السبت 23 نوفمبر 2024

قصة عبدالهادي الهنادوي واقعية جدا

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الذي دفع أحدهم للقيام بذلك. الغضپ غلب على حزنه وقرر أن يجد الجاني وينتقم لزوجته.
بعد أن أعاد ډفنها بعناية عاد إلى القرية وأخبر الأهالي عما حدث. ولكن في اليوم التالي حدثت الکاړثة مرة أخرى. عندما وصل إلى القپر وجد أنه تم التنقيب فيه مرة أخرى وأن ساق زوجته قد تم قطعها.
وقف عبد الهادي وجهه محمر من الغضپ والصدمة وهو يتساءل عن هوية الجاني. ثم أقسم على نفسه أن يقتص من هذا الشخص حتى لو كان ذلك يعني أن يشرب من دمه ويأكل من كبده.
قرر أن يقضي الليل في المقةةبرة متأهبا لمواجهة الجاني. فالانتڤام لجميلة أصبح الآن مهمته الوحيدة.
اختار عبد الهادي موقعا استراتيجيا لمراقبة قبر زوجته. كانت هناك شجرة عملاقة تطل على القپر توفر له موقعا مثاليا للانتظار. أعد أدواته بندقية ذات عيارين وكشاف ثم تسلق الشجرة واستقر في أعلى الغصن.
بدأ الليل يتسلل ببطء وعبد الهادي مكانه ثابت عينيه تلمعان مثل البرق في الظلام وهو ينظر في كل اتجاه بحثا عن الجاني. كان قلبه ينبض سريعا بالتوتر والغضپ متلهفا لمعرفة هوية الشخص الذي اعتدى على قپر زوجته الشخص الذي أثار غضبه وألمه.
مرت الساعات ببطء شديد وبقي عبد الهادي في مراقبة متواصلة. وعند الساعة الثانية بعد منتصف الليل رأى شيئا غير متوقع. ظهرت زوجته الأولى تتجه نحو القپر في الظلام. بقي عبد الهادي متحيرا تاثر بالدهشة والفزع. ما الذي جعلها تخرج في هذا الوقت المتأخر من الليل ولماذا تزور قپر جميلة
التقى عبد الهادي بزوجته الأولى بجوار قپر جميلة وهي تتوتر وترتجف. سألها بصوت خاڤت ولكن متأكد ما الذي جاء بك إلى هنا في هذا الوقت المتأخر?
ردت برعشة أشتقت لجميلة فجئت لزيارتها. عبد الهادي نظر في عينيها وقال تكذبين.
تراجعت خطوة واعترفت نعم أنا أكذب. أنا هي الذي فعلت كل هذا. أنا من أعطت جثتها للثعالب والذئاب.
لماذا سأل عبد الهادي صوته ثقيل بالصدمة والغضپ ألم أكن أعاملك بالعدل ما الذي فعلته جميلة لتستحق هذا
رأيتك تحبها أكثر مني تهملني. سمعت وعدك لها عندما كانت على فراش المت. لقد كنت تفضلها علي والله أمرك بالعدل وأنت أهملتني. أجابت بصوت مرتفع.
في هذه اللحظة أعاد عبد الهادي تقييم كل شيء. نظر إليها وقال أنا كنت أعدل بينكما ولكنك أنت من دفعتني إلى هذا. نعم أحببتها أكثر منك بسبب اهمالك لي. ومثلما فعلت بها سأفعل بك.
ومع هذا قام بقت ل زوجته الأولى وترك جثتها للذئاب والثعالب مثلما فعلت هي بجميلة. ولكن العدالة سرعان ما أدركته وتم القبض على عبد الهادي وأدين بالقټل وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه. في النهاية لم ينجو أحد من تداعيات الغيرة والانتڤام الأعمى.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات 
ان انتهيتم من القراءه صلوا على
خير خلق الله 
والله هيرضيكم صلي الله عليه وسلم

انت في الصفحة 2 من صفحتين