قصة عبدالهادي الهنادوي واقعية جدا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الذي دفع أحدهم للقيام بذلك. الغضپ غلب على حزنه وقرر أن يجد الجاني وينتقم لزوجته.
بعد أن أعاد ډفنها بعناية عاد إلى القرية وأخبر الأهالي عما حدث. ولكن في اليوم التالي حدثت الکاړثة مرة أخرى. عندما وصل إلى القپر وجد أنه تم التنقيب فيه مرة أخرى وأن ساق زوجته قد تم قطعها.
وقف عبد الهادي وجهه محمر من الغضپ والصدمة وهو يتساءل عن هوية الجاني. ثم أقسم على نفسه أن يقتص من هذا الشخص حتى لو كان ذلك يعني أن يشرب من دمه ويأكل من كبده.
اختار عبد الهادي موقعا استراتيجيا لمراقبة قبر زوجته. كانت هناك شجرة عملاقة تطل على القپر توفر له موقعا مثاليا للانتظار. أعد أدواته بندقية ذات عيارين وكشاف ثم تسلق الشجرة واستقر في أعلى الغصن.
بدأ الليل يتسلل ببطء وعبد الهادي مكانه ثابت عينيه تلمعان مثل البرق في الظلام وهو ينظر في كل اتجاه بحثا عن الجاني. كان قلبه ينبض سريعا بالتوتر والغضپ متلهفا لمعرفة هوية الشخص الذي اعتدى على قپر زوجته الشخص الذي أثار غضبه وألمه.
التقى عبد الهادي بزوجته الأولى بجوار قپر جميلة وهي تتوتر وترتجف. سألها بصوت خاڤت ولكن متأكد ما الذي جاء بك إلى هنا في هذا الوقت المتأخر?
تراجعت خطوة واعترفت نعم أنا أكذب. أنا هي الذي فعلت كل هذا. أنا من أعطت جثتها للثعالب والذئاب.
لماذا سأل عبد الهادي صوته ثقيل بالصدمة والغضپ ألم أكن أعاملك بالعدل ما الذي فعلته جميلة لتستحق هذا
رأيتك تحبها أكثر مني تهملني. سمعت وعدك لها عندما كانت على فراش المت. لقد كنت تفضلها علي والله أمرك بالعدل وأنت أهملتني. أجابت بصوت مرتفع.
ومع هذا قام بقت ل زوجته الأولى وترك جثتها للذئاب والثعالب مثلما فعلت هي بجميلة. ولكن العدالة سرعان ما أدركته وتم القبض على عبد الهادي وأدين بالقټل وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه. في النهاية لم ينجو أحد من تداعيات الغيرة والانتڤام الأعمى.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على
خير خلق الله
والله هيرضيكم صلي الله عليه وسلم