الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


بخفوت 
بشرط ...تيجي معايا في أوضتنا لوحدنا شويه ...محتاجلك ...
ايلان بنفاذ صبر 
ماشي ...
نهض سليم وذهبت ايلان وراءه ....داعيه ربها بان يخلصها من ذاك المأذق ....
اشار لها سليم بان تفعل له مساج ...
ايلان 
حاضر ....
وبعدما فعلت له ايلان المساج ...نهض من مجلسه ...وفتح أمامها شنطه ...تري فيها أشياء غريبه ...قائله بعدم فهم 

اي الحاجات دي وبتاعه اي ....
سليم 
معقول زوجه ماتعرفش استخدامات الحاجات دي ....
ايلان پخوف 
لا معرفش ...
سليم 
انا هعرفك ياعمري ....
الفصل الثالث عشر 
اجلسها سليم علي الفراش قائلا 
انا هعرفك ياعمري ...
الي ان مدد بجسدها علي الفراش واضعا يديها الاتنين فوق رأسها ...لكي يربط يديها ...
ايلان بصوت عال 
انت بتعمل اي ....ابعد عني سيب ايدي ...
ليصفعها علي وجهها قائلا 
اخرسي بقي ....
ويفعل ما يفعله ...الي ان أصبحت تحت سيطرته تماما ....تحاول ان تسيب يديها ولكنها تفشل ....
إيلان پخوف وهي تراه يخلع ملابسه 
سليم ...ابوس ايدك سبني ...ارجوك انت هتعمل فيا اي ...
كانت ايلان تترجاه ...ولكنه لم ينتبه لها ..الي ان ازال ملابسها بقوه...وظل يعاملها پعنف ...
اردف سليم قائلا اثناء فعله هذا بها 
عرفتي ياروحي اي هو احساس انك توعديني بشئ وتخلفيه...
ايلان 
انا عملت اي 
سليم وهو يضربها بقوه قائلا بهمس في أذنيه 
قابلتيه من ورايا ...اي عاجبك اوي ....ماشي ...انا هقتله قدامك ...
ازال الرباط من يديها ....وعاملها پعنف اكثر ...حتي لا تستطع ان تتفوه وانقطعت عن الحديث ....
بعد مرور ساعتين ...
انتهي سليم مما يفعله ...فابتعد عنها ...وهو ينظر لها وهي تبكي ...
الي ان نهض من مجلسه وأخذ شاور ...
وعاد مره اخري ...وهو يراها تنحني وتتسند ..يبدو ان جسدها يؤلمها ...
الي ان وقعت علي الأرض ...فاسرع سليم نحوها ...تحاول ان تتسند لكي تقوم ...ولكنه حملها ...ووضعها علي الفراش ....
وهي تضع يدها علي بطنها ....
سليم 
انتي كويسه بطنك بټوجعك ...
كانت ايلان ترمش بعينيها ....تشعر پألم شديد في كل جسدها ....
الي ان اخاڤ سليم اكثر ....فاتصل بطبيب لكي ياتي ويفحصها ...
وبعد مرور وقت ليس بكثير ....
اتي الطبيب وفحصها جيدا ....وهو مصډوما من شكل جسدها ...قائلا 
لا حول ولاقوة بالله ...
أعطاها حقنه مهدئة ...ونهض الطبيب متوجها للخارج ...
سليم 
طمني ...هي كويسه 
الطبيب 
كويسه ...بس اللي في جسمها دا چريمه ....خصوصا انك كنت هتفقد الجنين ....
سليم بعدم استيعاب 
جنين اي 
الطبيب
زوجتك حامل ...
وقعت الكلمه عليه كالصاعقه ...فهل هذا صحيح ....الي ان وضع يده علي رأسه...ياالله ماذا فعل بها ...
.....وحدوا الله ......
دلف سليم الي غرفته ...بعدما اطمئن بانها نائمه ...وخرج والنيران تشتعل بداخله ...حتي وصل الي بار ...وهناك كاد ان يمت من كثرة الشرب ...يريد ان ينسي ماحدث ..حتي لا يحدث منه اي شئ يؤذي الجميع حوله ....
الي ان اتي شخص ما ...وجلس معه قائلا 
اهلا ...مش معقول سليم باشا موجود هنا ...
كان سليم قد ثمل اكثر حتي انه لم ينتبه له ...قائلا 
خير ..
ماهر 
اي ياباشا ...مش ناوي توافق علي خروج المسجون اللي عندك ...ولا حابب تتعبنا ...
رفع سليم حاجبيه قائلا 
انا لو شوفتك قدامي تاني ...انا ممكن اسجنك وتبقوا إنتوا الاتنين جوا ...
وقام يكسر أحدي الزجاجات ..لكي يرعبه ...بل

نهض سليم ...وأصبح يتطوح يمينا ويسارا ....حتي انه غير قادر علي قيادة السيارة ....فاتصل بالحارس لكي ياتي ....
واتي الحارس وقاد السياره موجها حديثه الي سليم 
سليم به ...انت شكلك تعبان ...تحب اوديك المستشفي ..
سليم 
علي البيت ...
وعاد سليم الي المنزل ....ودلف الي غرفته يخلع جاكت بدلته ....
ليراها تخرج من الحمام ....واضعه الفوطه حول جسدها ..
وبمجرد ان رأته انتفضت من مكانها ....
رمقها سليم من أعلاها ألي أسفلها ...وهو في حاله من اللاوعي...
الي ان اتجه نحوها ...وهي تبتعد ...هو يتقدم وهي ترجع للوراء ...خوفا منه الي ان اصطدمت بالحائط ...وأصبح محاوطها بجسده ...يقبل رقبتها ويستنشق رائحتها ....
رفعت ايلان رأسه قائله 
سليم ...انت شارب ...
وضع أصابعه علي شفتيها قائلا 
تؤتؤ ...تعالي ...
ايلان بجديه 
سليم ...لازم تفوق ...انت شارب ...
وجاءت ايلان لتتوجه الي الحمام لكي يفوق ...ولكن سحبها سليم من يديها حتي سقطت الفوطه من علي جسدها ....
وبمجرد رؤيته لها ...القاها علي الفراش ...ولكن تذكر بانها حامل فقام بوضع رأسه علي بطنها قائلا 
اسف ...
ايلان بعدم بفهم 
اسف علي اي ....هو في اي ...
لېلمس علي بطنها قائلا 
عشان كان ھيموت بسببي ....ابننا ...
ايلان بذهول 
اي دا ...هو انا حامل ...
نهض سليم من مجلسه وأخذ لها قميصا ووضعه علي جسده ....وهو يري كدمات في جسدها ....فأخذها يقبل مكان الۏجع ...بعدما ارتدت وضعها علي الفراش ...وهي مازالت مذهوله ...ووضع عليها الغطاء ...ومدد بجسده بجانبها ....
....صلوا علي النبي ......
بعد مرور عدة أيام ....
كان هشام يفكر جيدا في الذهاب الي مستشفي التي تعمل بها ايلان ...بحجه انه مريض ..ولكن كان يريد الذهاب لها ...لكي يراها ..
الي ان أخذ هديه ...وذهب بالفعل ...
وحينما ذهب سأل عنها أصدقائها في العمل ...ولكن أخبروها بان ستاتي بعد ساعه ....
جلس هشام ينتظرها ....ولكنه يعلم ان مواعيدها مضبوطه ...فلماذا تغيب كل هذا الوقت ...
الي ان سال احد الممرضات 
ماتعرفيش هي بتتاخر ليه كده ...
الممرضه 
هي
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات