الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون 20بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ومشيت ديلا وراه وحط ايده على باب القبو وفتحه وصړخ مين هنا اكتر من مره مين هنا
بص ادم على ديلا وعلى وشه ابتسامه اطمنتى يا ستى وقبل ما يكمل كلمته قفز شيء من داخل القبو على كتف ادم ومر فوق دماغ ديلا القصيره صړخت ديلا وقفز ادم من الړعب 
ديلا مبطلتش صړاخ لحد ما شافو قط مړعوپ واقف جنب الكرسى فى ضوء المدفأه
انقلب صړاخ ديلا لضحك هستيرى بينما كان ادم يحاول تمالك نفسه
على فكره انت خفت زي واكتر قالت ديلا بمكر لادم
رمق ادم ديلا بنظره ساخره محصلش انا كنت خاېف عليكى مش اكتر
انا لازم أصلح لوحة الكهرباء خليكى هنا ولاحظ ادم ان القطه واقفه فى

مكانها ومتحركتش رغم انهم قربو منها وديلا كمان لاحظت كده
الظاهر القط دا عفريت همست ديلا فى ودن ادم وكانت ملتصقه بيه

قرب ادم اكتر من الهر إلى كان واقف بثبات ولاحظ انها قطه وكانت بتبص على ادم بثبات
هش انتى جعانه انا هخلى الخدامه بتاعتى تحضرلك عشا اكيد نفسك فى لبن
بس انا ليه طلب عندك ياريت تفضلى مع خدامتى لحد ما ارجع اصل قلبها خفيف وپتخاف من الضلمه!
سارت الهره بكبرياء ناحيت ادم وحكت نفسها برجليه شوفتى بقا مجرد قطه هزيله وبائسه
قالت ديلا انا خفت اكتر كده انت بتتكلم مع القطط وبعدين ليه بتقول خدامتى
هى القطه هتفرق معاها خدامه من سيد
مش عايز كلام كتير حضرى العشا لميمى لحد ما ارجع ميمى هتاخد بالها منك لحد ما ارجع انا مش هتأخر
وسط اندهاش ديلا خرج ادم من باب القصر عشان يصلح لوحة الكهرباء
بصت ديلا على الهره كأنها انسان عاقل بيفهم انتى فعلا قطه ولا عفريت
ووطت عشان ټلمسها مأت القطه وقفزت بعيد عنها قفزه خلت قلب ديلا يتخض
احضرت ديلا لبن صبته فى وعاء وقعدت على الكرسى تبص على الهره إلى بتلعق اللبن بجوع كبير
مفيش عفريت بيشرب لبن فكرت ديلا بقا انتى يا قطه يا مفعوصه اسمك ميمى وبتسمعى كلام ادم
انا كمان نفسى اسمع كلامه بس هو مش رقيق معايا زيك خالص دايما بيزعق امبارح كان مسكنى من شعرى وجرجرنى على الأرض انا مش هستغرب لو صحيت من النوم ولقيته أكلك دا متوحش
رجع النور واشتعلت مصابيح الاضأه داخل القصر واستطاعت ديلا ان ترى الهره ميمى قطه سياميه جميله جدا وانيقه تحس ان عمرها ما سرحت فى الحقول ولا تشردت فى الشوارع
دخل ادم من باب القصر وقفت ديلا بسرعه وقعد ادم القطه انهت طعامها مد ادم ايده لعب فى شعرها ثم اختفت القطه داخل القصر
يدوبك قدرت ديلا ترجع لطبيعتها وتحس بالأمان اشعل ادم لفافة تبغ ودخنها وهو بيهز رجليه
عدى نص الليل وبدأت دماغ ديلا تتأرجح همس ادم ديلا ادخلى نامى فى غرفتك
همست ديلا بصوت نعسان خلينى شويه متخفش يا بيه مش هنام هنا انا وعدتك قبل كده
وقبل ما ادم ما ينهى سيجارته كانت ديلا نايمه دماغها عماله تطوح يمين وشمال لحد ما رست على رجل ادم

وكانت تتسحب أحيانآ بين فسحات عقلى تعرض نفسها بمياعه ودلال على أفكارى متقصدة مزاجيتى المتطلبه والتى لا ترضى بأقل من طاعه مطلقه فيثير ذلك مخيلتى ويدفعنى للابحار فى تصورات لا اخلاقيه عن شيء لا نملكه لكننا نريده وتتلوى عروقى الزرقاء وتندفع الډماء بقوه داخل شراينى لادخن لفافة تبع واتخيلها مجرده ترقص امامى
دعس ادم عقب لفافة التبغ فى المنفضه انتى يا بنتى قومى ادخلى غرفتك انا طالع انام
ممم هي هو ها أصدرت ديلا أصوات غريبه لما يفهمها ادم
مسك ادم دراع ديلا عشان يوقفها نهض الجسد الناعس يترنح قبل أن يلقى بنفسه على صدر ادم ويتعلق بعنقه
حاول ادم يحركها من غير فايده كان ممكن ېصرخ فيها لكنه لزم الصمت وحملها بخفه نحو غرفتها
مددها على السرير وتذكر ليلة ان عثر عليها داخل القبو وكيف قام بربط ذراعها بخيط لقد البسها جورب من باب المزاح
نفض ادم أفكاره وقام يمشى فتحت ديلا عنيها عارفه ان إلى بطلبه غلط يا ادم بيه لكن ممكن تفضل معايا لحد ما انام انا لسه خاېفه
قعد ادم على كرسى فى غرفة ديلا يدندن وكان امتناعه عن الرد يقلقه وانسياقه خلف مشاعره مربك جدا
نامت ديلا مثل الطفله غطاها ادم وسمح لنفسه بنظره مطوله لوجهها ويده التى لمست خدها
ثم ظهرت القطه ميمى على باب غرفة ديلا وكان مجرد رؤيتها كفيل ان يخرج ادم من تخيلاته
انحنى ادم وضم القطه لحضنه انتى بقا هتنامى فى حضنى النهرده معترضتش القطه كانت ميمى مسالمه إلى حد بعيد وتفتقد الحنيه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
مرت فترة الصبحيه كالعاده دون جديد حتى لاح على باب القصر رجل مهندم يحمل حقيبه عرفه ادم بمدرس ديلا الجديد إلى كانت مهمته يعلمها اللغات
ديلا كانت معتقده ان ادم بيهزر لكن وضح انه جاد جدا
استمرت حصة ديلا اكتر من ساعتين خدت

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات