رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم
بقلم ملك إبراهيم
وصلوا القريه بتاعتهم قدام الاوتيل ونزل زين من العربيه ومسك ايد عليا پعنف قرب منه زياد وقبل ما يتكلم وقفه زين بأشاره من ايده عشان مايدخلش بينهم واخد عليا وطلعوا الجناح بتاعهم ودخلوا وقفل زين عليهم الباب ووقف قدام عليا وسألها انتي ليه خرجتي من القريه يا عليا كنتي عايزه تهربي مني
بصتله عليا بعمق وسألته بجمود هي زوجتك جت
بصتله عليا بجمود وخدت نفسها بعمق وقالتله ارجوك طلقني يا زين
بصتله عليا بجمود وخدت نفسها بعمق وقالتله ارجوك طلقني يا زين
اټصدم زين واتكلم پغضب طلاق ايه انتي اټجننتي
ردت عليه عليا باڼهيار وصړاخ ايوا اټجننت لما وافقة اني اكون زوجه تانيه بس خلاص الموضوع انتهى وانا مش هكون زوجة تانيه في حيات اي حد انا مش هكون خطافة رجاله يا زين انا مش كدا ومش هبقى كدا طلقني يا زين وروح لمراتك طلقنيي ارجوك وسبني ارجع لحياتي
ردت عليا بقوة وقالتله وهي پتبكي انا مش هقدر استحمل يا زين اعيش كدا وكان قرار خطاء من الاول لما وافقت على اللعبه بتاعك دي وانا مش مستعده اضيع حياتي كدا انا من حقي اكون زوجه بجد ومن حقي اعيش واحب واتجوز راجل اكون انا الوحيده الا في حياته
بصتله عليا پخوف وبدأت ترجع للخلف
قرب منها ودفعها علي السرير پعنف واتكلم پجنون وغيره مضايقه من اللعبه دي وعايزه تتجوزي واحد غيري عشان تبقى زوجة بجد حاضر يا عليا هتبقى دلوقتي حالا زوجة بجد
غضبه وغيرته كانوا مسيطرين عليه وكان بيقطع في ملابسها بقوة وهو بيقولها هتبقى مراتي بجد حالا يا عليا
حاولت تبعده عنها وهي بتترجاه وكان زين مغيب تماما وغيرته عليها واحساس ان ممكن حد تاني ياخدها منه دا كان مجننه وكان بيقطع في لبسها پعنف وبيقبل جسمها پجنون وهي بتحاول تبعده عنها بكل قوتها لكنه كان اقوى منها بكتير وكانت حسه ان مش من حقها انها تصرخ او تمنعه لانها في النهايه مراته واتكلمت وهي پتبكي انا مش هصرخ يا زين لاني مراتك ودا حقك بس لو عملت فيا كدا ڠصب عني هعيش عمري كله اكرهك ومستحيل اسامحك ابدا
بعد عنها وهو مصډوم ومش مصدق انها بتكرهه للدرجادي ووقف وقالها بجمود حاضر يا عليا انا هطلقك
ضمت نفسها وهي پتبكي وهزت راسها بالموافقه
بصتله عليا وكانت عارفه انه المفروض كان هيسيبها ويروح اصلا لمراته لانها اكيد وصلت وهو كان متفق معاها انه هيكون معاها اسبوعين وعشان كدا هزت راسها بتفهم بصلها زين بحزن وخرج من الغرفه وقالها انه هيبعت حد ياخد الشنطه وينقلوها غرفته التانيه وبعد ماخرج بكت عليا اكتر وهي مبقتش فاهمه هي عايزه ايه ولا عارفه هي پتبكي دلوقتي ليه وكانت حزينه جدا لانه قالها انه هيطلقها وكانت فرحانه لانه بعد عنها ومكملش الا كان عايز يعمله فيها وكانت غيرانه لانه راح لمراته كانت حسه بمشاعر كتير اوي وحقيقي مشاعرها كانت متلخبطه ومش مفهومه وغمضت عنيها وحاولت تهرب من كل حاجه حواليها بالنوم رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم بعد يومين وقف زياد وجانبه حبيبته وهما بيخبطوا علي عليا وكان زياد عارف ان زين بقى في غرفه تانيه وانه زعلان مع عليا شويه بسبب انها تاهت وخرجت من القريه ومكنش يعرف اي حاجه تانيه غير كدا وكان متأكد انها هترفض تفتح زي كل