رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى
قالت كبيرتهم وهي تلتفت للخلف
الشيطانه الصغيره ربما رحل لاحدا نزواته
صړخت كبيرتهم مستحيل ان ندخل علي الملك بعدد ناقص
ولا يمكننا التأخر سيقوم بقتلنا
ناصر وهو يظهر من خلف الصخره ربما أصلح لتلك المهمه
نظرت المجموعه كلها للخلف تجاه ناصر
من انت سألته كبيرتهم
انا أحد خدام الملك داغر الذي احضرني من أجل عروسه البشريه
الملك داغر لن يلحظ اختفائي فأنا حر هذه الليله
كبيرتهم ليس لدينا حل آخر الحق بنا
الرجل العجوز وهي يحملق بناصر بشك ستحدث مصېبه
التصقت الفتاه الشيطانه الصغيره بناصر في طريق الدخول ولم يمانع ناصر ذلك لانه افضل وسيله للتخفي
اصطحبهم الحرس لقاعة العرس الصاخبه بافواج الجان الأحمر
يتبع
وقف ناصر في زي المهرج الذي ارتداه مع الفرقه وراح يحملق في العروس التي اتضح انها تيشا الغريب انها كانت سعيده ومبتسمه توزع القبلات بفستانها المزين بالياقوت الأحمر والمرجان والزهور حتي انها بدت فيه حورية قديمه
ثم ظهر الملك داغر جني عجوز معمر ربما بلغ عمره ٨٠٠ عام كان بشكله الحقيقي البشع حتي ان ناصر اشفق علي تيشا رغم أنها بدت سعيده
انحنت تيشا وقبلت يد ملكها وزوجها داغر وسط تصفيق الحضور ثم جلست الي جواره علي مقعد اقل ارتفاع تحيط بها زوجات الملك داغر من الجان والذي كان عددهم عشره
صعدت الفرقه على الصوان وراحت تغني وترقص وناصر يحاول مجاراة حركاتها ارتفع صخب المعازيم وهم يرفعون نخب ملكهم داغر
عندما التقت عيني ناصر بتيشا لم تعرفه رغم تأكده انها رأته
انتهت الوصله الاولي وأخذت الفرقه استراحه سار ناصر بين الحضور يبحث عن مقعد خالي حتي وجد مقعد جوار إمرأه عجوة افسحت له مكان
كان عيون ناصر معلقه بالخاتم ولاحظت المرأه ذلك قالت المرأه لن تصل اليه
بفزع قال ناصر ماذا تعني
قالت المرأه الخاتم
قال ناصر انت تهذي
ارتبك ناصر اكثر وحملق في المرآه بأمعان
قال ناصر انت شيطانه
قالت المرأه هل أبدو لك شيطانه وضيعه
جنيه قال ناصر
قالت لست جنيه
قال ناصر سنتحدث بالالغاز
قالت المرأه اصمت واسمعني
صمت ناصر ونظر للمرأه ينتظر حديثها
انتظرت المرأه مده طويله ثم خاطبت ناصر عندما اطلب منك الأنطلاق تركض بأقصى سرعه تجاه الملك تنزع الخاتم وتأتي هنا بسرعه
بتلك السهوله تسأل ناصر
قالت المرأه لا يوجد شيء بلا ثمن
قال ناصر ماذا تريدي
قالت سأقضي لك حاجتك ثم تصبح خادمي
رفض ناصر قال انا لست خادم احد
قالت المرأه وهي تهم بالرحيل تحمل وزر مقال سانوس وسيبا اذآ
انا فرصتك الوحيده
قبل ناصر عرضها وانتظر اشارتها
اغمضت المرأه عينيها وضمت يديها ثم راحت تتمتم بطلاسم من السحر الأسود حتي لاحظ ناصر ضباب يمنع الرؤيه غشي كل الحضور
انطلق امرته المرأه
ركض ناصر بين الحضور بسرعه ونزع خاتم الملك داغر ولم يلحظه الا تيشا التي تعرفت عليه وصړخت انقذني يا ناصر
لم يفهم ناصر ولا شيء رغم ذلك جذبها خلفه وركض مره اخري تجاه المرأه
عندما وصلا عندها ودون اسأله امرتهم المرأه ان يمسكو بطرف ردائها وفي لحظات كانو خارج أسوار مملكة الجان الأحمر
كان طائر الرخ في الانتظار سمحت تلك المرأه لناصر بتنفيذ عهده علي ان يحضر لمقابلتها بعد اسبوع كامل في وادي حوس
قالت لا تتأخر ناصر انت لا تعرف ما يمكنني فعله بك
كانت الشمس لم تشرق بعد تنهد ناصر بارتياح وهو يخاطب تيشا
تيشا لاحظت انك كنتي سعيده بالعرس لماذا حاولتي الهرب
تيشا انا لا أتذكر اي شيء غير رؤيتك وانت تسرق الخاتم
تيشا بحزن ناصر أرغب بالعوده لمنزلي ارجوك انا غير قادره على العيش هنا
ناصر برفق لا تقلقي تيشا ساطلب من سابينا ان تساعدنا
تيشا تعرف فتاه غيري
هارفا من فوق الصخره وهي تجر سانوس خلفها اري ان الحظ قد حالفك يا انسي
ناصر حرري سانوس الخاتم بحوذتي
هارفا مستحيل ان تكون احضرته بنفسك
ناصر المهم ان الخاتم معي
طائر الرخ ساعدته ساحره بشريه
هارفا ما اسمها
طائر الرخ كانت متشكله في هيئة إمرأه عجوزه لكن اعتقد انها سانتا
هارفا وعلى وجهها معالم الضيق
الرخ اعتقد ذلك
هارفا سانتا لا تساعد احد بلا ثمن ماذا طلبت منك يا انسي
ناصر حرري سانوس
هارفا وهي تضحك حسنا والقت بسانوس علي الأرض
اخرج ناصر الخاتم من جيب