أسيرة القاسې بقلم سوما
وتتأمر
رفيق برهبه اهلا وسهلا بيك انا كنت بتكلم مع بنت اخويا عن.
حمزه عارف وسمعت انت جولت ايه وهى جالتلك ايه وليك عندى كلمه واحده الدكتوره دى..وأشار إلى هبه ...خطيبتى وهتبجى مرتى يعنى لو بصيتلها بصه معجبتنيش الدبان الازرج مش هيعرف ليك حته فهمت ولا لا
عندما انتهى من حديثه وقف رفيق مذهولا مما سمع وخائڤا من ثقه حمزه فى نفسه فوقفته وملابسه وطريقه تحدثه تدل على مدى ثرائه وسلطته ولم يلاحظ هبه التى كانت تختبئ خلف ظهر حمزه فارغه فمها مذهوله مما سمعت هل اعلن هذا الوسيم الضخم الان انها خطيبته غير معقول.
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل السادس عشر
فى فيلا كريم
لاحظ كريم كيف تعلقت حنين بسلمى واقلقه هذا اكثر فقرر أن يفاتح سلمى فى الموضوع الذى يفكر فيه منذ اكثر من شهرين
سلمى وهى تدخل الغرفه حضرتك عايزنى
كريم ايوه اتفضلى اقعدى ...عايزك فى موضوع
سلمى وهى تجلس موضوع ايه
كريم انتى طبعا عارفه حنين بتحبك اد ايه وانك بقيتى حاجه اساسيه فى حياتها
كريم بأبتسامه انتى كدا سهلتي عليا الموضوع اللى عايزك فيه ...واخذ نفسا عميقا...تتجوزيني يا سلمى
نظرت له سلمى بذهول لا تصدق ما تسمعه اذنيها وتحدثت بخجل
سلمى حضرتك بتقول ايه
كريم وهو يجلس بجوارها بقولك تتجوزيني انتى بتحبي حنين وهى كمان بتحبك ووالدتى بتحبك كأنك بنتها بالظبط يبقى منتجوزشى ليه
كريم لا طبعا انا هوفرلك الحمايه من عمك وهحميلك الثروه بتاعتك يعنى المنفعه متبادله
سلمى بخفوت طيب والحب
كريم وهو يقف انتى اكيد عرفتى انا كنت بحب مراتى اد ايه ...وكمان مش كل الجوازات مبنيه على الحب فى بتبقى مبنيه على التفاهم وبتستمر ...انا مش هضغط عليكى فكرى كويس فى عرضى وعايز اسمع ردك بالليل
خرجت سلمى من الغرفه بينما وقف كريم ينظر الى باب الغرفه وهو يحاول أن يقنع نفسه أن ما فعله هو الصواب
فى قصر حمزه
كانت هبة تجلس مع الحاجة كوثر ولكن عقلها يبعد عنها ملايين الأميال فهل ما سمعته من حمزة حقيقى هل سيتزوجها بالفعل ...هل نعتها بخطيبته..حاولت تهدئة دقات قلبها ولكنها كانت سعيده للغايه فقد ادركت انها بالفعل واقعة فى غرام هذا الرجل ولكنه لم يوضح لها يوما أنه يحبها ..و قاطع تفكيرها خروج عمها واتجاهه إليها
كوثر بفرحه الف مبروك يا بنيتي ليلة مباركة وساعه هنا
هبه وهى لا تعرف ماذا تقول الاسبوع اللى جاى يعنى كمان ١٠ ايام دا قريب اوي وانا معنديش حاجه
حمزه هيبجى فيه عربيه بسواج تحت رجليكى تدلى على أكبرها مكان وتجيبى كل اللى تحتاجيه
كوثر حمزة عنده حج يا بتى وانى كمان هنزل معاكى ...يا تفيده ...بت يا تفيدة
كوثر زغرطي يا بت سيدك حمزه خطب ستك هبه
لتتعالى أصوات الزغاريد من تفيده لتلحقها باقي الخادمات
رفيق انا لازم امشى يا هبه علشان ابلغ الجماعة اللى فى مصر علشان نلحق نيجى تانى اخر الاسبوع
هبه بخجل تروح وترجع بالسلامه يا عمى
كوثر خليك جاعد معانا يومين جول حاجه يا حمزه
رفيق مش هينفع والله يا حجه علشان نعرف نجهز نفسنا للفرح والحق أبلغ اهلها
وبعد محاولات مع رفيق سافر إلى القاهرة على وعد بالعودة بعد اسبوع وأصر حمزة على إيصاله إلى سيارته
وكانت هبة فى الحجة كوثر التي كانت سعيده للغايه بهذا الخبر عندما دخل عليهم حمزه
حمزة بعد اذنك يا حجه كنت عايز هبه فى موضوع كده
كوثر بابتسامة اتفضل يا ولدى ربنا يهنيكم...روحى معاه يا بتى
وبالفعل ذهبت هبه معه إلى غرفة المكتب وهى لا تعرف ما الذى يريده منها
حمزة وهو يجلس اجعدى يا هبه عايز اتحدت معاكى
هبه خير حضرتك
حمزه طبعا يا بت الناس انا الكلام اللى جولته لعمك انتى مكنتيش خابره عنه حاجه وانا جولت كده عشان عمك كان مصمم ترجعى معاه لمصر بس مش عايز اكون ضغطت عليكى فى حاجه فلو كنتى مش عايزه الجوازه دى انا مستعد نحميكى من الدنيا كلها وتتجوزى اللى جلبك رايده وصدجينى عمرى ما راح اغصبك على الجوازه دى لو مش عايزاها جولتى ايه
هبه بتوتر يعنى حضرتك قولت كدا لعمى انقاذا للموقف بس مش لحاجه تانيه
حمزه وقد فهم مقصدها بصى يا بت الناس من يوم ما عينى وجعت عليكى وانى جولت انك مرتى بس مش معنى كده انى اغصبك على الجوازه لو مش ريدانى هفضل بردوا احميكى جولتى ايه
هبه بخجل وجهها يشع احمرارا انا هتفق مع الحجه على اليوم اللى هنزل اجيب فيه حاجه الفرح
ووقفت وركضت خارج الغرفة بينما ابتسم حمزة على خجلها فكم بدت