الخميس 28 نوفمبر 2024

أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى

انت في الصفحة 65 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وقبل مااتكلم لقيته طلع مسدس تانى من جيب البنطلون وحطه على راسى وقالى: اقت-ليه والا هقت-لك.

كنت باخد نفسى بالعافية وب-قاوم على قد ما اقدر عشان دموعى متنزلش بصيت لأسر عشان اخد قوتى منه فاصدم-نى لما لقيته بيهزلى راسة كانه بيقولى اقت-ل-ينى وبعدين قالى :افتكرى انى قولتلك متخافيش و اوعى تفكرى ان المرادى زى المرة اللى فاتت ياحور وتحطى المسدس على راسك .

اول مانهى كلامه لقيت دموعى نزلت وانا بفتكر اللى حصل لما اخدنى عند مصطفى فى المق1بر وان دة نفس الموقف اللى حصل قبل كدة بين اسر ومصطفى بأختلاف ان المس-دس المرادى فيه رص-اص لازم اختار يأما اق-تل ياأتق-تل وافتكرت جملته: الخۏف لما بيدخل على القلب بيضعفه.

وفاجئة لقتنى بوجه lلم-سدس اتجاه عاصم فابصلى وهو موجهه مس-دسه ناحيتى وقالى بصد@مة: كنت عارف انك خاي-نه زى ابوكى.

رديت بشجاعة رغم- العاصفة اللى جوايا: محدش غيرك قت.ل بابا وجه الدور عليك عشان تتقت-ل.

رد بأستهزاء: وانتى اللى هتق-تلينى؟

وفاجئة لقيته بيضحك بھستيرية فابصيت لاسر لان نظرته بتطمنى فهز راسه بمعنى تعالى او قربى وفعلا قربت ناحيته وانا باصة لعاصم عشان مبيعملش حركة غ،ـدر فاتكلمت عشان ميركزش فى خطواتى لأسر ،،وكان وقتها أسر ايده ملفوفة ورا الكرسى اللى قاعد عليه ومرپوطة بجنزير فاوقفت بالقرب منه وبعدين بصيت لعاصم وقولتله بلجلجة وتوتر لانى كنت بمشى وانا بتكلم: انت شخص ..جبان و..وحقير ..وهتتحاسب على كل حاجة عملتها.

كنت بقول اى كلام عشان اشوش على حركتى ناحيه أسر لقيت عاصم بيقولى بكل صوته وهو موجهه سلاحه عليا : انا القاا-اااتل ومستعد اموت على ايدك ياحلوة ورينى بقا قوتك ويأق-تلك ياتق-تلينى.

وفاجئة لقيته ضـ،ـرب ړصاصة ناحيتى بس قدرت اتفاداها فى نفس اللحظة اللى سمعت اسر بيقول بفـژع: حووووووووووور

وبرضه فى نفس اللحظة اللى قدرت اضر-ب ړصاصة على الجنزير اللى أسر مرب-وط بيه وقدرت بكدة افك أسر وحدفتله سل-احى فى نفس الثانية اللى ضـ،ـرب فيها رصا-ص على عاصم فى رجله فاوقع على الارض وانا لقيت جس-مى ساب من اللى حصل وان دة كله حصل فى اقل من ثانية .

ببص لقيت أسر جرى على عاصم وضغط على رجله المصابه بالر-صاص فاسمعت ص-ريخ عاصم وأسر بيقوله بكره: اوعى تفكر انى هقت-لك واريحك ياعاصم انا هخليك تتمنى المoت ومش هطوله.

ولقيته بيضغط اكتر على رجله وفضل يضر-ب فيه بكل قوته ويضربه برجله بقوة اكبر وبيقوله بكل صوته: ايه ذن-ب مراتى وابنى باك-لب عشان تق-تلهم.

وعلى كل ضر-به كان بيزع-ق ويقول: ليه لييييييييه ليه.

جريت على اسر وسحبته بقوه وانا بقوله بدموع: كفاية يأسر.

حقيقى كانت اول مرة اشوف دموعه كان بيعيط فى ح-ضنى بقهر فاض-مېته اكتر وانا سامعه

 

64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 69 صفحات