رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون 20بقلم اسماعيل موسي
القصر خلال تلك الفتره وكان ادم الفهرجى دائم الشرود بصوره ملحوظه كانت ديلا تراه ينظر نحو الحديقه وهو ېدخن لفافات التبغ كأنه ينتظر موعد او رؤية شخص معين واحيان أخرى يقترب من القبو ويكون على وشك فتح بابه فتركض ديلا هاربه من الناحيه الأخرى لكن ادم الفهرجى يتوقف فى اخر لحظه ويعود ادراجه
حتى فوجأت ديلا فى اليوم الثالث بجلبه خارج القبو وكانت نائمه حينها ثم انفتح باب القبو ودلف منه ادم الفهرجى سار داخل القبو حتى وصل الباب المغلق من الجهه الأخرى
بعد نصف ساعه شوهدت الخادمه شهد تجر سرير وتضعه داخل القبو كان سرير معد للنوم بالوسائد والبطانيه
تركته هناك ورحلت جلس ادم الفهرجى على طرف السرير وهز جسده عدت مرات ثم ارخى جسده على السرير وتمدد
وتعجبت شهد ادم بيه هينام داخل القبو
القصه بقلم اسماعيل موسى
ثم جلس فى الرواق واشعل لفافة تبغ ونظره مثبت نظره على باب الرواق وعلى وجهه ابتسامه غامضه
وكانت ديلا مختفيه داخل الحديقه تسأل نفسها ماذا حدث
مدركه للورطه إلى وقعت فوق دماغها لو قرر ادم النوم فى الرواق هتتشرد فى الحديقه حيث انها كانت تتابع كل ما يحدث من ثقب فى باب القبو.
ومرت ليله تعيسه على ديلا جالسه امام باب القبو تسترق النظر لرؤية ادم الذى كانت تسمع صوته فى الرواق يسعل من تدخين السجاير مر أكثر الليل وصوت ادم يصلها حتى قرر ادم النوم وصعد لغرفه.
مضت ليله وليلتين وبدأت ديلا تشعر بالطمأنينة وان ما حدث ربما فعله ادم من باب كسر الملل وراح نومها يصبح أكثر عمق وهدوء وثقل
فى الليله الثالثه قضى ادم سهرته وصعد لينام وتبعته ديلا فى النوم حيث انها كانت تضبط نومها على موعد نوم ادم
فتحت ديلا عينيها الساعه الثامنه صباحآ وجدت نفسها متمدده على السرير متغطيه ببطانيه عنابية اللون وكانت ديلا تعرف انها لم تستخدم البطانيه مما جعل جسدها يرتعش
قطعت ديلا الخيط ونهضت مفزوعه راكضه تجاه الحديقه
لم يستوعب جسدها ولا عقلها الصدمه ولم تتوقف عن الركض الا بعد أن توغلت داخل الأشجار الضخمه جسلت واتكأت على جذع شجره
ايه إلى حصل وكأنه حلم لا تتذكره ديلا لكن فى الأحلام لا تستيقظ ونجد نفسك ترتدى ملابس مختلفه
لقد شكت ديلا فى نفسها للحد الذى دفعها للنظر فى ملابسها التى تفوح منها رائحة العفونه.
وكان ادم الفهرجى ممتطى حصانه يركض به داخل الحديقه سمعت ديلا بوضوح صوت خطوات الحصان وتشجيع ادم له
كان ادم قريب جدا منها وسمعته يخاطب الحصان انت مهره جيده ومطيعه وراع يلعب فى شعر عنقها هيا تشجعى اريدك ان تركضى بسرعه كأننا فى سباق.
الفصل الثالث عشر من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
رواية خادمة القصر الفصل الثالث عشر بقلم اسماعيل موسي
ظلت ديلا حبيسة الحديقه ولم تتجراء على مغادرة مكانها بين الأشجار التى تحلق فوقها طيور مختلفه كان عليها ان تعرف الشخص الذى يعرف حقيقتها الذى يعرف ان ا ديلا وانها تقيم داخل القبو وبصفه خاصه الوغد الذى انتهز استغراقها فى النوم ومارس الاعيبه ليجعلها تبدو مثل مهرجه ترتدى جورب احمر ووشاح لبنى وقام برطها فى سارى السرير والذى لم يكتف بذلك فقط بل ترك لها ملابس على مزاجه لترتديها.....
على مدى البصر شاهدت ديلا الخادمه شهد تحمل ملابسها قاصده باب القصر وكان على وجهها ابتسامه كبيره لا تليق بشخص طرد من عمله للتو وكان فى يدها مظروف تخرج منه عملات ماليه ترمقها بأستمتاع
أنهى ادم خدمة شهد داخل القصر ومنحها مكافأه معتبره هكذا فكرت ديلا لكن لماذا
وبدا كل شيء واضح أمامها تقريبا ادم الفهرجى يعرف
انها داخل القصر وتنام فى