رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم
كل حاجه
عليا بخجل زين اسكت بقى انا حسه ان هيغمى عليا بجد
زين بمرح لا ابوس ايدك اجمدي معايا النهارده كدا
بصتله عليا بتوتر وخجل وهو مسك ايديها بسعاده واخدها ونزلوا علي الاحتفال
كانوا كل الحضور منتظرين ظهور عائلة الشافعي وكان والد زين واقف جنب مراته جانيت ومش مهتم باي حاجه بتحصل حواليه وجانيت كانت هتتجنن وتعرف هما ليه اتأخروا وكانت متأكده انهم بيرتبوا لحاجه بس ايه متعرفش وكريم كان بيبحث عن عليا بعنيه وكل شويه يبص ل جانيت ومراته مركزه مع نظراته هو وجانيت وفاكره انها واحده جديده وعنيها من كريم وحمزه كان واقف بعيد وعينه بتدور بلهفه علي عليا وفجأه انطفت الاضواء وظهرت اضواء بألوان هاديه وموسيقى رومانسيه وبدأت كل الانظار تتجه لمكان واحد ودخل الاول الجد ورحب بجميع الحضور بكل سعاده واعلن ان النهارده مش بس احتفال بافتتاح القريه باسم عيلة الشافعي اعلن ان النهارده اسعد يوم في حياته وفي حيات حفيده زين الشافعي واتكلم بكل سعاده وهو بيعلن عن سعادته بزواج حفيده من اجمل بنت في الدنيا وظهرت اضواء حوالين زين وعليا وقت دخولهم وكانوا ثنائي رائع وخطڤو كل القلوب بجمالهم
وكريم عينه كانت هتطلع علي عليا وهو شايفها بالفستان الا كان بيتمنى انه يشوفها بيه واد ايه كانت جميله ورقيقه جدا وكان بيلوم نفسه لانه حرم نفسه من جمالها دا وكان بيحقد علي زين لانه هو الا فاز بيها وتعهد انه مش هيسمحله انه يتهنى بيها ابدا
بعيد عن كل دا
اتغاظت جانيت جدا وكانت ھتتجن من الغيره وهي شايفه الكل فرحان بعليا وزين الا مش قادر يبعد عنها لحظه واحده وعينه هتطلع عليها والجد الا كان بيتكلم عن زواج زين وعليا بكل فخر
حمزه كان بيبتسم وهو شايف ابتسامة عليا الجميله بس قلبه كان بيدق پعنف وكان حاسس بغيره شديده من زين وعينه مبعدتش عن عليا لحظه واحده
وبعد وقت قليل من الاحتفال بصت جانيت وغمزت ل كريم ومشت وهو وقف وقال لمراته انه رايح الحمام وراح خلف جانيت ووقفوا في مكان بعيد عن الاحتفال
جانيت بلهفه عملت الا اتفقنا عليه
جانيت پغضب نعم يعني ايه يعني معملتش اي حاجه من الا اتفقنا عليها
كريم قولتلك مراتي عنيها عليا طول الوقت
جانيت بانفعال خلاص خلى مراتك تنفعك واعرف ان النهارده كانت اخر فرصه ليك وبعد النهارده تنسى عليا
كريم پغضب انا مش هنسى عليا ولا هسيبها عليا دي حبيبتي ومن حقي انا
اتغاظ كريم من سخريتها منه ومشى وسابها ووقفت جانيت وهي بتشعل سېجاره وبتتكلم پغضب غبي ضيع كل حاجه بغبائه ويقولي مراتي بس لأ انا لازم اشوف حل انا مش هسمح للبنت دي تاخد زين وكل حاجه كدا بالساهل
قربت سجده من عليا وطلبت منها انهم يتكلموا علي جنب لانها هتقولها حاجه خاصه واستاذنت عليا من زين وراحت مع سجده ووقفوا يتكلموا علي جنب في اخر المكان الا فيه الاحتفال
فرحت عليا جدا بالخبر وضمت سجده بسعاده وهي بتبارك لها وقرب منهم زياد بسعاده وحماس
زياد سجده تعالي اعرفك علي جدي وبابا
بصت عليا ل سجده بتشجيع وباركت ل زياد وكانت حقيقي سعيده بيهم جدا واخد زياد سجده ومشو بحماس عشان يعرفها علي جده
وقفت عليا وهي بتبتسم وبصت علي زين ولقت انه بقى مشغول جدا وبدأ يتجمع حواليه بعض رجال الاعمال والصحفين وفضلت انها تفضل واقفه بعيد عن الاجواء دي وتنتظر لحد ما ينتهي وكانت بتبصله من بعيد ومتابعه كل تحركاته وتعبير وشه وابتسامته الهاديه وطريقة كلامه وثقته في نفسه ورجولته وكل حاجه فيه وكانت نظراتها بتحكي عن عشق غرق قلبها
مبروك
سمعت عليا الصوت دا خلفها وبصت لقته حمزه ابتسمت بهدوء اهلا يا بشمهندس نورت الحفله
بصلها حمزه بعمق الحفله منورة باصحابها
ابتسمت عليا بحماس اخبار روكي ايه
ضحك حمزه بيسأل عليك تعرفي انه مش قادر ينساكي من يوم ماشافك
طبعا المفروض ان حمزه كان بيتكلم عن الكلب بتاعه الا جرى ورا عليا لكن في الحقيقه هو كان بيتكلم عن مشاعره هو لان هو الا مش قادر ينساها من اول مرة شافها فيها
ضحكت عليا وهي بتفتكر شكلها لما الكلب بتاعه جرى وراها وبصلها حمزه وضحكتها