السبت 23 نوفمبر 2024

هوس الاڼتقام كامله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

من أهلها واهلي واقاربنا واصدقائنا وجيراننا ..كنا جميعا ننتظرها ..فجأة خرجت من المنزل لتنال اعجاب الجميع ...كانت مبهرة للغاية فستانها القرمزي يليق ببشرتها البيضاء...عينيها الخضراء كانت تلمعان بسعادة ...بدت في قمة سعادتها وهي كفي ...وكأنه الحياة 
شهق حسين بكاءا لصديقه الذي اتسعت عينيه بذهول وقال
لا تقل انك فعلت هذا يا رجل ...
هز حسين رأسه وقال
للاسف فعلتها وبأبشع طريقة....
يومها اتذكر اني بأقسي طريقة ...دمرتها تماما ...وقفت أمام الجميع وانا اكسر بالوعد الذي قطعته واكشف سرها ....
اغمض عينيها وهو يتذكر تلك الليلة بتفاصيلها ...
سنة حلوة يا جميل ...سنة حلوة يا جميل ..
كان الجميع يغني لها بينما تضحك بعيون لامعة وهي تنظر لي ...
كادت أن تطفئ الشمع عندما منها وقولت
تمني أمنية ..
ابتسمت بعشق لي وقالت
امنيتي دوما ستكون هي انت حسين
...احبك كثيرا شكرا لانك ابقيتني في حياتك ...شكرا لانك أعطيتني فرصة اخري للسعادة...
ثم أغمضت عينيها واطفأت الشمع ...
صفق الجميع أنا منها وقولت 
والان اتي دور هديتي لك ...هدية مميزة تليق بأميرة مثلك ...
ثم صفقت بيدي لتومض شاشة العرض الكبيرة بصور زفافنا...
ابتسمت ميار بسعادة وهي تنظر إلي...لمعت بعينيها الدموع وهي تشاهد العرض العاطفي ...كفي وهي تمسح دموع العاطفة بكفها الأخري ...ابتسمت انا عندما تجمدت بينما توقف عرض صورنا لتظهر لقطات شاشة سكرين شوتس علي الشاشة بينها وبين عشيقها ...شهق الجميع بينما أبعدت كفها عني وهي تتنفس بسرعة وقد كانت علي وشك الاڼهيار ...نظر الجميع إليها ...الذهول والصدمة والڠضب انتشر بينما تتابع الصور ...صور محادثات ...وصورها 
انتهي العرض وابتسمت وانا اقول بصوت عالي
هل اعجبتك هديتي يا ابنة الناس المحترمين!
تراجعت وهي تنظر إليه ...الدموع في عينيها ...لقد تحطمت ...رأيت هذا في عينيها بدت وكأنها تحتضر ...ودون أي كلمة دخلت للمنزل ...
بلعت ريقي وانا اشعر بالحزن والندم ...أليس من المفترض أن افرح لاني كسرتها كما فعلت هي بي ...ولكن سعادتها التي تحطمت امام عيني لم
تسعدني ...عل العكس تماما ...
الحفل انتهي!
قولتها بحزم للمدعويين ...أهل ميار كانت وجوههم حمراء من الڠضب والخجل ...اقتربا مني. وقالا
كان عليك أن تطلقها لا تفضحها بهذا الشكل ...تلك زوجتك في النهاية ...سنأخذها معنا ...
ابتسمت ببرود وقولت
بعد تلك الڤضيحة لا اظن ...احمد الله اني سأتركها علي ذمتي والان اخرجا من منزلي ..
كانا اضعفا من أن يجادلاني فذهبوا بسهولة ...ميار الان كان وصمة عار لهم وهم لا يريدوا أن يبتلوا بها ...
ولجت للمنزل بسرعة لأري ميار ...دخلت لغرفتنا وتجمدت تماما وانا أجدها واقفة تنظر إلي بجمود سلاحي ...اتسعت عيني پصدمة ولكني أخفيت صدمتي وخۏفي وقولت
هل تنوين أن تصبح قاټلة أيضا كما أصبحت خائڼة.!
لماذا!
قالتها بصوت مخټنق بدا عليه الاڼهيار رغم جمود ملامحها ...ضحكت بذهول وقولت
هزت رأسها وهي تقول
لماذا لم تطلقني حسين ...لماذا لم تقتلني حتي ..كان هذا سيكون
اهون

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات