نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة
بينى وبينه بالنص
بعدها لقيت فرصه تانيه لأرض مش مصطصلحه فبعت نصيبى من الأرض دى وأشتريت الأرض التانيه وطبعا فاض معايا مبلغ كبير صرفت جزء منه فى استصلاح الأرض ولما بدأت تزرع بعتها بتمن أغلى وأشتغلت فى شراء الارض الصحراويه وأستصلاحها
لحد ما كونت ثروه كبيره أشتريت أكتر من مزرعة فواكه وخضار وعلشان مكنش تحت رحمة التجار أنشأت مصنع للمواد الغذائية زى العصائر والخضروات المجمده وكمان مصنع لأنتاج زيت الزيتون
لتنظر فجر له بأعجاب قائله فعلا أنت نموذج مشرف لأى شاب مصري مكافح
ليبتسم فيصل قائلا المكافحين كتير بس صدقيني الحظ ساعات بيبقى العامل الرئيسي للنجاح
قيراط حظ ولا فدان شطاره
لتنظر له فجر وتبتسم وتقول دا تواضع منك
بس مش عارفه ليه واحد زيك عايش من غير ز فى حياته أنا عرفت أنك متزوج بس محدش عمره شافها ولا حد يعرفها
لتنظر له فجر قائلة زواج عن حب
ليرد فيصل تقدرى تقولى كان زواج عائلى أكتر هى تبقى بنت زوجة والدى وتم الزواج ولما أختلفنا هى سافرت فرنسا
لتبتسم بأمل يعنى أنت مش بتحبها
لتنظر له بتمنى وهى تبتسم
بسرايا حافظ غمرى
هتفق معاه أننا نشتغل عنده أحنا الاتنين ولو عجبني الاتفاق هتنقل أعيش فى القاهره أنا وأبنى فى شقه خاصه بنا أنا مش عايزة أتقل على حد ومش عايزه حد يقول على أبنى لقيط زى ما تقالى
لتقول نانى أنا عمرى ما هقدر أنساها بس سيبك منى أنتى هتعملى أيه فى موضوع بنتك
لترد لميس هتصل على أبوها بكره وهقابله وكلمه بهدوء لو بالتفاهم كان بها لو مش جدى موجود يتصرف معاه
لتقول نانى أنا مش عارفه عقلك كان فين بكلمتين حب ضحك عليكى
لتقول نانى تغراب مالها ظروفك
لتردلميس پألم أنا واحده عندها أعاقه فى رجلها بمشي وأنا بعرج وأك أى حد مستحيل يربط حياته بواحده عارجه
لترد نانى بضيق قولتلك ألف مره أن عرج رجلك مش عيب ولا نقص أنتى واحده أتعرضت لحاډثه وهى صغيره بس سابت لها أثر
لتضحك لميس وتقول يادى الغمزتين الى عنيكى فيهم بقولك أيه أنتى لو هتعيشي فى القاهره أعملى حسابى معاكى فى الشقه أنا بخاف أقعد لوحدى وبعدين أنتى مش ناويه تقابلى عمك ما تسافرى
لترد نانى لأ مش هعبره هفوت على ماما بس وأنا ماشيه أخد منها أوراق خاصه بيا علشان أسجل ميجو هناو أطلع له شهادة ميلاد مصريه
ظلوا يتحدثون ويمرحون الى أن دخلت عليهن الخادمه تدعوهم للعشاء
لتقول لميس بمزح أخيرا أنا عصافير بطنى كلت معدتى
لتضحك نانى لينزلن سويا وهن يضحكن ويتن الى غرفة السفره
كان بداخل غرفة السفره يجلس الجد حافظ ومعه ليلى وزا شاهر ومعهم عصام
عندما دخلن لميس ونانى أنصدمن فهن لم يتوقعن أن يكون معه أحد
ليأتى من خلفهم من يقول بتهكم مساء الخير
لخل الجميع الى غرفة
الصالون
لتقول نانى بأعتذار أنا أسفه أناضيفه على العيله وكمان أنا هسافر القاهرة بدرى فمضطره أستأذن
ليقول الجد وهو ينظر الى أحدهم أنتى مش ضيفه أنتى حفتى زيهم تمام
لتجلس جوار لميس
ليقول الجد أنا وصلنى أنك يا فيصل عامل مشاكل مع مصنع الالبان بسبب أن مزرعة المواشى جنب مزرعتك وأنتى بترفض تعطيهم المياه
ليرد فيصل ببرود والله أنا مش بلاقى الميه علشان أسقيها لحيوانتكم وأسيب أرضى عطشانه
ليرد عصام طول الوقت كانت مزرعة المواشى بتستمد الميه من المزرعه دى من أنتى متشتريها وكان بينا أتفاق على كده
ليرد فيصل دا كان مع صاحب المزرعه القديم وكانوفى الرخص كنتوا بتدفعوا قيمه قليله من تمن الميه
ليرد عصام وبدل ما تجى تتفق معانا قطعت الميه على المواشى ودلوقتي هيشربوا أيه
ليرد فيصل يشربوا لبن
لتضحك لميس ونانى
لينظر لهن الجد وهو ويبتسم لكن سرعان ما أخفى بسمته
ليقول الجد وطلباتك أيه يا فيصل دلوقتى
ليرد فيصل تدفعوا تمن نسبتكم فى الميه يأما تدخلونى شريك معاكم
لتنتفض ليلى قائله أنت أك أتجننت
لينظر لها بسخريه قائلا أنا فعلا أتجننت أنى بشرفكم بطلب مشاركتى ليكم أنا وجود أسم العفيفى أك يرفع من أسم