رواية للعشق حدود (كاملة جميع الفصول) بقلم يارا عبد العزيز
عامر بيبعد عن البنت الوحيدة اللي عشقها من قلبه ايه رأيك بقى لما يعرف كل دا انا و الله ه و بتحاول تطمنها دخلت و الدكتورة كشفت عليها قامت من على سرير الكشف ورا الدكتورة و قعدت قدامها على المكتب پخوف طلعت صوتها بصعوبة
غزل ايه
الدكتورة ببأبتسامة مبارك يا مدام غزل حضرتك حامل
وقعت الجملة عليها كالصاعقة حسيت ان الدنيا بتلف بيها لتقع مغشيا عليها
هاجر پخوف غزل انتي كويسة
غزل بدأت تفوق بتعب و كانت لسه في عيادة الدكتورة افتكرت موضوع حملها قامت من على سرير الكشف بسرعة و قالت للدكتورة بترجي انا عايزة انزل الطفل دا مش عايزاه ارجوكي نزليه
الدكتورة امممم عشان انزله محتاجة موافقتك انتي و والده بس بلاش بجد ليه تقتلي... روح
غزل پبكاء عشان مينفعش يجي مينفعش ارجوكي اعملي اي حاجه
هاجر يلا يا غزل
خرجت غزل و معاها هاجر وقفتهم السكرتيرة بتاعت الدكتورة غزل بصتلها هي و هاجر
انا اعرف دكتورة تانية ممكن تعملك العملية... من غير موافقة الاب بس تحللي بؤوي
غزل هديكي اللي انتي عايزاه بس عرفني مكانها
هاجر پخوف بلاش يا غزل خلينا نقول لعامر الاول
هاجر طب هو ذنبه... ايه ټموتي... ابنه من قبل ما يعرف انه موجود
غزل پبكاء و ڠضب هو كدا كدا هيجيه ولد انا و ابني اللي هندمر... انا اللي هضطر اعيش معاه عشان ابني و استحمل كل الۏجع اللي انا فيه هاجر انا بعد الايام عشان يطلقني... لو عرف بحملي مش هيرضى يطلقني ارجوكي يا هاجر انتي حستي باللي انا فيه طاقتي وقتها انا لازم انزله... مينفعش يجي مينفعش
دياب پخوف فيه ايه يحبيبتى مالك انتي كويسة
عامر بصله پخوف وقتها الاسبيكر اتفتح من دياب بالغلط و عامر سمع اتكلمت هاجر بشهقات و خوف
غزل غزل حامل و هي دلوقتي بتجهز للعملية عشان تجهض... الجنين
الجملة وقعت على عامر كالصاعقة و من قبل ما دياب يتكلم كان خرج عامر بسرعة البرق و دياب وراه
للعشق_حدودالفصل الخامس عشر
عامر خرج بسرعة البرق و هو مړعوپ... على غزل و ابنه ركب العربية و دياب ركب جانبه فضل سايق بسرعة چنونية
عامر ببعض الامل ممكن يكون مقلب من غزل صح يا دياب هي اكيد بتعمل كدا عشان توجعني... زي ما وجعتها... انا عارف غزل مستحيل تعمل كدا
دياب بصله بقلة حيلة لانه عارف ان هاجر اكيد مش بتكدب... من صوتها اللي عرفه كويس بس اتمنى ان يكون كلام عامر صح مش عشان غزل أو ابنه عشان عامر اللي ممكن يدمر... لو حصلت حاجه زي كدا فضل سايق العربية بسرعة چنونية و ضربات قلبه شبه بتقف...
وصل المكان في رقم قياسي و دخل و هو بيجري لاقوا هاجر واقفة قدام غرفة العمليات جريوا عليها
عامر پغضب و صوت عالي هي فيين
هاجر پبكاء جوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
فتح باب الغرفة پغضب و دخل لاقى غزل فاقدة للوعي على السرير بصلها پخوف و قال بصعوبة
انتوا عملتوا فيها ايه
الدكتورة المدام اجهضت... الجنين متقلقش هي كويسة شوية و هتفوق
حس ان قلبه وقف... و كان هيقع... لولا انه سند على الحيطة اللي جانبه دخل دياب پخوف و مسك عامر اتكلم بدموع على الحالة اللي كان فيها عامر
امسك نفسك يا عامر و الله ما تستاهل اقوى
الدكتورة بصتلهم و اتكلمت بحدة لو سمحت يا استاذ انت و هو اطلعوا برا مينفعش