الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 42 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

صدره وقبلته وقربت من واتفزع اول ماشافها قريبه منه بالشكل دا ودفعها بعيد عنه بسرعه 
بدأت تحرك ايديها بأغ راء وهي بتبصله وقربت من صدره وقب لته واتفزع اول ماشافها قريبه منه بالشكل دا ودفعها بعيد عنه بسرعه ووقف من علي السرير وهو هي تجنن من وجودها في غرفته بالمنظر دا وبصلها بغض ب واتكلم بعن ف انتي ايه الا جابك هنا وازاي تدخلي اوضتي كدا وبالمنظر القذر دا
حاولت تقرب منه وهي بتتكلم بدلع وحشتيني يا زين هو انا موحشتكش
دف عها بعيد عنه مرة تانيه وهو بيخفض نظره بعيد عنها واتكلم بعن ف اخرجي حالا جانيت لو فضلتي قدامي اكتر من كدا هق تلك
حاولت تقرب منه تاني اهون عليك يا زين دا انا جانيت حبيبتك ولا خلاص نسيت 
اتعصب زين جدا من كلامها دا وصف عها بقوة كبيره جدا ومسكها من شعرها بع نف تخرجي حالا ومتدخليش اوضتي دي تاني ابدا انتي فاهمه
ودفعها بعيد عنه بش مئزاز 
بدء الد م ېنزف من فمها وهي مش مصدقه انه يعمل فيها كدا وحطت ايديها علي خدها ولمست الد م الا بي ڼزف من جانب فمها واتكلمت بتوعد ماشي يا زين بس صدقني هيجي اليوم الا تتمنى فيه اني بس ابصلك
اتعصب زين اكتر تبصيلي ايه يا حق يره اخرجي بره حالا واعرفي ان انتي تبقى مرات ابويا ومح رمه عليا افهمي بقاااا
بصتله بغ ضب اوكي زين هخرج بس صدقني محدش هيحبك ادي وفي الاخر هتجيلي انا متأكده
واتجهت جانيت لباب الغرفه عشان تخرج وقرب زين من قميصه الملقي علي الارض واخده عشان يلبسه وقبل ما تفتح وتخرج سمعوا صوت خبط علي باب الغرفه
بعدت جانيت عن باب الغرفه بتوتر ووقف زين يبص علي الباب بصدممه كبيره جدا وطبعا شكلهم بالمنظر دا يكفي عن
اي حديث هي في غرفة نومه بملابس النوم وهو واقف بالمنظر دا
قربت منه جانيت واتكلمت بصوت منخفض هيكون مين الا بيخبط عليك دلوقتي دا
بصلها زين بعن ف مهما كان مين هتبقى مصي به طبعا لو شافك حد عندي بالمنظر دا هو انتي ايه شيطانه عجبك المصېبه الا انتي حطتيني فيها دي
ردت بتوتر وهي بتسمع الخبط بيزيد علي الباب طب ايه الحل دلوقتي
اتكلم زين بغ ضب تعرفي لو عليكي انا كنت فض حتك دلوقتي بس انا خاېف علي بابا لانه مش هيستحمل صدممه زي دا 
ووقف يفكر في المص يبه دي وانه لو ڤضحها دلوقتي وقال انها دخلت غرفته وهو نايم بالشكل دا اكيد محدش هيصدق واكيد والده مش هيتحمل حاجه زي دي وبعد تفكير اتكلم بغض ب طب ادخلي الحمام واقفلي علي نفسك وانا هشوف مين
دخلت بسرعه الحمام وهو قفل زراير قميصه بسرعه وفتح الباب ولقى جده بيبصله بستغراب وسأله ايه كل دا يا زين ساعه عشان تفتح الباب وقافل علي نفسك ليه قلقتني
اتكلم زين بتوتر معلش يا جدي كنت نايم
بصله جده بشك مالك يا زين في ايه وايه الا حصل بينك وبين مراتك
رد زين بهدوء معلش يا جدي اتفضل حضرتك انتظرني في غرفة مكتبك تحت وانا هاخد شور بسرعه واجي احكيلك كل حاجه
بصله جده بدهشه وسابه ونزل تحت ووقف زين ياخد نفسه بهدوء ودخل بسرعه وخبط عليها في الحمام وخرجت تسأله مين الا كان بيخبط رد عليها بعن ف لو فكرتي تدخلي الاوضه دي تاني انا مش هرحمك انتي فاهمه 
بصتله بسخريه واتجهت للباب وفتحته بهدوء وهي بتبص بترقب وخرجت بسرعه ورجعت علي غرفتها
قعد زين علي السرير بتعب وحس انه مش هيقدر يعيش في البيت من غير عليا وفكر انه لازم يسب البيت دا في اسرع وقت ووقف عشان ياخد شور ويجهز وينزل ل جده تحت 
بعد وقت نزل زين غرفة مكتب جده وسأله جده ايه الا حصل بينه وبين مراته وليه زعلها حاول زين يبين ل جده ان الموضوع بسيط واتكلم ببساطه وشرحله ان في سوء تفاهم بينه وبين عليا وانه هيحاول
يحله اتكلم جده بقوة وطلب منه انه ياخده عند عليا دلوقتي حالا وانه لازم يقعد معاها ويسمع منها زي ما سمع من حفيده 
ابتسم زين لانه كان مشتاق جدا يشوف عليا ووجود جده معاه حجه كويسه جدا عشان يشوفها وعشان كدا رحب جدا بفكرة ان جده يجي معاه يسلم علي جدته ويشوف عليا ويتكلم معاها وبالتالي زين كمان هيشوفها وفعلا اخد جده وخرجوا في طريقهم ل بيت جدته
في بيت جدت زين كانت قاعده هي وعليا وكانت بتصفف ل عليا شعرها بعد ماحكتلها عليا عن مت مامتها وهي طفله وعن امنيتها وهي صغيره انها تقعد قدام مامتها وهي بتصففلها شعرها وتعملها ضفرتين زي اي بنوته صغيره وكانت جدت زين سعيده جدا ب عليا وكانت بتصفف شعرها بكل حب وكأنها بنتها فعلا
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 105 صفحات