رواية احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد (كامله)
ڼار من كثره الڠضب ولكنها ڠضبت من تعبيراته الفظه التى ينطقها او ينعتها بها قصدا ولكنها وعدت نفسها ان تتحمل من اجل والدتها..فليس لها غيرها فى الحياه...اخذت ترتجف الى انا وقف المصعد ..وخرجو منه
زياد بعمليه تعالى ورايا بسرعه ..
هرولت ورائه سلمى وهى فى سرها تدعو
الله ان ينتهى هذا اليوم على خير ...
دخل زياد ومن ورائه سلمى ...
جائت سلمى لتصرخ بوجهه ولكنه نظر لها نظره ررعب الجمتها وجعلتها تبكى بداخلها..فى لمح البصر إبتعد عنها زياد كانه لم يفعل شيئ وجلس على مكتبه هاتيلى قهوه يالا متنحيش ...
زياد بضحكه استهزاء ههه هههه لا ياماما انتى هتشتغلى عشان انا مشيت السكرتيره ومن النهارده انتى مكانها مع انك متحلميش بشغلانه زي دى ..
دبدبت سلمى ف الارض بعصبيه ومن ثم خرجت وهى تسبه فى سرها ..انسان وقح وقليل الذوق ومغرور ومتكبر منك لله ..
فى مكتب يامن
يارا بتوتر ذهابا وايابا ياترى عملوا ايه ياترى اتخانقوا تانى ولا لا
يارا بقلق يااارب
..........فى مكان بعيد
رجل اعمال يدعى ناصر الحديدى يتحدث ف الهاتف پغضب شديد يعنى ايه كل مره المناقصه ترسي عليهم انتو بهااااايم دانا كدا خسړت نص فلووووسى
الاخر اهدا ياباشا احنا والله ظبطنا كل حاجه بس مافيش فايده عملها ابن الاسيوطى
عند عمرو
والده عمرو پغضب لابنها وبصوت هامس مرتك مالها صفرا اكده ومش على بعضيها
عمرو معلش ياما هى بعافيه شويه ...
الجده بضحك ايه بنتيي هيجينا مولود اجديد ولا اييييه
نظر لهما الجد بابتسامه ياااريت دانا ادبح عجوول وافرج على اهل البلد كلياتهم .
فنظرت له الام بتشفى وخبث فهى تعلم ان العلاقه متوطده بينهما ولا يوجد اساس من الصحه للحمل ...
عمرو مقاطعا بجديه لاه ياجدى هو دور برد عادى انا كشفتلها ....
الجد والجده....بحزن
الجد پغضب لييييه مش متجوزين عاد
عمرو باحراج شديد هو ويمنى ياجدى دى اراده ربنا واحنا مش مستعجلين وبعدين يمنى لسه صغيره عالاقل اما تخلص تالته جامعه
الجده مهدئه الموضوع ياحاج دول لسه بجالهم شهرين بس ادعى ربنا يرزجهم ان شالله ..
الجد بهدوء يااارب
ولكن اشعلت الڼار مره اخرى والده عمرو بقولها دا دلع ابنته ماسخ ماتجومى ياختى تجبيلنا واكل ولا احنا مش جد المجام ..
عمرو مقاطعا پغضب داخلى عنك انتى يايمنى انا هطلب دليفرى النهارده عشان هى تعبانه ...
وه وه عليك يابن بطنى هتوكل جدك وجدتك اكل دولفورى ال بتجول عليه ده ...
ضحك عمرو على نطقها للاسم فهو يتمنى يوميا ان تتغير والدته للافضل ...
يتبع
البارت الرابع والعشرون بقلم اميره احمد
الجد بحزم سبييه يعمل ال هو عاوزه انا موافج ..
هرول اليه عمرو مقبلا راسه ويده وكذلك جدته على تفاهمها
انقضي اليوم سريعا وعاد كل من الجد والجده إلى مكانهما .....
دخل عمرو إلى يمنى وجدها مازالت ف عالم اخر
عمرو بنفاذ صبر لاااا مانتى هتقوليلى فى ايه ولا اتعصب مالك انطقى...
نظرت له يمنى وفى عينها ترق الدموع صدقنى مافيش حاجه تعبانه بس وكمان
خاېفه من الامتحانات ...
عمرو حامدا الله وماسحا على راسها خوف ايه ال من الامتحانات بس دا بيجى سهل جداا ومټخافيش انا معاكى اهوو ...
يمنى بامتنان وبسمه لعمرو فهو يتحمل مالا يتحمله اى رجل آخر شكرا إنك فى حياتى
عمرو بضحك شكرا حاف كدا ...
نظرت له يمنى رافعه حاجبها الايسر دليل على الڠضب نعم
اقترب عمرو منها بدون وعى ..ولكن اطاحته يمنى بكفيها الصغيره وهرولت الى الخارج ...
شدد عمرو على راسه بقوه وهو يتمتم الصبر يااارب
عند يارا رات يامن بنزل من على الدرج
يارا باستغراب رايح فين
يامن بهروله رايح لبابا جانى خبر من المستشفى انه فاق
يارا بفرحه عارمه بجد استنى خدنى معاك ..
يامن بهروله بسرعه مافيش وقت
بعد عده دقائق
يامن ويارا فى السياره
يامن بفرحه انا مش مصدق نفسي يا يارا بابا فاق وحشنى اوووى
يارا بفرحه الحمد لله يارب
يامن ماسكا يديها برفق مما جعلها تنتفض انتى وش الخير ال ف الدنيا كله انتى ليكى عندى مفجاه كبيره اوووى بعد مانروح لبابا
يارا بتوتر اه ان شاء الله ...
فى الجامعه ....
تجلس يمنى كعادتها كل