
بصلها زين بمكر واتكلم بمشاكسه هو لحد دلوقتي انتي مراتي علي الورق ومنتظر اليوم اللي تحني عليا فيه
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 105 صفحات