رواية احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد (كامله)
ال عمل فيكى كدا
سلمى وبكت واحد اعمى مش بيشوف يايارا عمل فيا دا كله وانا ساكته ومستقوى عليا تصادم بها زياد للمره الثانيه إنتى جايه ورايا دانتى نهارك اسود ثم ذهب ناحيتها وكانه سينقض عليها وكشر عن اسنانه بتمثيل الخۏف وكلما تبتعد سلمى خطوه ياتى ورائها زياد إلى ان اغمى عليها من شده التوتر والخۏف فوقعت فى
هرول بها زياد ومعه يامن ويارا إلى اقرب غرفه وجائت الممرضه لتعطيها مهدء لافاقتها ...
يامن پغضب لزياد ايه يابنى هتعقل إمتى بقا
زياد وهو ينظر لسلمى بشفقه رغم كل مافعلته به والله هى ال طلعت قدامى وبعدين مش شايف عملت ف وشي
ايه !
الټفتو على صوت صړاخها ف زياد طلعووووه برااااااا
عند انجى
والدتها روحيله البيت
انجى وهى تقرقض اظافرها وإنتى فكرك إن مرحتولوش بيطفشنى يا مامااا
والدتها هو ابوه لسه عايش
للاسف اه بس ف غيبوبه لسه وهو كل يوم واخد الجربوعه بتاعته ورايح المستشفى والله لاندمها عاليوم ال اتولدت فيه
.........................
تعد يمنى الغداء بعد ماجائت من محاضرتها هى وعمرو فقد انتهت منه للتو لتنادى عليه ليخرج لها بجزعه العلوى منكشف
يمنى باحراج الاكل جاهز
عمرو بابتسامه عذبه فهى تعيش معه منذ شهر ولكنها تعامله كانه غريب من شده إحراجها ولكنه لا يزعجها يكفى انها بجانبه ....
عمرو وهو يقلب فى طبقه مقولتليش يا يمنى إنتى شكلك معجبه بحد ..
عمرو وهو يغلى من الداخل باين على وشك
يمنى بابتسامه عذبه لا مافيش حاجه احنا مش اتفقنا من اول يوم اننا نكون اخوات ونحكى لبعض عن كل حاجه !
اوما عمرو براسه دليلا عل الموافقه
يمنى يبقا بس خلاص انت اول واحد هتعرف
عمرو بحسره عل حبه تمام ..
.......
يامن ليارا..
مبتروحيش الجامعه ليه !
يارا هروح ازاى واسيبك كدا وعمو محتاجنا
يامن بحنان بالغ فهو ف الاوانه الاخيره وجد نفسه ينجذب اليها بسبب اهتمامها وحنانها الزائد لا لازم تشوفى دراستك عشان عايزك تطلعى بتقدير
يارا بفرحه متقلقش الامتحانات قربت اهى وسلمى بتجبلى كل محاضراتى
ابتسمت لوجوده هو ايضا
يامن متذكرا ايه رايك تتدربى معايا ف الشركه !
يمنى باستغراب ......
يتبع
البارت التاسع عشر بقلم اميره احمد
يارا باستغراب بجد !
يامن رافها حاجبه اه بجد مالك مستغربه كدا ليه !
يارا بارتباك اصل اااا اصل...
يامن بضحك متقولى يابنتى
اشتعلت يارا من تصرفها وقربها الشديد منه .وايه كمان الدلع داا
يامن بعصبيه هى البعيده معندهاش ډم ! لو كنت وحشتك كنتى جيتى زورتى بابا ف المستشفى او حتى عبرتى ...
انجى مصتنعه البكاء والله ياحبيبى ڠصب عنى انت مش عارف ان بكره المستشفيات اوى ومش بحب ريحتها ...
يامن بتريقه اه اومااال
يارا پغضب وقد قامت من مكانها ثم انصرفت
يامن بصوت عالى نسبيا راحه فين خدى هنا
يارا بدموت وقد احسها يامن تعبانه شويه وعايزه اطلع انبسطوا انتو
يامن جاذبا إياها من يدها اقعدى متتحركيش من هنا الا مااقولك !
جلست يارا على مضض وتحاشت النظر لانجى التى تكاد تنصهر من الڠضب
يامن لانجى معلش يانجى شرفينا ف وقت تانى انا محتاج اتكلم مع مراتى شويه ثم ضغطت على هذه الكلمه مما جعل يارا قلبها يرقص فرحا
انجى وقد فاض بها الكيل انت بتطردنى عشان الجربوعه دييييي يا يامن !
يامن وقد اشتدت عيناه تكاد ټنفجر من كثره الضغط وجمد قبضتيه وقام فافزع يارا وانجى ثم جذب انجى من شعرها بقوه محدش جربوع الا انتى يازباااله انتى مش شايفه نفسك لابسه ايه وبتتلزقى فيا ازاااى !
انجى بصړاخ قوى ااااااه سيب شعرى ياحيوان ...
ولكن كلما زاد غلطها زادت قبضه يامن على شعرها بقوه فلقد اخرجت الاسد من عرينه ....
يارا پبكاء سيبها يا يامن بالله عليك سيبهاااا
يامن بنفس النبره ليارا اسكتيييي خالص ازاى تسمحلها تقولك كداااا !
زادت
نبره بكاء يارا وصمتت ...
يامن بقوه لانجى اول واخر مره اشوفك هنا وانسي كل ال مابينا انتى كنتى بتاخدى تمنه اول باول ثم افلت قبضته من عليها
فصړخت انجى بهستريا ناحيه الباب والله لاندمك يا يامن انت وهى والله لاندمكم اشد الندم استنو علياا....
ثم انصرفت عازمه الامر على خړاب بيتهما ...
بعد مارات يارا ماحدث صعدت للاعلى دون ان تنبث باى كلمه
يامن بزهق اووف تتفلق هى كمان انا مش ناقص !
ولكن بعد مده قصيره استغلط نفسه فقرر الصعود إليها
فوجدها تجلس على هاويه السرير وتبك ف صمت منكمشه فى نفسها .
يامن بهدوء ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه !
يارا منتبهه وقد جفتت دموعها بيدها لا