الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 29 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

في الحقيقه الا انا كنت بكلمها دي تبقى جدتي وهي الحاجه الوحيده الا فضله من ريحة امي الله يرحمها
بصتله عليا بصدممه وقالتله احلف
ضحك زين وقالها وحياتك عندي انا عمري ما اتجوزت غيرك انتي وبس
فرحت عليا وسعدتها كانت واضحه جدا ودا فرح زين وسألها اتأكدتي بقى اني بحبك
كلمة بحبك ضيعت ابتسامة عليا وفكرتها بخد اع كريم ليها وان ممكن زين يخد عها زي ما عمل كريم معاها وسألته بحزن هو يعني ايه حب يا زين ليه بتقولوا الكلمة دي بسهوله كدا
بصلها زين وفهم انها خاېفه وقلقانه انها تتع رض للخ داع تاني وقدر خۏفها دا وحاول يحتويها واتكلم بهدوء الحب يا عليا له معاني كتير واولهم كان خوف ي ور عبي عليكي يوم ماختفيتي يومها رجعت الجناح بلهفه بعد يوم عمل متعب وصعب وكنت مشتاق اشوفك واريح قلبي بالنظر ليكي ويومها رجعت ملقتكيش وفضلت ادور عليكي زي المچنون وحاسس بوج ع وخو ف ورع ب في قلبي اول مرة احسه وكأن روحي هي الا ضاعت ووقتها بس عرفت يعني ايه حب وعرفت وقتها اني بحبك وبحبك اوي كمان
بصتله عليا وكانت مصدقه كل كلمه بيقولها لان كلامه كان طالع من قلبه بجد بس هي كانت خاېفه لان صډمتها في كريم كانت كبيره بعد ما فضل يقولها كلمة بحبك 3 سنين وفي الاخر باعها بالسهوله دي واتخلى عنها وكانت خاېفه تصدق حب زين وتتعلق بيه وهي عارفه ومتاكده ان زين بالنسبه لها غير كريم زين هي حسه اتجاهه ب احاسيس عمرها ما حستها مع كريم هي حسه انها حقيقي بتحب زين لكن عمرها ماحست انها بتحب كريم احساسها اتجاه كريم كانت فكراه حب بس لما شافت زين وبدأ قلبها يدق ليه عرفت وقتها ان الا كانت بتحسه اتجاه كريم مش اكتر من تعود لانها كانت اتعودت عليه انه هو الوحيد الا في حياتها
فضل زين يبصلها بهدوء وعارف ان في حرب جواها وخو ف ورع ب وصمتها دا وراه كلام كتير جدا هي بتتكلمه مع نفسها وهو كان مقدر ومتفهم لكل دا واتكلم بلطف
وهو بيحاول يطمنها عليا انا مش هضغط عليكي ولا منتظر اني اقولك بحبك تردي وتقولي وانا كمان
بصتله عليا بتوتر وهو قرب منها ومسك ايديها بحنيه وكمل كلامه بعشق عليا انا قولتلك بحبك عشان انا بحبك وعايز منك فرصه واحده بس عشان اقدر اخليكي تحبيني
بصتله عليا بخو ف وقالتله فرصه ازاي يعني
ابتسم بهدوء وقالها عايزك تثقي فيا وبس وصدقيني انا عمري ماهجرحك ابدا اوعدك
ابتسمت بهدوء وهي شايفه الصدق والحب جوه عنيه واتكلمت بتأكيد انا هثق فيك يازين بس اعرف ان انت لو چرحتني دا هيكون مش مجرد چرح دا هيكون متي 
ضمھا بلهفه وقالها متجبيش سيرة المت يا عليا وصدقيني انا عمري ماهجرحك
ابتسمت عليا وخرجت من جوه حضنه واتكلمت بمرح وشقاوه خلاص وانا موافقه نبدأ مع بعض من جديد بس انت لازم تخطبني الاول وعلاقتنا تمشي واحده واحده
بصلها زين وضحك عيزاني اخطبك !
عليا بدلع ااااه اومال انت فاكر ايه
ابتسم زين بسعاده وهو بيبصلها باعجاب شديد وعجبه جدا دلعها وشقاوتها واتكلم بمرح طب وعيزاني اخطبك من مين بقى يا انسه عليا
ابتسمت عليا وقالتله من جدك
بصلها بصدممه وقالها لااا دا انتي عايزه جدي ېقتلني انا وانتي كدا
حبيبتي جدي بيعد الساعات والدقايق ومنتظر اني اكلمه وابلغه ان حضرتك حامل عيزاني بقى بدل ما اقوله مراتي حامل اقوله انا طالب ايد مراتي منك
ضحكت عليا وهي بتتخيل شكل زين وهو بيطلب ايديها من جده وفضلت تضحك بقوة وهي متخيله رد فعل جده
بصلها زين وفضل يضحك هو كمان وهو بيتخيل لو دا حصل رد فعل جده هيكون ايه
وفي الاخر صممت عليا علي طلبها دا بصلها زين بغيظ وقالها ماشي يا عليا هطلب ايدك من جدي
ابتسمت بسعاده وقالتله طب يلا نرجع بقى انا بخا ف من البحر وشكله يخو ف بالليل
قرب منها وضم ها واتكلم بتأكيد مټخافيش وانا معاكي ابدا من اي حاجه
ضم ت نفسها جوه حض نه وغمضت عنيها بسعاده وهي لاول مرة في حياتها تشعر بالامان دا
كان زين عارف انها محتاجه تطمن وتشعر بالامان وكان حابب ان يكون هو الا بيطمنها دايما ويكون حضنه هو مصدر الامان ليها وضمھا ليه اكتر واكتر وهو بيطمن قلبه بيها وبعد وقت وبعد زن عليا عشان يرجعوا شغل زين محرك اليخت ورجعوا تاني ووصلوا الاوتيل ووقف زين قدام الجناح بتاعهم وهو بيوصل عليا واتكلم بمرح
زين بمرح ايه
عليا بمشاكسه اييه
زين وهو بيمها قدام الجناح بتاعهم انتي وحش يني وعايز ارجع اوضتنا بقى
عليا بدلع مينفعش لما نتجوز الأول
زين رفع حاجبه وبصلها بغيظ طب اخطبك وفهمناها هتجوزك تاني ازاي
عليا بابتسامه حالمه تعملي فرح طبعا والبس فستان الفرح وافضل الف بيه الله هيبقى حلو اوي
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 105 صفحات