رواية مدينة الإسكندرية يصحي فهد الزيني
أمل احنا فى الاوضه يا حنون همس صحيت وبغيرلها
حنين وحشتونى وحشتونى وحشتونى
امل الله ايه الروقان ده كله اول مره اشوفك كده من زمان ايه ال حصل
حنين اخيرا خلاص يا ماما قبلت فى الشغل وهستلم من بكرا انا فرحانه جدا يا ماما دى فرصه كويسه جدا اقدر من خلالها احقق احلامى وطموحى ومرتبها كمان كويس انتى عارفه ان الفلوس ال معانا قربت تخلص
حنين هموس ساكته ليه يا قلبى مالك مالها يا ماما شكلها مش مظبوط بقالها يومين مش بتضحك وتلعب
امل شكلها تعبانه كانت سخنه من شويه واديتها خافض حراره
حنين سلمتك يا هموس خلاص يا ماما بعد الغدا هخدها اكشف عليها
اما عمار قفل مع حنين واتصل بالمهندسين الختارهم مع حنين ومن ضمنهم حسام وبعد ما خلص رجع كرسيه ل ورا وسرح فى ال مجنناه حب حياته يارا وحس انها وحشاه جدا وهيتججن ويشوفها قرر انو يروح عند كليتها يشوفها زى كل مره بتكون وحشاه وبيفضل يبص عليها من بعيد وبعدين اخد مفاتيحه ونزل بسرعه من الشركه كل تفكيره انو عاوز يشوفها ويملى عينه من جمالها وشقوتها وصل عند كليه يارا وقف بعيد شويه عشان يارا متشفوش وهيا خارجه من الكليه مستنيه السواق لقت شاب بيعكسها وبيحاول يشد اديها
يارا عمار وبصتله وسكتت
عمار مين ده وعاوز ايه
الشاب وانت مالك عوزين منها ايه خليك فى حالك
عمار شد يارا ورا ظهره وهيا بصاله وساكته انا هقلك فيها ايه يا روح امك وفضل عمار يضرب الشاب بكل غل لانه تجرا على ملاكه وحاول يزعجها ويديقها الشاب طلع يجرى من قدام عمار
فاقت يارا على مسكت عمار لاديها جامد وهيا پتتوجع
يارا عمار براحه وبعدين فى ايه هو انا ال قلتله تعالى عاكسنى
عمار عند الكلمه دى الغيره نهشت قلبه ومقدرش يسيطر على نفسه وزعقلها وبصوت عالى يارا اركبى واخلصى يلا مسمعش صوتك
يارا بصتله والدموع فى عنيها عمار اول يزعقلها كده لا شكرا السواق زمانه جاى هروح معاه
عمار يارا يارا طب خلاص انا اسف متزعليش اركبى بقا الناس هتتفرج علينا وبيبصلها وبيضحك ويارا شافت ضحكته وقالت فى نفسها يالهوى على ضحكتك تجنن
فابتسمت يارا ليه وظهرت غمزتها عمار اول ما شافها قال فى نفسه يارب صبرنى ومتهورش انا ھموت وابوس الغمازات ال هتجننى دى يخربيت جمالك وركبوا هما الاتنين العربيه
يارا انا قلت زمانه واقف بره فطلعت
تلفون يارا بيرن الو ايوه يا عم محمد لا روح انت خلاص انا روحت سلام
عمار تانى مره متطلعيش من الكليه غير لما تتاكدى ان السواق واقف بره سامعه الكلام
يارا بتبصله وبتقول لنفسها ياتارا خاېف عليا عشان بيحبنى ولا لانى اخت فهد وبيعملنى كانى اخته
يارا ايوه سامعه حاضر يا عمار
يارا كل شويه تبص لعمار وحاسه انو هيكشفها حاولات تحول الموضوع لضحك لتتخلص من التوتر ال هيا فيه لوجودها معاه وحضوره الطاغى عليها
يارا صحيح يا عمار انت ال جابك عند الكليه وشفتنى ازاى
عمار اتلغبط من سؤلها لانه مكنش عامل حسابه ولا فكر فيه لانه كل مره كان بيرحلها عند الكليه بيشفها من بعيد ويمشى ومكنتش بتشوفه لكن المره دى كشف نفسه بسبب الشاب ال عكسها
عمار انا كنت جاى بصدفه لدكتور صحبى فى الكليه كنت متفق معاه انى هرحله النهارده بس وشفتك دى كل الحكايه وبعدين اخد نفس طويل لان الفكره دى جات فى باله على طول عشان متشكش فى حاجه
يارا طيب ماشى خلاص فكها بقا مش مستهله
عمار ههههههههه فكها انتى متاكده انك بنت فريده هانم
يارا بتضحك من قلبها عارف لو سمعتنى بقول الكلام ده مش بعيد تقيم عليا الحد
عمار بيبصلها وبيقول فى نفسه يخربيت شقوتك ال مجننانى وبعدين قالها بصوت هادى يارا انا هاجى اخدك واجيبك من الكليه كل يوم لحد فهد مايرجع من السفر
يارا ابتسمت وفرحت جدا بس الابتسامه اختفت لما عمار