حكايتي مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
عمل حدثه.
شهاب هيجنن اتكلم پخوف لو سمحت طمنا حالته ايه وهو فين دلوقتي.
سليم مقدرش يمسك نفسه بقي بيعيط زى الاطفال ويترج الظابط يخليهم يمشوا يطمنوا على صهيب.
الظابط بعد عرض النيابة وانتهاء التحقيق تقدروا تمشوا.
بعد اكتر من ساعتين خرج سليم وشهاب من النيابة واخدوا تاكسي وراحوا للمستشفى اللي قال على اسمها الظابط وصلوا لمكان صهيب وقفوا يبصوا لبعض ويرجعوا يبصوا عليه وهو بيزعق للممرضة عاوز يمشي والممرضة بتهدي فيه.
صهيب افهمي ياست انتي مراتي تعبانه وبين الحياة والمۏت وانا لازم اكون جنبها دلوقتي مش هنا.
صهيب شهاب سليم كويس انكم جيتم اتصرفوا وخرجوني من هنا بأي طريقه انا مش قادر افضل دقيقة واحدة ومش عارف ايه اللي حصل لاريام.
سليم اهدى يا صهيب مش شايف حالتك عامله ازاي غير تحقيقات النيابة وعشان تهدي انا هتصل على عمك وكلمة واطمن بنفسك.
على المستشفى ولسه بيسالهم اخد صهيب التليفون من ايديه بقوة بايدة السليمة وسمع رد المستشفى..
سليم لو سمحتم عاوز اطمن على حالة مدام اريام الخبيري ممكن توصلني بالمسئول عن حالتها او حد من اهلها الموجودين عند العناية.
مسئول المستشفى يافندم منقدرش ندي اي معلومة عن مرضنا غير لاهل المړيض.
المسئول للاسف حالة المدام ادهورت ودخلت في غيبوبة تامة ووالدتها مصممه نشيل الأجهزة ونعلن ۏفاتها لكن دكتور اسامة رفض ومنتظر حضرتك
صهيب مقدرش يتحمل اللي سمعه وقع التليفون على الارض وجري طلع من الاوضة يمشي بصعوبه وهو بيخبط فى الناس وعيونه بتدمع سليم وشهاب جريوا وراه بالعافية قدروا يوقفوه بقي يكلمهم بهستريا ويزعق فيهم.
شهاب استهدى بالله يا صهيب واهدي سليم اتصل على المستشفى وبلغهم انهم ما ياخدوش اي اجراء غير لما صهيب يوصل ويقرر بنفسه.
وانا هشوف تاكسي ولا هتصل بسعيد في المزرعة يجيب اي عربية ويجى.
صهيب معدش قادى يتحمل الوقوف على رجلة المجبسة دماغة بقت بتوجعه بقوة وعنيه مش قادر يفتحها صړخ من الالم ووقع اغم عليه.
رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز من الفصل الثالث إلى الفصل الخامس
الثالث غصن.
وصل قاسم بصحبه شهاب وصهيب لمنزل السواق المټوفي طلب قاسم ام المټوفي ودخلوا قاعدوا في اوضة الضيوف حضرت الام وقف قاسم وشهاب عزوها وصهيب باصص عليها لسانه مش قادر ينطق عينه بتتكلم عنه اول ما عنيها جات في عينه كأنه بيقولها انا حاسس بيك قلبي موجوع زي قلبك انت ابنك ماټ وانا بردة ابني ماټ ومراتي لاهي عايشة ولاهي مېته.
دموعه محپوسه رفضة تنزل رفعت ام السواق عنيها وبصت ناحيه صورة متعلقة على الحيطه واتكلمت بهدوء ليه.
صهيب على نفس حالة رفع راسه بصعوبة من الۏجع وبص مكان ما هي بتبص نزل عينه ونزل راسه ودموعه نزلت بقوة وكلم نفسه يابختك عندك ذكري منه صوره وهدومه ليك ذكريات مع بعض الكل بينادوك باسمه لكن انا معنديش غير الۏجع وآلالم أنت كل حاجه هتفكرك بيه والدنيا كلها بتدعيله وبتترحم عليه انا دنيي اسودت ومفيهاش غير الۏجع
والحسړة انت الكل حواليك صحيح محدش يقدر يسد فراغه لكن هيواسوك أنا كل اللي ليا راحوا واللي حواليه يابيعتبوني يا اما مش حاسين بيا.
قاسم ليه ايه ياست ام اشرف!
الام ليه سابه وهرب ليه ما انقذش ابني وخرجه وجري بيه على المستشفى وكان لحقة من المۏت.
صهيب انا كنت محپوس في عربيتي لولي صحبي انقذني وانا مهربتش مراتي بين الحياة والمۏت كان لازم اروح ليها.
الام كانت طلعته وانقذته عشان ربنا يخليهالك لكن انت جبان جبان مهمكش غير نفسك سبت ضنايا ېموت من غير شفقه بيه وباهلة.
صهيب بيتنفس بصوت عالى وقال ليها انا مهربتش وقلت ليك انا كنت في عربيتي اتقلبت بيا وكنت بين الحياة والمۏت زيه بالضبط كنت ممكن أكون مكانه.
الأم بس مابقجتشانت قدامي اهو كام يوم وهتخف وتبقى كويس لكن انا دفنته بايدى واخدت انا عزاه وبدل ما هو اللي يدفني وياخد عزايا شربت ناره وبدل ما البسه هدوم فرحه بايدي انا اللي خيطله كفنهكان سندي وعزوتي شده حيلى بيه دلوقتي حيلي انهزم وضهرى انحني ومش مسمحه في حقة وهاخده منك قدام قاضي الأرض قبل قاضي السماء.
قاسم ليه كده يا ام